هل شاشات اللمس تنمي مهارات الطفل الحركية؟
رام الله - دنيا الوطن
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن "شاشات اللمس"، والتي أغلبها تكون على رأسها الأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية، تنمّي المهارات الحركية الدقيقة، لدى الأطفال الصغار، وفقاً لما نشرته دورية "حدود علم النفس".
وأشار الباحثون بجامعة لندن، إلى أن استخدام الشاشات التي تعمل باللمس في سن مبكرة جدا، يعزز مهارات المواليد، حيث شكّلت الآثار المحتملة لاستخدام شاشات اللمس على الأطفال الصغار، مصدر قلق بالنسبة إلى البعض من الآباء وصناع القرار، حيث ترى غالبية أولياء الأمور أن استخدام الأطفال لتلك الشاشات في سن مبكرة من المرجح أن يؤخر التطور المعرفي للمواليد، فيما تنصح الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، بأنه يفضل ألا يستخدم الأطفال أي شاشات، بما في ذلك الشاشات التي تعمل باللمس، قبل سن الثانية واعتمدت بعض الجمعيات في بلدان أخرى هذه المبادئ التوجيهية.
ومن أجل كشف العلاقة بين تنمية المهارات الحركية للأطفال واستخدام شاشات اللمس، رصد الباحثون حالة 715 أسرة في المملكة المتحدة، لتقييم تطور الأطفال. وأظهرت الدراسة أن الغالبية العظمى من الأطفال الصغار، يتعرضون للاستخدام اليومي لأجهزة تعمل باللمس، حيث تبين أن 51% من الأطفال الذين أجريت عليهم الدراسة استخدموا تلك الشاشات في سن 6 إلى 11 شهرا، وارتفعت النسبة إلى 92% بين الأطفال في سن 19 إلى 36 شهرا.
ووجد الباحثون أن استخدام الشاشات التي تعمل باللمس، في سن 19 إلى 36 شهرا، ارتبط بشكل إيجابي مع المهارات الحركية الدقيقة لديهم. والمهارات الحركية الدقيقة، هي المهارات التي تنمي عمل العضلات الصغيرة، لكي تؤدي عملا دقيقًا وحركة محددة، وتتطور تلك المهارات ضمن تسلسل زمني طبيعي ونمط متوقع، في سنوات الطفولة الأولى، وذلك من سن الولادة إلى منتصف المرحلة الابتدائية.
وتبدأ هذه المهارات بالتطور فعليا من عمر الشهرين بحيث تتطور من المسك والإفلات، ونقل الأدوات والألعاب من يد إلى أخرى، ويلي ذلك القدرة على استخدام الأصابع وتحريكها بشكل مستقل عن باقي اليد، ما يسمح له باستكشاف الأشياء ووضع المكعبات فوق بعضها البعض. وقالت الدراسة إن تلك المهارات تستمر بالتطور حتى يصبح الطفل قادرا على الاعتماد على نفسه في أداء البعض من المهارات الاستقلالية كاللباس وتناول الطعام.
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن "شاشات اللمس"، والتي أغلبها تكون على رأسها الأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية، تنمّي المهارات الحركية الدقيقة، لدى الأطفال الصغار، وفقاً لما نشرته دورية "حدود علم النفس".
وأشار الباحثون بجامعة لندن، إلى أن استخدام الشاشات التي تعمل باللمس في سن مبكرة جدا، يعزز مهارات المواليد، حيث شكّلت الآثار المحتملة لاستخدام شاشات اللمس على الأطفال الصغار، مصدر قلق بالنسبة إلى البعض من الآباء وصناع القرار، حيث ترى غالبية أولياء الأمور أن استخدام الأطفال لتلك الشاشات في سن مبكرة من المرجح أن يؤخر التطور المعرفي للمواليد، فيما تنصح الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، بأنه يفضل ألا يستخدم الأطفال أي شاشات، بما في ذلك الشاشات التي تعمل باللمس، قبل سن الثانية واعتمدت بعض الجمعيات في بلدان أخرى هذه المبادئ التوجيهية.
ومن أجل كشف العلاقة بين تنمية المهارات الحركية للأطفال واستخدام شاشات اللمس، رصد الباحثون حالة 715 أسرة في المملكة المتحدة، لتقييم تطور الأطفال. وأظهرت الدراسة أن الغالبية العظمى من الأطفال الصغار، يتعرضون للاستخدام اليومي لأجهزة تعمل باللمس، حيث تبين أن 51% من الأطفال الذين أجريت عليهم الدراسة استخدموا تلك الشاشات في سن 6 إلى 11 شهرا، وارتفعت النسبة إلى 92% بين الأطفال في سن 19 إلى 36 شهرا.
ووجد الباحثون أن استخدام الشاشات التي تعمل باللمس، في سن 19 إلى 36 شهرا، ارتبط بشكل إيجابي مع المهارات الحركية الدقيقة لديهم. والمهارات الحركية الدقيقة، هي المهارات التي تنمي عمل العضلات الصغيرة، لكي تؤدي عملا دقيقًا وحركة محددة، وتتطور تلك المهارات ضمن تسلسل زمني طبيعي ونمط متوقع، في سنوات الطفولة الأولى، وذلك من سن الولادة إلى منتصف المرحلة الابتدائية.
وتبدأ هذه المهارات بالتطور فعليا من عمر الشهرين بحيث تتطور من المسك والإفلات، ونقل الأدوات والألعاب من يد إلى أخرى، ويلي ذلك القدرة على استخدام الأصابع وتحريكها بشكل مستقل عن باقي اليد، ما يسمح له باستكشاف الأشياء ووضع المكعبات فوق بعضها البعض. وقالت الدراسة إن تلك المهارات تستمر بالتطور حتى يصبح الطفل قادرا على الاعتماد على نفسه في أداء البعض من المهارات الاستقلالية كاللباس وتناول الطعام.
التعليقات