المرأة العاملة تنفذ ورشة عمل حول تعزيز مشاركة النساء بالانتخابات
رام الله - دنيا الوطن
نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية حول تعزيز مشاركة النساء بانتخابات المجلس البلدي في بيت فوريك في قاعة المجلس.وشاركت في الورشة العديد من النساء عضوات مجلس الظل و مرشحات للانتخابات المحلية، ضمن أهداف الجمعية تشجيع النساء لأخذ دور فاعل في اتخاذ القرار علي الصعيد الشخصي والحياة المجتمعية وتطوير مشاركة المرأة في هيئات صنع القرار وتدعيم وجودها التمثيلي في الهيئات المجتمعية والسياسية العليا.
وأوضحت المنسقة الميدانية في جمعية المرأة العاملة صبحية دراغمة تم العمل حاليا مع لجنة الانتخابات المركزية علي اجراء الانتخابات التكميلية في عدد من المواقع التي لم تجرى فيها الانتخابات المحلية في 13 أذار لعام 2017.
من جانبه، رحب رئيس المجلس الحالي المؤقت السيد طه أبو حيط في بلدية بيت فوريك بالمشاركات والمرشحات، متحدثة عن أهمية تمكين المرأة عبر مواقع صنع القرار والانتخابات باختيار القائمة ذو كفاءة بعيدا عن التجاذبات العائلية والحزبية لما فيه مصلحة البلد، وأن المجلس يقوم بأعمال خدماتية للجمهور ويحتاج لأعضاء وعضوات يمتلكون الكفاءة وحس المسؤولية للنهوض بواقع البلد و تعزيز الدور التنموى للمرأة.
بدورها، تحدثت دراغمة عن أهمية الانتخابات والقانون الانتخابي والقوائم الانتخابية وكيفية احتساب الأصوات ومراحل العملية الانتخابية يوم الاقتراع والكوت النسوية وأهمية تمثيل النساء على القوائم، وعن ميثاق الشرف مع الاحزاب السياسية اتجاه تمثيل النساء علي القوائم بما لا يقل 30%، والمفاوضات مع الأحزاب السياسية حول ترتيب النساء بالارقام الأولي وعن الدور الداعم الذى تلعبه الأحزاب السياسية تجاه وجود النساء في القوائم للفوز في عضوية الهيئات المحلية والدور التشاركي للنساء في مواقع صنع القرار للعمل علي تلبية احتياجات المجتمع المحلي، وتغيير النظرة النمطية اتجاه أدوار النساء التقليدية والدور التنموي الذي تلعبه البلديات في حياة المواطنين، وتفعيل مواطنتهم اتجاه البلد والخدمات المقدمة.
وأعربت دراغمة عن تجربة الجمعية بالعمل على مبادرة مجالس الظل بهدف دعم ومتابعة العضوات النساء ومراقبة سياسات المجلس باتجاه ادماج النوع الاجتماعي في المشاريع والسياسات المتبعة.
في نهاية الورشة، أوصى المشاركون والمشاركات بأهمية الالتزام بممارسة الحق الانتخابي كحق أكد عليه قانون الانتخابات الفلسطيني وأهمية مشاركة المرأة والفئة الشبابية السياسية بالهيئات المحلية، وبضرورة التزام الأحزاب السياسية بميثاق الشرف اتجاه رفع نسبة النساء على القوائم واختيار الكفاءة بعيدا عن النعرات العائلية، والضغوطات الحزبية.
وتحدثت مشاركة" أن المجلس البلدي مسؤولية كبيرة وواجبنا دعم المجلس الذى سيفوز لأنه يعبر عن ارادة المجتمع ورغبة الناس التي قررها صندوق الانتخابات، وهناك دور كبير يقع على عاتق كل مواطن وهو الإدلاء بصوته للقائمة الكفء والتي يتناسب برنامجها مع تطلعات وطموحات البلد التنموية، لأن هناك من يقوم بالضغط علي العائلة وخاصة المرأة ويقوم بتحليفها اليمين لانتخاب ناس معينة بغض النظر عن امكانياتهم".
كما أوصت المشاركات باهمية ادراج العنصر الشبابي على القوائم للمرحلة القادمة، ودعم المجتمع المحلي للمرشحات، وعقد لقاءات للحوار حول برامجهن/م، والدعاية الانتخابية ليتسنى للمجتمع التعرف عليهن ودعمهن طالما أن قانون الانتخابات المحلية قد اكد على الحق بالترشح والانتخاب، وأهمية تفعيل (مجلس ظل) لبلدية بيت فوريك بعد اعلان النتائج، وعقد لقاءات موسعة مع المجلس الجديد للمشاركة بخططه العملية والاستراتيجية لما فيه مصلحة بيت فوريك.
نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية حول تعزيز مشاركة النساء بانتخابات المجلس البلدي في بيت فوريك في قاعة المجلس.وشاركت في الورشة العديد من النساء عضوات مجلس الظل و مرشحات للانتخابات المحلية، ضمن أهداف الجمعية تشجيع النساء لأخذ دور فاعل في اتخاذ القرار علي الصعيد الشخصي والحياة المجتمعية وتطوير مشاركة المرأة في هيئات صنع القرار وتدعيم وجودها التمثيلي في الهيئات المجتمعية والسياسية العليا.
وأوضحت المنسقة الميدانية في جمعية المرأة العاملة صبحية دراغمة تم العمل حاليا مع لجنة الانتخابات المركزية علي اجراء الانتخابات التكميلية في عدد من المواقع التي لم تجرى فيها الانتخابات المحلية في 13 أذار لعام 2017.
من جانبه، رحب رئيس المجلس الحالي المؤقت السيد طه أبو حيط في بلدية بيت فوريك بالمشاركات والمرشحات، متحدثة عن أهمية تمكين المرأة عبر مواقع صنع القرار والانتخابات باختيار القائمة ذو كفاءة بعيدا عن التجاذبات العائلية والحزبية لما فيه مصلحة البلد، وأن المجلس يقوم بأعمال خدماتية للجمهور ويحتاج لأعضاء وعضوات يمتلكون الكفاءة وحس المسؤولية للنهوض بواقع البلد و تعزيز الدور التنموى للمرأة.
بدورها، تحدثت دراغمة عن أهمية الانتخابات والقانون الانتخابي والقوائم الانتخابية وكيفية احتساب الأصوات ومراحل العملية الانتخابية يوم الاقتراع والكوت النسوية وأهمية تمثيل النساء على القوائم، وعن ميثاق الشرف مع الاحزاب السياسية اتجاه تمثيل النساء علي القوائم بما لا يقل 30%، والمفاوضات مع الأحزاب السياسية حول ترتيب النساء بالارقام الأولي وعن الدور الداعم الذى تلعبه الأحزاب السياسية تجاه وجود النساء في القوائم للفوز في عضوية الهيئات المحلية والدور التشاركي للنساء في مواقع صنع القرار للعمل علي تلبية احتياجات المجتمع المحلي، وتغيير النظرة النمطية اتجاه أدوار النساء التقليدية والدور التنموي الذي تلعبه البلديات في حياة المواطنين، وتفعيل مواطنتهم اتجاه البلد والخدمات المقدمة.
وأعربت دراغمة عن تجربة الجمعية بالعمل على مبادرة مجالس الظل بهدف دعم ومتابعة العضوات النساء ومراقبة سياسات المجلس باتجاه ادماج النوع الاجتماعي في المشاريع والسياسات المتبعة.
في نهاية الورشة، أوصى المشاركون والمشاركات بأهمية الالتزام بممارسة الحق الانتخابي كحق أكد عليه قانون الانتخابات الفلسطيني وأهمية مشاركة المرأة والفئة الشبابية السياسية بالهيئات المحلية، وبضرورة التزام الأحزاب السياسية بميثاق الشرف اتجاه رفع نسبة النساء على القوائم واختيار الكفاءة بعيدا عن النعرات العائلية، والضغوطات الحزبية.
وتحدثت مشاركة" أن المجلس البلدي مسؤولية كبيرة وواجبنا دعم المجلس الذى سيفوز لأنه يعبر عن ارادة المجتمع ورغبة الناس التي قررها صندوق الانتخابات، وهناك دور كبير يقع على عاتق كل مواطن وهو الإدلاء بصوته للقائمة الكفء والتي يتناسب برنامجها مع تطلعات وطموحات البلد التنموية، لأن هناك من يقوم بالضغط علي العائلة وخاصة المرأة ويقوم بتحليفها اليمين لانتخاب ناس معينة بغض النظر عن امكانياتهم".
كما أوصت المشاركات باهمية ادراج العنصر الشبابي على القوائم للمرحلة القادمة، ودعم المجتمع المحلي للمرشحات، وعقد لقاءات للحوار حول برامجهن/م، والدعاية الانتخابية ليتسنى للمجتمع التعرف عليهن ودعمهن طالما أن قانون الانتخابات المحلية قد اكد على الحق بالترشح والانتخاب، وأهمية تفعيل (مجلس ظل) لبلدية بيت فوريك بعد اعلان النتائج، وعقد لقاءات موسعة مع المجلس الجديد للمشاركة بخططه العملية والاستراتيجية لما فيه مصلحة بيت فوريك.