حمدونة : مئات الأسرى والمحررين ضحية التعذيب النفسى بأقبية التحقيق

رام الله - دنيا الوطن
 طالب مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة اليوم الثلاثاء مكتب المفوض السامى لحقوق الانسان والأطراف الموقعة على اتفاقية مناهضة التعذيب والمنظمات الحقوقية والانسانية بالتدخل لوقف انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ، وحمايتهم من ممارسة التعذيب النفسى في أقبية التحقيق .

وأشار د. حمدونة إلى إجازة استخدام الضغط النفسي على المعتقلين من قبل المحكمة الاسرائيلية العليا خلال التحقيق الشامل والشديد ، واستخدام الحيل وما فيها من أعمال الخداع، والإهانة، والتحقير، والتفتيش العاري والحرمان من النوم، والزج في زنازين معتمة رطبة، إضافة إلى الإهانات المعنوية، والتهديد بالقتل، أو النفي، أو هدم البيت، والتهديد بالقضايا اللأخلاقية، او اعتقال الزوج أو الزوجة ، ومنع المحامين والأهل من لقاء الأسير مدة طويلة ، ومحاولة تجنيد المعتقل للتعاون مع المخابرات ، وتعريض الأسرى لحيلة الاعتراف فى غرف العملاء (العصافير) ، واستخدام الموسيقى الصاخبة ، وغير ذلك من ممارسات تخلف أضرار نفسية تستمر لمدة أطول من الأضرار الجسدية ، وزوالها أصعب على الأسرار والمعتقلين من زوال الأضرار الجسدية.

وطالب د. حمدونة المؤسسات الدولية بمحاكمة مرتكبى جرائم التعذيب بشقيها النفسى والجسدى وفق اجماع مؤسسات حقوق الإنسان بأن الضغط النفسي هو تعذيب يحاسب عليه القانون الدولي الإنساني ، ويعتبر جريمة حرب وانتهاكاً لمبادئ حقوق الإنسان

التعليقات