الجيش العراقي لتنظيم الدولة: إما الموت أو الاستسلام

الجيش العراقي لتنظيم الدولة: إما الموت أو الاستسلام
آليات الجيش العراقي "أرشيفية"
رام الله - دنيا الوطن
أكد الجيش العراقي أن وجود عناصر تنظيم الدولة بات محصوراً في منطقة صغيرة جداً، بعد أن تمكنت القوات العراقية من السيطرة على معظم المدينة، التي كان يسيطر عليها التنظيم بالكامل.

وخيرت خلية الإعلام الحربي العراقية بصفحتها على (تويتر) عناصر تنظيم الدولة ما بين الموت أو الاستسلام.

وتمكنت القوات العراقية من تضييق الخناق على آخر معاقل تنظيم الدولة في الموصل، إثر سيطرتها على حي الشفاء إلى جانب الجسر، لتقطع طرق الهروب أمام مقاتلي تنظيم الدولة.

وقال قائد الشرطة الاتحادية: "إن القوات استعادت السيطرة على حي الشفاء بالكامل، ووصلت إلى ضفة نهر الفرات"، بحسب ما جاء على موقع سكاي نيوز.

كما استعادت القوات العراقية السيطرة على الجسر القديم (الحديدي)، وهو آخر الجسور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.

وكانت قيادة عمليات نينوى قالت في بيان: إن قوات مكافحة "الإرهاب" استعادت سوق الشعارين ومنطقتي النبي جرجيس وعبد خوب في المدينة القديمة.

وتواصل قوات الشرطة الاتحادية ملاحقة مجاميع صغيرة من مسلحي تنظيم الدولة داخل عدد من الأزقة الضيقة، حيث يختبئ بعض الانتحاريين في أنفاق أنشأها مسلحو التنظيم لإطالة أمد المعركة ضد القوات العراقية.

وكان قائد قوات مكافحة "الإرهاب" العراقية، الفريق الركن عبد الغني الأسدي، أعلن الجمعة، أن النصر النهائي على تنظيم الدولة في الموصل، سيعلن "في الأيام القليلة القادمة".

وقال الأسدي في مقابلة مع (فرانس برس) من داخل المدينة القديمة غربي الموصل: إن "المتبقي من عناصر تنظيم الدولة بين 200 إلى 300 مقاتل، غالبيتهم من الأجانب، وفي الأيام القليلة المقبلة سنعلن النصر النهائي على تنظيم الدولة".

وكانت القوات العراقية، قد أعلنت الخميس أنها استعادت جامع النوري الكبير في المدينة القديمة في الشطر الغربي، الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، في خطوة اعتبرتها بغداد إعلاناً "بانتهاء التنظيم.

وجاء إعلان استعادة الجامع الذي فجره تنظيم الدولة الأسبوع الماضي، بعد مرور ثلاثة أعوام على اليوم الذي أعلن فيه إقامة "دولة الخلافة" في أجزاء من العراق وسوريا.

فيديو أرشيفي: جانب من معركة تحرير الموصل


 

التعليقات