شؤون فلسطينية

الاحتلال يمنع أهالي أسرى حماس من زيارة أبنائهم لإشعار آخر

2017-06-29

خاص دنيا الوطن
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع أهالي أسرى حركة حماس في قطاع غزة من زيارة أبنائهم حتى إشعار آخر، بحسب ما أكده مكتب إعلام الأسرى.

وقال المكتب في بيان صحفي: "إن الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس، رفضت هذه العقوبة غير المبررة، معتبرةً إياها بداية حرب على أسرى الحركة، ولن تسمح بتمريرها مهما كان الثمن".

من جانبها أكدت مدير العلاقات العامة والاعلام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر سهير زقوت، أن اللجنة تؤكد على القلق والاحباط الذي قد يصيب العائلات التي ستتأثر بهذا القرار بحرمان ما يعتبر شريان حياة لها.

وأوضحت في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، أن الزيارات العائلة للأبناء الاسرى هي حق منصوص عليه في اتفاقية جنيف الرابعة.

وفي السياق قالت زقوت: "اللجنة على تواصل دائم وحوار ثنائي مع السلطات الاسرائيلية لمعرفة الأسباب لهذا الإجراء".

بدورها، استنكرت وزارة الأسرى والمحررين قرار سلطات الاحتلال وإدارة سجونه بمنع أسرى حركة حماس من قطاع غزة من زيارة ذويهم، وأكدت أن هذا القرار هو بمثابة تصعيد خطير من شأنه أن يفاقهم الأوضاع داخل السجون خاصة وأن الأسرى لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه هذا القرار الظالم.

وبينت الوزارة في تصريح صحفي اليوم الخميس 29/6 أن سلطات الاحتلال ومنذ مطلع العام الحالي وضعت الأسرى وخاصة أسرى حركة حماس والجهاد الإسلامي في دائرة الاستهداف المباشر بعد قرار "الكبنيت " المجلس الوزارة المصغر للحكومة الاسرائيلية بتشديد العقوبات على الأسرى في محاولة للضغط على الفصائل المقاومة الأسرى للجنود الاسرائيليين.

وأشارت أن مثل هذه العقوبات الجماعية التي تطال الأسرى تأتي في سياق استمرار هذه الاجراءات العقابية الخطيرة التي تهدد بتصاعد حالة التوتر داخل سجون الاحتلال ، خاصة وأن الأسرى خاضوا معركة الاضراب المفتوح عام 2012 احتجاجاً على منع الأسرى من زيارة ذويهم بعد حرمان من الزيارة استمر 6 سنوات.

وطالبت الوزارة بضرورة التدخل العاجل من المؤسسات الدولية ومنظمة الصليب الأحمر للضغط على سلطات الاحتلال للعدول عن هذا القرار وتجنيب الأسرى وذويهم أي عقوبات من شأنها أن تحرمهم من أبسط حقوقهم.