فتح تنظم وقفة جماهيرية حاشدة نصرة للأقصى شمال القطاع

فتح تنظم وقفة جماهيرية حاشدة نصرة للأقصى شمال القطاع
جانب من الوقفة
رام الله - دنيا الوطن
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم شمال غزة مساء الخميس، وقفة جماهيرية حاشدة نصرة للأقصى، وتضامناً مع أهالي القدس الذين يواجهون إجراءات إسرائيلية جديدة، تستهدف المدينة المقدسة والأوضاع القائمة في محيط الحرم القدسي الشريف.

وقف مساء اليوم في ساحة الشهيد انور عزيز في مخيم الصمود والثورة مخيم جباليا مئات من الفتحاويين بحضور نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح د. فايز أبو عيطه وأمين سر اقليم الشمال حاتم أبو الحصين، في حشدٍ هو الأول والأكبر منذ بدء الإجراءات الإسرائيلية بحق القدس والأقصى.

وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. فايز أبو عيطه في كلمة له أن الكيان الإسرائيلي يواصل إجراءاته  الغير مسبوقة بحق المسجد الأقصى المبارك وأهالي القدس الفلسطينية، طرداً وتهويداً وتنكيلاً، في محاولة يائسة لاقتلاع المقدسيين من أرضهم، وتهويد المدينة المقدسة.

وأشار أبو عيطه إلى أن محاولة وضع بوابات الكترونية على مداخل الحرم الشريف، هي عدوان جديد على حرية العبادة التي تكفلها القوانين الدولية وعلى حق شعبنا في الوصول إلى مقدساته.

ومن جانبه وضح أمين سر اقليم شمال غزة الأخ حاتم أبو الحصين أن حركة فتح في شمال غزة خرجت اليوم لتقول لأهالي القدس أنهم ليسوا وحدهم، وأن القدس هي مفتاح الحرب والسلام، ودونها ترخص وتهون التضحيات.

ودعا ابو الحصين العالم العربي والأسلامي بالوقوف بجد أمام مسؤولياتهم تجاه القدس ومقدساتها وأن يهبوا للدفاع عن قضية الأقصى والفلسطينين ، محذراً أن العدوان الإسرائيلي على القدس والأقصى من شأنه أن يفجر صراعاً دموياً طويلاً لما تمثله الأقصى من مكانه لدى الفلسطينيين والعرب والمسلمين كافة.

واشاد الشيخ الدكتور اياد عودة في كلمة له بصمود أهلنا المرابطين في المدينة المقدسة.

وقال عودة إن مدينة القدس تتعرض في هذه الأيام لمحنة من أشد المحن وأخطرها حيث يتم وضع البوابات الألكترونيه وتزييف الحضارة والتاريخ من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل إضفاء الطابع اليهودي عليها، كما يتعرض المسجد الأقصى المبارك لهجمة شرسة لتنفيذ المخططات الاحتلالية لتقسيمه زمانياً ومكانياً تمهيداً لإقامة ما يسمى بالهيكل المزعوم على أنقاضه لا سمح الله.

وناشد الشيخ اياد عوده أبناء شعبنا الفلسطيني بضرورة التعالي على الجراح ورص الصفوف وإنهاء الانقسام من أجل المحافظة على الأقصى والقدس، كما ناشد الدول العربية والإسلامية بضرورة التصدي للاعتداءات الإسرائيلية وضرورة دعم المقدسيين المرابطين في شتى المجالات.