ثقافة طولكرم: ورشة رسم ورواية قصة في مكتبة المركز الثقافي

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

وعلى الرغم من أن هناك عدة وسائل وأجهزة وجدت لتخدم الطفل إلا أن المكتبة بالتأكيد من أهم هذه الوسائل والأجهزة، إذ أنها تساعد في تزويد الطفل بالمعلومات والخبرات والمهارات والاتجاهات واللازمة له، كما أن الاستخدام الجيد لكل الأنواع الأخرى من المكتبات إنما يتوقف على أول مكتبة يقابلها الفرد في حياته وهى "مكتبة الطفل" . 

من جانبها شكرت كلثوم عودة مديرة المركز الثقافي لتنمية الطفل وزارة الثقافة على تنشيط الحركة الثقافية في المحافظة وعلى الاهتمام بشريحة الأطفال من خلال فعالياتها وأنشطتها المتنوعة والهادفة. 

كما تحدثت عن أنشطة المركز والمكتبة على مدار العام وتركيزها بالعطلة الصيفية، ودعت إلى ضرورة الاهتمام بمكتبات الأطفال، حيث أنه من السهل على الطفل أن يكتسب في بداية حياته عادة تذوق القراءة والكتب، واستخدام المكتبات العامة ومصادرها لذا فإن المكتبة العامة تتحمل مسئولية خاصة لإتاحة الفرصة للأطفال كي يختاروا الكتب والمواد الأخرى بأنفسهم. وينبغي أن تضم المكتبة مجموعات خاصة بهم من الكتب وأن يخصص لهم أجزاء معينة من المكتبة، عندئذ تصبح مكتبة الأطفال حيوية ومشجعة لأنواع متعددة من الأنشطة". 

وقام الأطفال برواية قصة ليلى الحمراء بأنفسهم وفتح باب النقاش عن أحداث القصة والعبر المستفادة منها، تلاها رسم الأطفال برسوماتهم البسيطة والبريئة القصة بأجواء من التفاعل والحماسة.