أقوى اللكمات والركلات في عالم الحيوان

أقوى اللكمات والركلات في عالم الحيوان
عالم الحيوان
رام الله - دنيا الوطن
ربما كان بمقدور الملاكم الأسطوري الراحل محمد علي توجيه لكمات شديدة القوة لخصومه في الحلبة، لكن بوسع بعض الحيوانات التي تعيش في البرية أن تكيل لكمات أكثر عنفا.

لا يوجد الكثير مما يمكن أن يرفع مستوى الأدرينالين في الدم بشكل جامح، مثل الشجار العنيف، حتى وإن كان المرء مجرد متفرج يراقب ما يدور عن كثب، وهو منهمكٌ في التهام "الفُشار" بنهم.

لكن إذا أردت أن تشاهد "مقاتلين" يستميتون في العراك والقتال بحق حتى النهاية؛ فلتنظر إلى الطبيعة من حولك. فهناك تتقاتل الحيوانات لكي تُكلل بما هو أكثر من المجد، فقتالها في هذه الحالة يكون من أجل البقاء.

وعلى مسرح الطبيعة قد تُباغت بما ستراه من حيوانات أكثر قوة وضراوة من غيرها فيما يتعلق بالقدرة على توجيه اللكمات والركلات. وستكون مباغتتك هنا لأسباب تتجاوز مجرد سرعة هذه المخلوقات ومهارتها في القتال.

فطبقاً لما هو معروفٌ للعلماء حتى الآن، ربما يذهب لقب المخلوق صاحب اللكمة الأسرع على الإطلاق، إلى نوعٍ من القشريات البحرية يحمل اسم "جمبري مانتيس" أو "روبيان السرعوف". 

فمخلوقات هذا النوع تستخدم أطرافها الأمامية ذات التكوين الخاص، لمهاجمة فرائسها بقوة صاعقة وصادمة، إلى حد أن تلك القشريات تمزق سطح المياه، لتُحدث انهياراتٍ داخلية، تتولد عنها حرارةٌ وأضواءٌ وأصوات.

وقد طوّرت بعض أنواع هذا الكائن زوائد ذات طبيعة خاصة تأخذ شكل الحربون الذي يُستخدم لصيد الحيتان، وذلك لكي تطعن بها عند اللزوم. بينما بات لأنواعٍ أخرى أطرافٌ أشبه بهراوة تسحق بها منافسيها وغرماءها. وعُرفت هذه القشريات بأنها قادرة على كسر زجاج الأحواض التي تعيش فيها، وبضربة واحدة.





التعليقات