ثقافة طولكرم: ورشة رسم ورواية حكاية شعبية fمخيم "ياسر عرفات"

رام الله - دنيا الوطن
نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم، وضمن فعالياتها في المخيمات الصيفية، ورشة رسم ورواية حكاية شعبية في مخيم ياسر عرفات الصيفي الذي تنظمه جمعية رعاية الطفل الخيرية، وذلك في مدرسة بنات شويكة الأساسية،  بحضور منتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة، وعايدة أبو شمط مديرة المدرسة والمخيم، والمنشطات والأطفال المشاركين في المخيم.

 وتحدثت عايدة أبو شمط، عن هدف المخيم الذي نفذ لتعزيز الثقافة الوطنية وحياة الشهيد ياسر عرفات ، ومن أجل التفريغ والدعم النفسي للأطفال وخلق جو مرح من خلال ورشات للرسم الحر والأشغال اليدوية وإعادة التدوير، وزيارات لمتحف الشهيد ياسر عرفات.

 

 بدوره، قال منتصر الكم أن  تنفيذ الأنشطة في المخيمات الصيفية يأتي ضمن خطة وزارة الثقافة، وأضاف: ترجع أهمية المخيمات الصيفية بتوفير جو من المرح والسعادة للطلبة، فبعد مرور عام كامل من الدراسة ومن الضغط النفسي في فترة الامتحانات، تأتي المخيمات الصيفية لتلعب دوراً كبيراً في رسم البسمة ولو لفترة قصيرة جداً على شفاه أطفالنا. ومن خلال المخيمات الصيفية يتم تعويد الطالب على استغلال واستثمار أوقات الفراغ، حيث أن سوء استغلال وقت الفراغ في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها قد تقود الطالب للتفكير ببعض السلوكيات السلبية، من هنا يتم توجيه الأطفال إلى سبل وآليات استغلال الوقت بصورة إيجابية.

 من جانبها قالت مهدية همشري أن مخيم ياسر عرفات الصيفي التابع لجمعية رعاية الطفل الخيرية يأتي برعاية ودعم مؤسسة ياسر عرفات، ويركز على سيرة الشهيد الرمز ياسر عرفات، وعلى مسيرة مناضلينا وقادتنا اللذين كان لهم بصمة في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني، كما يركز على التراث الفلسطيني، وهو للفئة العمرية من 8-13 من كلا الجنسين، ويحتوي على الكثير من الزوايا والفعاليات الترفيهية والاجتماعية والثقافية والفنية.

 كما أكدت مهدية همشري على أهمية المخيمات الصيفية في صقل وتنمية مواهب الأطفال والشباب، وفي الاعتماد على الذات والعمل التطوعي، وحب الوطن والإخلاص له، مثمنةً دور المؤسسات القائمة على هذه المخيمات، ودور المنشطين والمتطوعين في إنجاح فعاليات المخيم.

 وقام كل من منتصر الكم  والمنشطة ريما أبو جراد برواية الحكاية الشعبية " الحطاب والباطية " للأطفال، تلاها ورشة رسم للرواية التي استمعوا لها، في أجواء من التفاعل والحماسة.