علاوي: بعد تحرير الموصل.. نريد المصالحة الوطنية الناجزة

رام الله - دنيا الوطن
أكد نائب رئيس الجمهورية العراقية الدكتور اياد علاوي، أن العراق بمقاتليها وجهود اهالي الموصل وبمساعدة التحالف الدولي، حققت انتصاراً عسكرياً مهماً في الموصل على قوى مسلحة.
وأضاف علاوي: لكن لايزال على العراق ان يحقق الانتصار بالحرب كلها على القوى الباغية، وهذا لن يتحقق إلا من خلال الجهد السياسي وازالة الاسباب والبيئة التي ساعدت قوى التطرف وتسببت في الحرب، وان عدم تحقيق ذلك لن يؤدي الى تراجع ما أسماه "الارهاب".
ولهذا فأن المرحلة الان تستوجب تغيير بنية البيئة السياسية لتكون بيئة طاردة للارهاب وذلك بأجراء المصالحة الوطنية الناجزة وتكوين دولة تتمتع بالمواطنة الكاملة، المواطنة التي تقوم على العدل والمساواة وسيادة القانون وليس على المحاصصة والطائفية السياسية وابقاء حالات التهميش والاقصاء بحق القوى الديمقراطية والوطنية والليبرالية واستمرار التفرد بالقرار، والبدء بمعالجة مشكلة النازحين واللاجئين المليونية واعادتهم الى مناطقهم وتعويضهم وفتح فرص العمل امامهم .
وتابع: "للأسف أن البوادر الآن تتسم بالتوسع في عمليات الاختطاف والاغتيال في بغداد وأطرافها وعمليات الدمار في الموصل والتوترات في جميع انحاء العراق والأزمة مع كردستان والاخوة الكرد ومواجهتها بالصمت ومن دون اللجوء الى الحوار، وكلها لاتبشر بخير مالم نتخذ الاجراءات لتعديلها فوراً.
وذكر علاوي، لذا اطالب القوى السياسية النافذة والحاكمة للمباشرة الفورية باستثمار فرصة الانتصار العسكري للوصول الى الانتصار في الحرب، وبناء الاستقرارالمنشود، وطرد كل القوى المسلحة، من العراق.
فيديو أرشيفي.. علاوي: النصـر على تنظيم سيفشل ما لم ترافقه انتصارات سياسية
أكد نائب رئيس الجمهورية العراقية الدكتور اياد علاوي، أن العراق بمقاتليها وجهود اهالي الموصل وبمساعدة التحالف الدولي، حققت انتصاراً عسكرياً مهماً في الموصل على قوى مسلحة.
وأضاف علاوي: لكن لايزال على العراق ان يحقق الانتصار بالحرب كلها على القوى الباغية، وهذا لن يتحقق إلا من خلال الجهد السياسي وازالة الاسباب والبيئة التي ساعدت قوى التطرف وتسببت في الحرب، وان عدم تحقيق ذلك لن يؤدي الى تراجع ما أسماه "الارهاب".
ولهذا فأن المرحلة الان تستوجب تغيير بنية البيئة السياسية لتكون بيئة طاردة للارهاب وذلك بأجراء المصالحة الوطنية الناجزة وتكوين دولة تتمتع بالمواطنة الكاملة، المواطنة التي تقوم على العدل والمساواة وسيادة القانون وليس على المحاصصة والطائفية السياسية وابقاء حالات التهميش والاقصاء بحق القوى الديمقراطية والوطنية والليبرالية واستمرار التفرد بالقرار، والبدء بمعالجة مشكلة النازحين واللاجئين المليونية واعادتهم الى مناطقهم وتعويضهم وفتح فرص العمل امامهم .
وتابع: "للأسف أن البوادر الآن تتسم بالتوسع في عمليات الاختطاف والاغتيال في بغداد وأطرافها وعمليات الدمار في الموصل والتوترات في جميع انحاء العراق والأزمة مع كردستان والاخوة الكرد ومواجهتها بالصمت ومن دون اللجوء الى الحوار، وكلها لاتبشر بخير مالم نتخذ الاجراءات لتعديلها فوراً.
وذكر علاوي، لذا اطالب القوى السياسية النافذة والحاكمة للمباشرة الفورية باستثمار فرصة الانتصار العسكري للوصول الى الانتصار في الحرب، وبناء الاستقرارالمنشود، وطرد كل القوى المسلحة، من العراق.
فيديو أرشيفي.. علاوي: النصـر على تنظيم سيفشل ما لم ترافقه انتصارات سياسية
التعليقات