مؤسسات وشخصيات وفعاليات في نابلس تدعو لنصرة القدس

مؤسسات وشخصيات وفعاليات في نابلس تدعو لنصرة القدس
جانب من الاجتماع
رام الله - دنيا الوطن
في ضوء ما يحدث من اعتداء اسرائيلي متصاعد ومتواصل على مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك تداعت شخصيات نابلس وفعالياتها ومؤسستها لاجتماع في بيت فلسطين بمدينة نابلس للتباحث في تلك الاعتداءات.

حيث وجه المجتمعون تحية تقدير وتبجيل لكل اهالي القدس ومؤسساتها وفعالياتها الذين يتصدون بكل بسالة واقتدار لكل السياسات الاحتلالية الهادفة لتهويد القدس وفي مقدمتها سياسة التطهير العرقي وتغيير معالم القدس وتزوير التاريخ والزعم ان التراث الاسلامي في القدس جزء من التراث العبري.

  وبعد مناقشات معمقة ما بين المشاركين في الاجتماع الذي شارك فيه  شخصيات وفعاليات مقدسية اكد المجتمعون ان نابلس عاصمة جبل النار بكل قواها وفعالياتها ومؤسساتها المجتمعية تقف مع القدس واهل القدس في مواجهة الهجمة الاحتلالية الغاشمة معتبرين ان المسجد الاقصى المبارك اولى القبلتين وثالث الحرمين هو خط احمر لا يمكن السكوت عنه تحت أي اعتبار كان، معتبرين الاجرات الاسرائيلية من اغلاق الاقصى امام المصلين بداية ومن ثم تركيب بوابات الكترونية لكل من يدخل المسجد للصلاة ما هي الا نوايا احتلالية مبيته تهدف الى فرض السيطرة الاسرائيلية الكاملة عليه وتقسيمه جغرافيا وزمانيا كما يدعو عتاة المستوطنين.

 وشدد المجتمعون في بيت فلسطين على اهمية الوحدة الوطنية ورص الصفوف وتوحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية وتصليبها باعتبارها طوق النجاة والاساس الصلب الذي يمكن شعبنا الصامد على ارضه من صد تلك الهجمة وافشالها. وبهذا الصدد توجه المجتمعون بالشكر العميق للشخصيات المقدسية التي حضرت الى نابلس او اتصلت هاتفيا لتعبر عن استنكارها للحادثة العابرة والشاذة التي تعرض له السيد منيب المصري اثناء وجوده في مدينة القدس للتضامن ورفض الاجراءات الاحتلالية ضد المسجد الاقصى.

كما توجه المجتمعون في بيت فلسطين الى الامتين العربية والاسلامية بالدعوة الى اعلاء الصوت ورفض ما تقوم به قوات الاحتلال من اجراءات وسياسات في عموم القدس والمسجد الاقصى، معتبرين حالة الصمت والمواقف الضعيفة التي صدرت حتى الان على المستويين العربي والاسلامي تشجع حكومة الاحتلال على الامعان في سياساتها العدوانية والتوسعية تجاه القدس بشكل خاص وتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة بشكل عام.

كما دعا المجتمعون المؤسسات الدولية وعلى راسها مجلس الامن الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل الفوري والعاجل تجاه ما تقوم به سلطات الاحتلال من سياسات تهويدية باعتبارها انتهاكات واضحة للقانون الدولي ومبادىء حقوق الانسان.