"الخليج للتعليم والتدريب 2017" يستعرض أبرز خيارات التعليم العالي

"الخليج للتعليم والتدريب 2017" يستعرض أبرز خيارات التعليم العالي
جانب من الفعالية
رام الله - دنيا الوطن
تحت رعاية وزارة التربية والتعليم، تستعد مدينة دبي لاستضافة دورة الخريف من "معرض الخليج للتعليم والتدريب 2017" (GETEX)، الحدث التعليمي والتدريبي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتكمن أهمية هذه الدورة المرتقبة في كونها تمثل منصةً مثاليةً لمزودي التعليم العالي لاستقطاب المزيد من الطلاب والتواصل المباشر معهم وإطلاعهم على أفضل البرامج الدراسية والدورات التدريبية التي من المقرر أن تبدأ بين نوفمبر 2017 وأبريل 2018.  

يتضمن جدول أعمال دورة الخريف من "معرض الخليج للتعليم والتدريب 2017" العديد من الجلسات النقاشية المباشرة مع الطلاب حول مستقبلهم الدراسي كما تهدف إلى مساعدة أولياء الأمور في اتخاذ القرارات المناسبة لتسجيل أبنائهم، إضافةً إلى تعريفهم بالدورات الدراسية وسياسات القبول والرسوم والمنح الدراسية المتاحة واستعراض الجامعات والمؤسسات التعليمية المحتملة والمرافق الدراسية التي تقدمها.

ومن أبرز الفعاليات التي تحظى بإقبال واسع في هذا المعرض "منتدى الاستشاريين" والجلسات الحوارية التي تقام على هامشه.

وكشفت دراسة أجريت مؤخراً أن ما يقرب من 40% من الطلاب في دولة الإمارات يملكون مهارات لا تتناسب مع احتياجات سوق العمل الحالي، مما دفع وزارة التعليم العالي إلى تأسيس إدارة جديدة لديها أوكلت إليها مهام التعاون مع الجامعات والمؤسسات المتخصصة من أجل جمع البيانات اللازمة لوضع خطط استراتيجية وذكية ودقيقة لسدّ النقص في المهارات.

وتماشياً مع هذه المبادرة النوعية، ستشهد دورة الخريف المرتقبة إطلاق فعالية جديدة تحت اسم "منطقة DIY للإبداع- حيث يلتقي التعليم مع الصناعة"، والتي تهدف إلى تمكين الشركات من تقييم الطلبة حسب قدراتهم ومهاراتهم وكفاءاتهم. وتبرز أهمية هذه الفعالية الجديدة في أنها توفر فرصةً ممتازةً لتوجيه الخريجين نحو اكتساب المهارات المطلوبة لسد الفجوة الحاصلة في سوق العمل الإماراتية.

وقال أنسيلم غودينهو، مدير عام شركة "إنترناشيونال كونفرنسز آند إكزيبيشنز"، الجهة المنظّمة للمعرض: "في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات لقيادة مسيرة التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة، فقد أطلقت العديد من المبادرات الرامية إلى إنشاء جيل يتمتع بمهارات ريادية وقيادية متميزة وتعريف الخريجين الشباب بقيمة التعليم القائم على اختيار الحياة المهنية والاعتماد على التدريب والتطوير المهني لتأمين العمل المناسب مما يساهم في دفع عجلة النمو في الدولة.

يشمل المعرض في دورته هذه العديد من النشاطات الرامية إلى إلقاء الضوء على مختلف خيارات التعليم العالي واستعراض المقررات الدراسية المهنية والمتخصصة والتركيز على ثقافة التعليم المستمر بين الطلبة الذين يتطلعون إلى تأمين قبول لهم في دورة هذا الخريف أو دورة الربيع المقبلة".