ماحقيقة المنازل الجاهزة الرخيصة التي دخلت سورية؟

رام الله - دنيا الوطن- منهل الصغير
نفى نقيب المهندسين السوريين غياث قطيني، وجود أي علم للنقابة حول الإعلان الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص المنزل مسبق الصنع المصنوع من البوليفور بسعر منخفض، موضحاً انه "يوجد مغالطات كثيرة بخصوص هذا الموضوع لأنه يوجد الكثير من الاشخاص يسوقون لمنتجات يفترضون أنها سوف تدخل سورية".

وأضاف نقيب المهندسين خلال لقاء خاص مع ميلودي اف ام، أنه "يفترض على الشخص الذي يريد إدخال أي شيء يتعلق في البناء سواء مسبق الصنع أو غير مسبق الصنع إلى سورية، أن يأخذ موافقة نقابة المهندسين".

ولفت إلى أنه "يوجد ثلاث شركات في سورية معتمدة تعمل على هذا الموضوع هي مؤسسة الانشاءات العسكرية ومؤسسة الاسكان العسكري وكانت الشركة العامة للبناء تعمل على إنتاج مثل هذه البيوت، إضافة إلى وجود شركات قطاع خاص ايضاً".

وأوضح القطيني أن "اسعار البيوت مسبقة الصنع ليست رخيصة وتختلف أسعار هذه المنازل بحسب الخدمة الموجودة بداخلها ومساحتها إضافة إلى المواد المصنوعة منها".

وقال قطيني إن "البيوت مسبقة الصنع الموافق عليها في سورية مصنوعة من الاسمنت والحديد وأما المنازل المصنوعة من المواد العازلة سبق وان تم استخدامها في بعض الاماكن وتتألف من ألواح ساندوتش بانل بداخلها مواد عازلة وعلى اطرافها ألواح من الالمنيوم ولها تقنية تركيب خاصة بها ولكنها ليست بيوت دائمة وإنما لفترة مؤقتة وهي تستخدم لحل مشكلة بشكل مؤقت".

وحول تربة التأسيس التي يفترض أن توضع عليها المنازل مسبقة الصنع، أوضح القطيني أن "هذه المنازل سواء كانت مصنوعة من البيتون أو الساندوتش بانل فإنه يمكن وضعها على تربة عادية ولكن بعد إزالة التربة الزراعية ووضع البيتون بشكل مستوي مع الاخذ بعين الاعتبار موضوع مياه الصرف الصحي والمياه والحلوة إضافة للكهرباء".

وبين نقيب المهندسين أن "النقابة مسؤولة من ناحية السلامة الانشائية حيث نقوم بدراسة الموضوع وإخضاع البيوت المراد إدخالها للفحص وفي حال عدم وجود مشاكل وتحقيق الغاية المطلوبة منه يتم الموافقة عليه".

وأشار إلى أن "دور النقابة يأتي بعد قدوم نموذج إلى داخل سورية فأي شخص يريد استيراد مثل هذه المنازل يقوم بجلب نموذج من هذا النوع ويضعه في مكان ما تقوم النقابة بإجراء التجارب عليه".

التعليقات