بلدية سلفيت تدعو لأوسع دعم رسمي وشعبي لمواجهة الاستيطان
رام الله - دنيا الوطن
دعا أمس رئيس بلدية سلفيت عبدالكريم الزبيدي خلال مؤتمر صحفي عقد في بلدية سلفيت الحكومة الفلسطينية لوضع خطة وإستراتيجية وطنية لمواجهة الاستيطان في محافظة سلفيت من خلال ضخ مشاريع متعددة الإغراض في مدينة سلفيت وقرى وبلدات المحافظة لدعم المواطنين وتعزيز صمودهم في تحدي الاستيطان، وذلك في أعقاب قيام رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو بزيارة إلى مستوطنة ارائيل والإعلان عن إنشاء كلية طب ومركز تراث تابعين لجامعة ارائيل المقامة على أراضي محافظة سلفيت .
وقد حضر المؤتمر رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي ، وحاتم مسلم مدير الحكم المحلي في سلفيت، ومدير صحة البلدية اشرف زهد، ومدير دائرة المياه صالح عفانة ومدير العلاقات العامة فتحي علقم والمدير الإداري للبلدية زياد عزت .
وطالب الزبيدي بضرورة دعم وتحدي الاستيطان من خلال تعزيز دعم المشاريع في سلفيت وتعزيز صمود المزارعين والمواطنين، مستعرضا ما قامت به البلدية من اجل دعم وتعزيز صمود المواطنين. ودعا رجال الأعمال والمستثمرين الفلسطينيين والعرب، والجهات الداعمة إلى الرد على هذا المشروع الاستيطاني بمشاريع تساهم في تعزيز صمود المواطنين في محافظة سلفيت، وحماية الأرض الفلسطينية، مشيرا إلى أن البلدية مستعدة لتقديم كل التسهيلات والخدمات لاستقبال مثل هذه المشاريع ودعمها بكل السبل. كما دعا الحكومة الفلسطينية إلى بناء قصر ثقافي في مدينة سلفيت استجابة لمطالب المواطنين الملحة، وردا على بناء مركز ثقافي في مستعمرة اريئيل، إضافة إلى بناء كلية تمريض ومستشفى عسكري في المحافظة التي تقع في قلب الضفة الغربية ويمكن لمرافقها أن تخدم جميع المحافظات، سيما وأنها من أكثر المحافظات الفلسطينية تضررا ومعاناة من خطر الاستيطان.
في حين استعرض حاتم مسلم مدير عام الحكم المحلي في محافظة سلفيت ما تتعرض له قرى وبلدات محافظة سلفيت جراء تسارع الاستيطان داعيا الحكومة لدعم مدينة سلفيت وبقية المنطقة في مواجهة الاستيطان المتواصل من خلال خطة وطنية واضحة تقوم على أساس دعم المنقطة المسماة ( س ) وتعزيز صمود المزارعين وأصحاب الأراضي للرد على الاستيطان في المنطقة الشمالية لمدينة سلفيت .
بينما استعرض المهندس صالح عفانة مدير دائرة المياه والصرف الصحي عدد من الأمور الفنية التي تحتاجها مدينة سلفيت والمحافظة بأكملها للرد على الاستيطان وتعزيز صمود المواطنين فيها .
دعا أمس رئيس بلدية سلفيت عبدالكريم الزبيدي خلال مؤتمر صحفي عقد في بلدية سلفيت الحكومة الفلسطينية لوضع خطة وإستراتيجية وطنية لمواجهة الاستيطان في محافظة سلفيت من خلال ضخ مشاريع متعددة الإغراض في مدينة سلفيت وقرى وبلدات المحافظة لدعم المواطنين وتعزيز صمودهم في تحدي الاستيطان، وذلك في أعقاب قيام رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو بزيارة إلى مستوطنة ارائيل والإعلان عن إنشاء كلية طب ومركز تراث تابعين لجامعة ارائيل المقامة على أراضي محافظة سلفيت .
وقد حضر المؤتمر رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي ، وحاتم مسلم مدير الحكم المحلي في سلفيت، ومدير صحة البلدية اشرف زهد، ومدير دائرة المياه صالح عفانة ومدير العلاقات العامة فتحي علقم والمدير الإداري للبلدية زياد عزت .
وطالب الزبيدي بضرورة دعم وتحدي الاستيطان من خلال تعزيز دعم المشاريع في سلفيت وتعزيز صمود المزارعين والمواطنين، مستعرضا ما قامت به البلدية من اجل دعم وتعزيز صمود المواطنين. ودعا رجال الأعمال والمستثمرين الفلسطينيين والعرب، والجهات الداعمة إلى الرد على هذا المشروع الاستيطاني بمشاريع تساهم في تعزيز صمود المواطنين في محافظة سلفيت، وحماية الأرض الفلسطينية، مشيرا إلى أن البلدية مستعدة لتقديم كل التسهيلات والخدمات لاستقبال مثل هذه المشاريع ودعمها بكل السبل. كما دعا الحكومة الفلسطينية إلى بناء قصر ثقافي في مدينة سلفيت استجابة لمطالب المواطنين الملحة، وردا على بناء مركز ثقافي في مستعمرة اريئيل، إضافة إلى بناء كلية تمريض ومستشفى عسكري في المحافظة التي تقع في قلب الضفة الغربية ويمكن لمرافقها أن تخدم جميع المحافظات، سيما وأنها من أكثر المحافظات الفلسطينية تضررا ومعاناة من خطر الاستيطان.
في حين استعرض حاتم مسلم مدير عام الحكم المحلي في محافظة سلفيت ما تتعرض له قرى وبلدات محافظة سلفيت جراء تسارع الاستيطان داعيا الحكومة لدعم مدينة سلفيت وبقية المنطقة في مواجهة الاستيطان المتواصل من خلال خطة وطنية واضحة تقوم على أساس دعم المنقطة المسماة ( س ) وتعزيز صمود المزارعين وأصحاب الأراضي للرد على الاستيطان في المنطقة الشمالية لمدينة سلفيت .
بينما استعرض المهندس صالح عفانة مدير دائرة المياه والصرف الصحي عدد من الأمور الفنية التي تحتاجها مدينة سلفيت والمحافظة بأكملها للرد على الاستيطان وتعزيز صمود المواطنين فيها .
وأشار مدير دائرة الصحة البيئية في البلدية اشرف زهد إلى تأثير الاستيطان على البيئة في المنطقة بسبب التلوث البيئي الناتج على المخلفات الصناعية والمياه العادمة التي تؤثر بمجملها على التنوع الحيوي في المحافظة