الاعلامي برغوث: الرئيس عباس كما عرفه الاسرائيليون

رام الله - دنيا الوطن
 قال الاعلامي أحمد برغوث ، لم يكترث الرئيس محمود عباس لحظة بمزايدات وترهات أطلقها خصومه ، لأنه رجل يؤمن بما يفعل ، ويفعل ما يمليه عليه ضميره الوطني الذي ظل متشيثا بحقوق شعبه ، هذه شهادة للتاريخ ليس انا من يطلقها ، إنما قالها أكبر المتفائلين من بين قادة معسكر السلام في اسرائيل ، قال إن موقف عباس اثناء المفاوضات في كامب ديفيد كان متشددا أكثر من موقف عرفات ، جاء هذا في مقالة مترجمة عن "هآرتس" للكاتب: الكسندر يعقوبسون ، عندما تحدث عن حق العودة وما دار حوله من مناقشات ومباحثات في كامب ديفيد .

وأضاف برغوث ، هكذا هو الرئيس عباس يعمل بقناعة المؤمن بعدالة قضيته وحقوق أبناء شعبه ، لا يساوم ، لا يفرط ، لا يتنازل ، ولايكترث بمحاولات البعض النيل من ثباته على مواقفه الوطنية .

ولفت برغوث أن كل اجراءات الرئيس تستهدف حل القضية الفلسطينية حلا عادلا يحتفظ للفلسطينيين بحقهم في تقرير مصيرهم بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على أساس مرجعيات القرارات الدولية ، ومبادرة السلام العربية .

وأكد برغوث رفض الرئيس القاطع لجميع الحلول الترقيعية والمؤقتة ، والتي تضر بالقضية الوطنية ، وتنتقصمن حقوق الشعب ، مدللا بمقولته الشهيرة " لا دولة في غزة ، ولا دولة بدون غزة " فغزة في وجدان الرئيس ، كما القدس لايمكن تجاوزها ، وما الاجراءات الأخيرة التي اتخذت بحقها سوى دليل آخر على حرص الرئيس على توحيد شطري الوطن ، وإعادة غزة ، ذلك الجزء الحيوي والعزيز إلى حضن الوطن والشرعية الوطنية .

ودعا برغوث الجميع للتجاوب مع دعوات الرئيس لإلغاء اللجنة الإدارية في غزة وتمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بواجباتها نحو غزة ، لقطع الطريق على المتآمرين ،والتفرغ لمواجهة التحديات الكبرى موحدين متماسكين .