الشهر المقبل.. إسرائيل تشرع ببناء سياج جديد مع لبنان

رام الله - دنيا الوطن
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن الجيش الإسرائيلي سيبدأ مطلع الشهر المقبل ببناء سياج جديد في مقطعين على الحدود اللبنانية، بدلاً من السياج الحالي.

ووفق الصحيفة، سيشمل ذلك انشاء جدار أمام البلدات الإسرائيلية في منطقتين، بين "المطلة" و"مسغاف عام"، في القسم الجنوبي من الحدود، وبين "حنيتا" و"رأس الناقورة"، في القسم الغربي، مؤكدةً أن ذلك سيعمل على زيادة التوتر على امتداد الحدود.

وأوضحت أن القيادة الشمالية تستعد لإمكانية محاولة حزب الله وتنظيمات أخرى، تشويش تقدم العمل، لافتةً إلى أن الجدار لن ينحرف عن الخط الحدودي؛ لكنه تم الاخذ بالاعتبار بأن المشروع قد يترافق بمواجهات وتظاهرات، بل ربما بمحاولة اطلاق النار باتجاه وحدات الهندسة والمقاولين في وزارة الحرب الذي سيعملون في انشاء السياج.

يشار إلى أن السياج الحدودي في المنطقة الشمالية لم يخضع لأي ترميم، منذ الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، ووفق الجيش الإسرائيلي فإن وضع السياج مهترئ في عدة أماكن، وتم تخصيص 123 مليون شيكل لهذا المشروع وقد ينتهي العمل فيه في السنة القادمة.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الجدار سيقام في المناطق التي تواجه بلداتها التهديد المباشر كإطلاق النيران أو الصواريخ، وسيتم بناءه على ارتفاع سبعة أمتار ومن فوقها سياج شائك يشبه ما تم بناؤه قبل خمس سنوات على الحدود المصرية، والذي قلص إلى نسبة الصفر من عدد المتسللين طلباً للجوء في اسرائيل، وفق الصحيفة العبرية.

ويأتي إنشاء الجدار في اصبع الجليل الغربي استمراراً لسلسلة العمل الهندسي التي بدأت قبل ثلاث سنوات، خلال فترة قائد المنطقة الشمالية السابق افيف كوخابي، وفهموا في الجيش أن حزب الله يستطيع استغلال نقاط الضعف في الجاهزية الاسرائيلية من اجل اختراق منظومة الدفاع وتنفيذ عمليات موضعية تثير صدى كبيراً، على حد تعبير الصحيفة. و

وكانت اسرائيل زعمت الأسبوع الماضي، بأن حزب الله أقام حوالي 15 نقطة مراقبة جديدة على امتداد الحدود، بادعاء انها مواقع للحفاظ على جودة البيئة.

أرشيفي: إسرائيل تبني جدار أمني مع لبنان