الائتلاف التربوي الفلسطيني يختتم دورة تدريب بالرقابة على سياسات التعليم

رام الله - دنيا الوطن
اختتم في العاصمة الأردنية (عمان) دورة تدريبية متخصصة في الرقابة والتقييم و المساءلة المجتمعية من أجل تحقيق رقابة شعبية فاعلة في التعليم بتنظيم من الإئتلاف التربوي الفلسطيني و بمشاركة الإئتلاف التربوي الأردني و قد شارك في الدورة ما يقارب 30 مشاركا من مؤسسات المجتمع المدني في الأردن و فلسطين.

وقال نصفت الخفش نائب رئيس الإئتلاف الفلسطيني بأن هذه الدورة تأتي في سياق تنفيذ إستراتيجية الإئتلاف الهادفة الى رفع وعي مؤسسات المجتمع المدني بأهمية التصدي للفساد و دمجها في عملية مكافتحه و تمكينها في عملية تطويرها و القيام بدور المحاسب و المسائل ، كما رحب بالمشاركين من الإئتلاف التربوي الأردني مشيرا لأهمية  الشراكة و التنسيق في تطوير العملية التعليمية.

 وأكد الأستاذ خليل أبو رضوان رئيس الإئتلاف الأردني على أهمية المشاركة في الدورة و التي تأتي في سياق الهدف الرابع من أهداف 20/30 و الدور المطلوب لتفعيل دور المؤسسات المدنية بما يتناغم مع التعليم الجامع و الشامل و المنصف .

وأدار المدرب معتصم زايد جلسة تفاكر و عصف ذهني للمشاركين حول أنماط التفكير و الطرق السائدة المتبعة في الإجابة على الأسئلة المطروحة ، كما تطرق لبناء مؤشر الرقابة على التعليم و تقارير الظل و أدوار الرقابة و التقييم و المتابعة.

من جانبه قدم المدرب أحمد أبو الهيجا شرحا عن أليات المساءلة المجتمعية و إدارتها و تطبيق أدواتها مركزا على أهمية تطوير أداواتها و الإنتقال من الصراخ إلى العد .

وقدمت سوسن الرفاعي من سكرتاريا الحملة العربية للتعليم شرحا عن أهداف الحملة وعلاقتها بالائتلافات العربية والعالمية وتوجهات الحملة نحو تمويل التعليم.

يذكر أن الدورة تستمر ثلاثة أيام متواصلة و تشمل مواضيع و تدريبات حول مفاهيم و آليات المساءلة المجتمعية و تمارين و تدريبات علمية و عملية .

وكان من مخرجات اللقاءات التدريبية امتلاك مهارات أساسية في الرقابة الشعبية ، ووضع تصور لآلية تطبيقها بعد انتهاء التدريب بما يسهم في تطوير جودة التعليم وتحقيق الهداف الرابع من أهداف التنمية 20/30.

وعلى هامش الدورة عقد لقاء خاص بين الإئتلاف الأردني و الفلسطيني و تم وضع خطوط مشتركة و الإتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية للتأثير و توحيد المواقف من أجل النهوض في العملية التعليمية في الأردن و فلسطين خاصة و في العالم العربي و الحملة العالمية عامة.

التعليقات