"دنيا الوطن" تحاور ملكة جمال العرب.. زين الدين تستهدف الطفل العربي بمبادرتها بالمقام الأول

"دنيا الوطن" تحاور ملكة جمال العرب.. زين الدين تستهدف الطفل العربي بمبادرتها بالمقام الأول
ملكة جمال الوطن العربي غنوة زين الدين
خاص دنيا الوطن- أمجد عرفات
تمتلك ملكة جمال العرب لعام 2014 في الولايات المتحدة الأمريكية غنوة زين الدين في رصيدها كماً هائلاً من الأنشطة الإنسانية التي انتفع منها المواطن العربي المغترب نوعاً ما، حيث استطاعت أن تستغل جمالها في خدمتهم، من خلال خوضها لهذه الأنشطة الخيرية، وظهورها في المناسبات الاجتماعية العربية كلما وجهت الدعوة لها.

وكانت المبادرة المؤسسية (هويتي)، هي المبادرة التي أطلقتها زين الدين لدعم العرب المغتربين، حيث لاقت رواجاً ودعماً من عدة جهات عربية ساعدتها على مواصلة السير بها، حيث كان النجم اللبناني راغب علامة والفنان المصري عادل إمام ووزير الثقافة اللبناني، ورجل الأعمال من الجالية العربية عباس طليس وغيرهم، من الداعمين العرب لهذه المبادرة.

 وأوضحت غنوة بأن هذه المبادرة تقوم على تنشئة المواطن العربي في البلدان الأجنبية وخاصة في أمريكا، وتعليمهم كيفية التعايش مع الغرب دون التخلي عن مبادئهم وقيهم وثقافتهم العربية، وترسيخ هويتهم العربية والقومية.

وقد كان للاجئين السوريين نصيب في الاستفادة من مبادرة ومؤسسة (هويتي)، حيث تم تعليمهم اللغة الإنجليزية، وكيفية ترسيخ هويتهم الوطنية، وعدم التأثر بالبيئة المحيطة بالشكل الذي يضر بالوطن السوري مثلما حصل مع فلسطين مسبقاً، حيث يتردد اسم إسرائيل بدلاً من دولة فلسطين على لسان أغلب المغتربين.

وأشارت إلى أن القضية الفلسطينية كان لها نصيب أيضاً من مؤسستها، وهو تجسيد عروبة الأرض الفلسطينية عند كافة المغتربين والتأكيد على حق العودة، وخاصة أن دولة فلسطين غير معترف بها كدولة في كافة المناهج والمقررات الدراسية الأمريكية، فكان لا بد لمؤسستها من تخليد اسم دولة فلسطين عند المغتربين بدلاً من إسرائيل.

ولم تتفرغ غنوة لأية أعمال بعد فوزها بملكة جمال العرب بقدر تفرغها للأنشطة الخيرية والإنسانية، كما أنها تستعد للذهاب لوطنها الأم لبنان للتعاون مع بعض المبادرات والمؤسسات الخيرية فيما يخدم اللاجئين السوريين والفلسطينيين، حيث ستكون حلقة الوصل بين الشرق والغرب.

وعن علاقة الجمال بنجاح مبادرة (هويتي) تقول غنوة لـ"دنيا الوطن" "إن الجمال الخارجي هو هبة من الله، وهو يلعب دوراً في حياة الفرد، سواء أكان رجلاً أو امرأة، ولكنه ليس كافياً ليكوّن إنساناً ناجحاً في المجتمع بقدر الجمال الداخلي".

وأوضحت بأن موضوع مرضى السرطان يثير اهتمامها، مما دفعها للتعاون مع عدة مؤسسات خيرية بتقديم العون لهم للتخفيف من أعبائهم ومعاناتهم وخاصة النفسية عند ذويهم، فيقدمون لهم الهدايا والمساعدات المختلفة، وخاصة مرضى السرطان في مستشفى سومر لاين، ومركز دياموند الطبي للأطفال بمدينة نيفادا بولاية أريزونا الأمريكية، وكذلك مستشفي سانت جوت للأطفال في لاس فيغاس، ولاحقاً ستنفذ هذه الأنشطة في مختلف الدول العربية انطلاقاً من لبنان.

ومن الملاحظ بأن مبادرة (هويتي) والأنشطة الإنسانية الأخرى تستهدف الأطفال في المقام الأول، حيث ترى غنوة بأن الأطفال هم الشريحة المستهدفة التي يسعى الغرب للسيطرة على عقولهم وتنشئتهم على الأمور السلبية التي تكبر معهم كلما كبروا، وقد كان الأطفال العرب القاطنون في الأراضي المحتلة محطة لأنظار الاحتلال الإسرائيلي لاستغلالهم، حينما قال رئيس دولة الاحتلال شمعون بيريز سابقاً " الكبار يموتون والصغار ينسون".

ومن هنا تسعى غنوة إلى تصحيح الصورة السلبية عند الأطفال العرب المغتربين انطلاقاً من هذا المثال، وتحويلها لصورة إيجابية بالشكل الذي يعزز الهوية العربية التي تشوه بصورة كبيرة في الإعلام الغربي، وخاصة في السنوات الأخيرة.

فيديو لحظة تتويج اللبنانية " غنوة زين الدين " بلقب ملكة جمال العرب في امريكا

 













التعليقات