لانخفاض قيمتها.. بنوك بريطانية كبرى توقف التعامل بالعملة القطرية

رام الله - دنيا الوطن
أكدت ثلاثة مصارف بريطانية أنها أوقفت التعامل بالريال القطري، في سياق تردد مكاتب الصرافة بالبنوك وغيرها في تحويل الريال بسبب احتمالات انخفاض قيمته نتيجة المشاكل السياسية لقطر في المنطقة.
وأوضحت، مجموعة لويدز المصرفية البريطانية، اليوم الجمعة، أن تداول العملة القطرية توقف اعتباراً من 21 يونيو في بنوكها الكبرى ومن بينها بنك لويدز وبنك أوف سكوتلند وهاليفاكس.
وتخشى المصارف البريطانية، وشركات مصرفية أوقفت التعامل بالريال القطري، من احتمالات تأثير مقاطعة عدد من الدول الخليجية والعربية لقطر على سعر صرف العملة القطرية، رغم أنها مربوطة بالدولار الأميركي مثلها مثل بقية العملات الخليجية.
وجرى تداول الريال هذا الأسبوع بين البنوك عند مستوى منخفض مقابل الدولار، وبسعر يقل عن الربط بأكثر من 4 بالمئة، كما أنه أدنى مستوى خلال عقد، وتشير مثل تلك الفجوة إلى تخلي المصرف المركزي عن الربط والسماح للريال بالهبوط، لكن انخفاض الريال هذه المرة يرجع إلى أثر الأزمة الدبلوماسية على سوق الصرف، خاصة وأن قطر لجأت إلى الاستعانة بعدة مليارات من صندوقها السيادي لدعم الريال في السوق المحلية.
وتكشف بعض البنوك عن فوارق كبيرة بين عروض البيع وطلبات الشراء، وقفزات كبيرة في الأسعار المعروضة، في فترات لا تتجاوز دقائق قليلة، وسط استمرار الغموض بشأن البنوك التي ما زالت قادرة على تداول الريال والأحجام المحتملة لتلك التداولات.
وتشير معلومات لمؤسسات دولية، استمرار ارتفاع تكلفة التأمين على الديون القطرية في حال استمرار قطع العلاقات معها، معتبرة هذا الخلاف أسوأ أزمة سياسية تمر بها قطر منذ استقلالها.
وتؤكد المؤسسات على تباطؤ اقتصاد قطر في حال استمر الخلاف حتى العام المقبل، حيث ستتجنب قطر استنزاف أصولها الأجنبية التي تعتمد عليها حاليا لتفادي أزمة سيولة، كما توقعت تباطؤ وتيرة نمو القطاع غير النفطي وتسارع معدل التضخم، إضافة إلى تقلص الفائض التجاري في ظل ازدياد فاتورة الواردات.
يشار إلى أن مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية الرئيسية وضعت قطر في خانة المراقبة السلبية تحسبا لتأثر تصنيفها سلباً في حال استمرار الأزمة أو تصعيد الدول المقاطعة اجراءاتها الاقتصادية ضد قطر.
فيديو أرشيفي.. شكل الاقتصاد القطري بعد قطع العلاقات الخليجية
أكدت ثلاثة مصارف بريطانية أنها أوقفت التعامل بالريال القطري، في سياق تردد مكاتب الصرافة بالبنوك وغيرها في تحويل الريال بسبب احتمالات انخفاض قيمته نتيجة المشاكل السياسية لقطر في المنطقة.
وأوضحت، مجموعة لويدز المصرفية البريطانية، اليوم الجمعة، أن تداول العملة القطرية توقف اعتباراً من 21 يونيو في بنوكها الكبرى ومن بينها بنك لويدز وبنك أوف سكوتلند وهاليفاكس.
وتخشى المصارف البريطانية، وشركات مصرفية أوقفت التعامل بالريال القطري، من احتمالات تأثير مقاطعة عدد من الدول الخليجية والعربية لقطر على سعر صرف العملة القطرية، رغم أنها مربوطة بالدولار الأميركي مثلها مثل بقية العملات الخليجية.
وجرى تداول الريال هذا الأسبوع بين البنوك عند مستوى منخفض مقابل الدولار، وبسعر يقل عن الربط بأكثر من 4 بالمئة، كما أنه أدنى مستوى خلال عقد، وتشير مثل تلك الفجوة إلى تخلي المصرف المركزي عن الربط والسماح للريال بالهبوط، لكن انخفاض الريال هذه المرة يرجع إلى أثر الأزمة الدبلوماسية على سوق الصرف، خاصة وأن قطر لجأت إلى الاستعانة بعدة مليارات من صندوقها السيادي لدعم الريال في السوق المحلية.
وتكشف بعض البنوك عن فوارق كبيرة بين عروض البيع وطلبات الشراء، وقفزات كبيرة في الأسعار المعروضة، في فترات لا تتجاوز دقائق قليلة، وسط استمرار الغموض بشأن البنوك التي ما زالت قادرة على تداول الريال والأحجام المحتملة لتلك التداولات.
وتشير معلومات لمؤسسات دولية، استمرار ارتفاع تكلفة التأمين على الديون القطرية في حال استمرار قطع العلاقات معها، معتبرة هذا الخلاف أسوأ أزمة سياسية تمر بها قطر منذ استقلالها.
وتؤكد المؤسسات على تباطؤ اقتصاد قطر في حال استمر الخلاف حتى العام المقبل، حيث ستتجنب قطر استنزاف أصولها الأجنبية التي تعتمد عليها حاليا لتفادي أزمة سيولة، كما توقعت تباطؤ وتيرة نمو القطاع غير النفطي وتسارع معدل التضخم، إضافة إلى تقلص الفائض التجاري في ظل ازدياد فاتورة الواردات.
يشار إلى أن مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية الرئيسية وضعت قطر في خانة المراقبة السلبية تحسبا لتأثر تصنيفها سلباً في حال استمرار الأزمة أو تصعيد الدول المقاطعة اجراءاتها الاقتصادية ضد قطر.
فيديو أرشيفي.. شكل الاقتصاد القطري بعد قطع العلاقات الخليجية
التعليقات