غرفة تجارة طولكرم تحتفل بتخريج دورة تدريب الخياطه وتصميم الازياء

رام الله - دنيا الوطن
نظمت وحدة التدريب المهني والتقني في غرفة تجارة وصناعة طولكرم حفلاً لتكريم الخريجات الملتحقات بدورة تدريب الخياطة وتصميم الازياء والتي عقدت بالشراكة مع جامعة فلسطين التقنية خضوري ضمن مشروع تدريبات قصيرة الأمد والذي تنفذه ال GIZ بالنيابة عن الحكومة الألمانية وذلك بحضور وذلك بحضور رئيس وأعضاء الغرفة التجارية ومديرها التنفيذي ومسؤول وحدة التدريب المهني والتقني وممثلة عن GIZ ومدير عام التعليم التقني والمهني  في وزارة التربية والتعليم العالي م جهاد دريدي  وممثلي نقابة أصحاب المشاغل  ومديرية العمل والتشغيل ومديرية التنمية الاجتماعية، وتأتي هذه الدورة ضمن المرحلة الأولى من برنامج تدريبات قصيرة الأمد الذي تنفذه الغرفة التجارية بالشراكة مع مؤسسة ال giz بالنيابه عن الحكومة الألمانية.

وأوضح أبو حسيب أن تنفيذ هذا الحفل يأتي احتفاء بالنشاطات التي تنفذها وحدة التدريب المهني والتقني في الغرفة التجارية بمنسقها المهندس بلال أبو شعر ضمن باقة من البرامج الموجهة لتعزيز حملة تسلح بمهنة أخرى والتي اطلقتها الغرفة  التجارية لحث الخريجين والشباب على التوجه للتدريب المهني في ظل البطالة المتفاقمة، وقال بأنه أصبح لزاماً علينا في ظل ما نشاهده من ازدياد لأعداد الخريجين سنوياً مع عدم مقدرة سوق العمل استيعاب هذه الأعداد مقابل النقص الكبير في الحرفيين والمهنيين، أن نتجه نحو التدريب المهني وأن ننشر ثقافة الحرفة والصنعة بين أبنائنا حتى وإن كانوا من حملة الشهادات الجامعية، علماً أن الغرفة التجارية تنفذ دورات متعددة موجهة لمنتسبيها والذين هم فئتها الأساسية المستهدفة.

وأكد على أن أبواب الغرفة التجارية مفتوحة من خلال وحدة  التدريب المهني لجميع خريجينا ومنتسبي الغرفة الراغبين بالالتحاق في دورات مهنيه من خلالنا أو من خلال تشبيكهم مع مراكز تدريبية على شراكة معهم في برامج تدريبية تستهدف الشباب.

كما أكد أن الغرفة تولي اهتماماً بالغاً باستقطاب كافة فئات المجتمع وخصوصاً الفئات الأقل حظاً مثل المتسربين من المدارس في مناطق ج والمخيمات الفلسطينية والتي شكلت الفئة المستهدفه لهذا البرنامج .

وشكر أبو حسيب المؤسسات الداعمة والشريكة وخاصة الـ GIZ على حرصهم لخدمة مسيرة التدريب المهني واهتمامهم بفئة الشباب الأقل حظاً.

وبين د. سائد ملاك النائب الأكاديمي في خضوري أن الجامعة تسعى إلى إعداد خريجين تقنيين يتمتعون بالكفاءة والقدرة العلمية و العملية وتطوير التعليم التقني والتكنولوجي وإلى تطوير الروابط والعلاقات مع المؤسسات التعليمية وغير التعليمية، والقيام بالبحث العلمي، بالإضافة إلى ذلك تسعى للارتقاء لتلبية حاجات المجتمع المحلي.

وتمنى د.ملاك  الذي شكر المؤسسات الداعمة التوفيق للطلبة والمتدربين والنجاح في الانخراط في سوق العمل، وكل المؤسسات الداعمة والمتبرعين، ومؤكدة على استمرار الجامعة في تقديم كل ما يلزم لتطوير قطاع تصميم الأزياء وتصنيع الملابس وكافة القطاعات.

من جهتها، أوضحت ممثل  GIZ رنا حنبلي أن الهدف وراء المشروع هو توفير أيدي عاملة تتناسب واحتياجات السوق وتقليص الفجوة المقلقلة بين احتياجات المجتمع المحلي والتخصصات المهنية والتقنية.