المواطنون مرتاحون لازالة البسطات والعوائق من قبل بلدية البيرة

رام الله - دنيا الوطن
أعرب المواطنين وفعاليات محافظة رام الله والبيرة عن ارتياحهم من الخطوة التي بادرت لها بلدية البيرة بإعادة تنظيم شارع فلسطين وشارع النهضة محيط سوق خضار بلدية البيرة من خلال ازالة العوائق واتاحة الرصيف للمشاة وأزالة البسطات عن الشارعين ومحيطهما، كأول انجاز للمجلس البلدي المنتخب وكان هذا التحدِ معيار مهم في الحكم على جدية أي مجلس بالتعاطي مع شؤون المدينة.

وانعكس الاهتمام كون سوق خضار بلدية البيرة والشارعين اماكن لا بد لأي قادم لمدينتي رام الله والبيرة ان يمر عبرهما ومن خلالهما الامر الذي يعطي انطباع اولي مهم، ويعتبر سوق الخضار سوق مركزي للمحافظة ويتسوق منها المئات عدا عن تجار الخضار في الاحياء والاسواق في المدينتين، ومحط للمزارعين في المحافظة في المواسم الزراعية المختلفة.

واعتبر المواطنين ان هذه الخطوة مقدمة باتجاه مراقبة جودة الخضار والفواكه التي تسوق في السوق وجودة حفظها وتخزينها ونقلها كجزء من صلاحيات البلدية الى جانب لجنة السلامة العامة ووزارة الزراعة.

وشهد المحيط اليوم وامس حركة تشجير وإعادة تخضير للجزر والمناطق التي كات مخصصة للزراعة وباتت محطة للبسطات ومخلفاتها الامر الذي احبط العنصر الجمالي الذي كان جزء من مشروع إعادة تأهيل الشارع.

وشهد المحيط ثالث ايام العيد واليوم حركة للاطلاع على الانجاز الذي تم خلال عطلة العيد الثلاثاء الماضي فجرا، والتقاط الصور لاظهار الفرق، وسجل المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي اعجابهم باداء رئيس البلدية عزام اسماعيل والمجلس البلدي، والجميع اجمع  وعدتم واوفيتم.

المواطن ماهر طنوس قال: "نأمل ان لا يكون ما قامت به البلدية مجرد حملة ليوم أو اسبوع لا أهمية له ، أما اذا أصبح العمل ممنهج ودائم ومراقب ويتم تغريم من يتعدى على الشوارع والأرصفة فله أهمية في منع التجاوزات بشكل دائم".

الاعلامي وليد نصار قال: "الاخ عزام اسماعيل رئيس بلدية البيرة الجديد، لك منّا كل الدعم والمُؤازرة، لأنك رجل تود أن تخدم البلد والمكتوب "باين من عنوانه"، أعيب على من قال عنك معاق ولا تستطيع أن تعمل... الْيَوْم تثبتُ لكل نفس مريضة أنك سليم الفكر والأداء وأن كل من هاجم إعاقتك الجسدية، مريض نفسياً ومعاقٌ فكرياً..

أبو العز قام بما لم يقم به العديد من الأَصِحَّاء على مدار سنوات.. أبو العز بدأ فترته بإزالة التعديات على الأرصفة العامة سواء من المحال التجارية أو البسطات وخصوصا شارع ومربع الحسبة في البيرة بمساعدة كل الغيورين على المصلحة العامّة من كافة المؤسسات المدنية والأمنية.  لمن لا يعرف المنطقة - هذه الأماكن التي في الصور لم تكن في الماضي تستطيع مشاهدة الأرض تقريبا من كثرة التعديات عليها.

وسجلت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة على لسان رئيسها صلاح هنية اعجابها باداء البلدية ورئيسها عزام اسماعيل الذين استطاعوا كمجلس بلدية وموظفين وعمال ان يحققوا هذا الانجاز بعد تسلمهم لمهامهم كمهمة اساسية كانت مقياسا للحكم على جدية توجه المجلس البلدي في الالتزام بما وعد، مشيرا الى اهمية التكامل مع الشرطة وجهات التنفيذ في المحافظة في حين كانت البلدية في المقدمة كعنوان لهذه المهمة.

واضاف نحن في الجمعية مع فتح خيارات من خلال استخدام الطابق الثاني في الحسبة والذي بامكانه استيعاب بسطات اضافة كان هو قلب السوق سابقا حتى منتصف الثمانينات، وبالامكان التوسع باتجاه استيعاب منتجات الجمعيات التعاونية الزراعية بعيدا عن احتكار جهة بعينها بل يبقى ضمن صلاحيات البلدية وليس ضمن مسميات شبكات وتشكيلات التجارة العادلة.

وأكد اننا اليوم امام مسؤولية اكبر امام المستهلك الذي يجب ان يتحلى بالمسؤولية ويرفض اي تجاوز للنظام وان لاي كون عونا للاختراق سواء بالشراكة او غض النظر او التهاون بالابلاغ، واضاف كنا قد ابدينا ملاحظتنا للبلدية ان السيدات اللواتي يسوقن محاصيلهم يجب تخصيص مكان لهم وكانت البلدية ضمن خطتها قد خصصت هذا المكان وتفاهمت عليه، وأكد ان اصحاب المتاجر في تلك الشوارع ليسوا معفين من المسؤولية ولا يجوز ان يحل مكان البسطات نشر بضائعهم عل الارصفة سواء المخابز او غيرهم.