نائب محافظ طوباس يلتقي وفداً ايطالياً ويطلعهم على انتهاكات الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
استقبل احمد اسعد نائب محافظ محافظة طوباس والاغوار الشمالية في مكتبه اليوم وفدا من مؤسسة التعاون الإيطالي ووكالة التنمية الإيطالية وبحث معهم سبل التعاون والتمويل لمشاريع تنموية منفذة بعدة مواقع بالمحافظة .

وضم الوفد الضيف كل من ليو فورارا مدير عام مؤسسة التعاون الإيطالي وكاميليا روبيرتي منسقة التنمية في وكالة التنمية الإيطالية وتيسير عرباسي مدير المشاريع في مؤسسة GVC وكادر المحافظة .

وأستعرض الاسعد امام الوفد الضيف واقع المحافظة وما تعيانيه من انتهاكات إسرائيلية تستهدف الأرض والمواطن بالمصادرة والاستيطان والهدم والتهويد بشكل يومي مشيرا الى ان الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تسعى جاهدة لتفيذ هذه السياسة سيما في منطقة الاغوار الشمالية والتي تشكل حوالي 70% من أراضي المحافظة .

وثمن الاسعد جهود الايطاليين حكومة وشعبا في دعمهم لابناء الشعب الفلسطيني بمشاريع عديده تستهدف الأرض الفلسطينية سيما في المناطق المستهدفة من الاحتلال الإسرائيلي مشيدا بهذه المشاريع التي انتقلت من مرحلة المشاريع الاغاثية الطارئة الى المشاريع التنموية المستدامة .

وقال الاسعد :" ان من شان هذه المشاريع دعم صمود المواطن الفلسطيني وتثبيته على الأرض "

بدورها ثمنت ليو فورارا مدير عام مؤسسة التعاون الايطالي الجهود الحثيثة التي تبذلها محافظة طوباس والاغوار الشمالية والتي باتت شريك حقيقي في تنفيذ هكذا مشاريع تنموية استطاعت ان تنتقل من مرحلة الاغاثة واثبات الحق في الوجود والحياة في المناطق المستهدفة الى مرحلة التنمية والتطوير والعمل المشترك .

وقالت كاميليا روبيرتي ان تنفيذ مشاريع تنموية في مناطق مصنفة بمناطق " سي" مهم جدا وهي الطريقة الاكثر جدوى في تحقيق العدالة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية ".

وفي نهاية الاجتماع توجه نائب المحافظ برفقة الوفد الضيف الى الاغوار الشمالية في جولة ميدانية شملت اكثر من موقع في الاغوار تعرض لاعتداءات اسرائيلية على مشاريع نفذها التعاون الايطالي بالاغوار كمنطقة الحمة وعين البيضاء .

وفي ذات السياق استنكر نائب المحافظ قيام قوات الاحتلال بمصادرة عدد من الخلايا الشمسية التي قدمتها المؤسسات الدولة للمواطنين في الاغوار الشمالية لاستخدامها للانارة والتبريد والتي تساهم في التخفيف من معاناة المواطنين بشكل جزئي في ظل اجواء حارة تعاني منها المنطقة

مشيار الا ان استهداف الخلايا الشمسية يدخل في دائرة اجبار السكان على الرحيل من مساكنهم لتنفيذ مخططات التهويد والمصادرة لما تبقى لمناطق الاغوار الشمالية .