الصحة:تحويل الفتى عوفي والمصاب بلدغة أفعى فلسطين إلى مشافي إسرائيل

الصحة:تحويل الفتى عوفي والمصاب بلدغة أفعى فلسطين إلى مشافي إسرائيل
رام الله - دنيا الوطن- محمد جمال
عقب وكيل وزارة الصحة د. أسعد رملاوي على مسألة  تحويل الفتى براء عوفي من مخيم طولكرم والمصاب بلدغة أفعى فلسطين السامة ، مؤكداً أن الفتى العوفي تم حقنه من المصل المصري والإسرائيلي بـــ (22) إبره، إلا انه من  ناحية علمية وطبية يحتاج المصاب حسب كمية السم من هذا النوع من الأفاعي من 3-30 جرعة من الدواء حتى تختفي الأعراض، موضحاً أن ذلك معروف لدى جميع أطباء الطوارئ، وبسبب عدم توفر باقي  الجرعات لدى وزارة الصحة خلال فترة عيد الفطر تم تحويله إلى أحد مشافي إسرائيل.

وأوضح د. رملاوي في اتصال هاتفي : في طولكرم تلقى الفتى العوفي  (22) جرعة، وبسبب عدم توفر باقي الجرعات لدى وزارة الصحة تم تحويله خلال فترة عيد الفطر  إلى احد المشافي في إسرائيل وحصل هناك على ثلاث جرعات إضافية من المصل المضاد حتى اختفت الأعراض، منوهاً إلى أن المصل الموجود في إسرائيل، هو نفسه المتوفر في مشافي وزارة الصحة الفلسطينية.

وأضاف: " لا داعي للخوض في تحليلات ليست علمية، سواء من بعض الطواقم الطبية غير المطلعة، أو الجمهور، فيما أن ذلك الأمر لو حصل في غير أيام العيد، لتم جلب الطعم من إسرائيل واستكمال العلاج بمشافي وزارة الصحة".

وتابع د. رملاوي:" يوجد مصل خاص ومضاد لسم أفعى فلسطين والتي تسمى " "فيبرا باليستاين" ولا يمكن إعطاء المصاب إلا من هذا المصل لإنقاذ حياته، وتقوم كل من إسرائيل ومصر والهند واسبانيا بتصنيعه، حيث يتم الحصول على تلك الأمصال بالمشافي الفلسطينية، ولا يمكن إحضار أي دواء إلا إذا كان مطابقاً  لمواصفات منظمة الصحة العالمية، ومسجل في هيئات الدواء والغذاء الأمريكية والأوروبية، وبناءً عليه كان يتم بالسابق الحصول على المصل من إسرائيل، إلا أنه منذ سنوات ومن خلال العلاقات الفلسطينية المصرية تم الحصول على تلك الأمصال المخصصة لأفعى فلسطين من مصر، حيث تم العام الماضي إحضار (1000) مصل من مصر، وتم استخدامها بمشافي وزارة الصحة، وقد أعطيت كاملة للمصابين، ولم تحدث أي حالة وفاة، وطلبنا (1000) جرعة دواء أخرى من الشركة المصنعة بمصر ونحن بانتظار وصولها، وخلال هذه الفترة تم شراء كمية من الأمصال من إسرائيل".

وتمنى د. رملاوي السلامة لجميع المواطنين وتحديداً مع موجة الحر الشديد التي تجتاح البلاد وإمكانية انتشار الأفاعي بشكل كبير، داعياً الأهالي لأخذ الحيطة والحذر وتحديداً في المناطق البدوية والريفية، مطالباً المواطنين بمراقبة الأطفال وخاصة بأماكن النوم، حيث أن درهم وقاية خير من قنطار علاج.

التعليقات