علاء عرفات: موازين القوى ذاهبة باتجاه الحل سياسي بأستانة وجنيف

رام الله - دنيا الوطن
أكد أمين حزب الإرادة الشعبية علاء عرفات لميلودي إف إم أن "كل جولة مفاوضات سورية تحمل طابع حل سلمي يحصل معها تسخين جبهات، سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، وموازين القوى اختلفت في استانة وتُعقد مباحثات أستانة وجنيف المقبل بظل تراجع تنظيم الدولة، وانحساره"، مضيفاً أن موازين القوى ذاهبة باتجاه إيجابي لإنحسار العمليات المسلحة، والذهاب لحل سياسي سواء بأستانة أوجنيف".

وبين عرفات في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج إيد بإيد أن "هناك أطراف تخل بالاتفاق السياسي ولها يد بالتفجير الذي حصل في دمشق قبل أيام، وهناك كثير منها، وكل من تورط بدعم المسلحين وحاول الترويج للأجندة الأميركية بمن فيهم الأميركان يدفعون باتجاه الفوضى والابتعاد عن الحل السياسي"، مشيراً إلى أن "جيش الإسلام هو مجموعة فصائل مسلحة اتحدت لكن فيها تباينات، وبكل مرحلة ينشأ بينهم خلل ومشاكل، وتفرز عنها عدة خلافات إضافة لتراجع الأطراف الدولية، مع محاولة إثبات وجودها عن طريق إرسال رسائل متعلقة بأستانة وبالتنظيمات المسلحة".

وأشار عرفات إلى أن "كل المؤشرات تدل على شيء إيجابي بانعقاد أستانا، وحسب تصريحات الوفود نتوقع نجاح الجولة، بالإضافة لإستدارة تركية، ولكن هناك صعوبات نتيجة ارتباطات كثيرة لها، والاستدارة التركية تسير بالاتجاه المطلوب لكن لا يخلى الأمر من تعقيدات، وتركيا تتعامل مع الأكراد من وجهة نظرها، و طالما الدور التركي ذاهب للانكفاء هذا يضمن الخروج من الازمة السورية بخسائر أقل".

التعليقات