كيف ستواجه السلطة "التقارب بين حماس والنائب المفصول دحلان"؟

كيف ستواجه السلطة "التقارب بين حماس والنائب المفصول دحلان"؟
رام الله - دنيا الوطن
يبدو أن التقارب بين تيار النائب المفصول من فتح محمد دحلان وحركة حماس سيجابه بتحرك من القيادة الفلسطينية، فقد قالت صحيفة"الحياة نقلاً عن مسؤول رفيع أن أول الخطوات التي ستقوم بها القيادة الفلسطينية هي عقد المجلس الوطني الفلسطيني، والإقدام على انتخاب قيادات جديدة لمنظمة التحرير "أو قيادات شابة".

المصدر ذاته، أكد أن القيادة "ستعزز وحدتها في مواجهة تحالف دحلان- حماس"، حيث أكد "نعرف أن هذا تحالف تكتيكي بين خصوم التقت مصالحهم لمواجهة القيادة الفلسطينية، ونعرف أن وراءهم دولاً لديها مصالح معينة تسعى إلى تحقيقها من الباب الفلسطيني، لكننا نعرف أيضاً أنهم سيختلفون عاجلاً أم آجلاً وسينهار تحالفهم".

وأضاف المصدر الرفيع، "نحن نمثل الشرعية الفلسطينية، ولا يمكن أن يمر شيء من دون موافقتنا، إلا أنه ذكر أن على القيادة مواجهة محاولات إيجاد بدائل لمنظمة التحرير، ومحاولات فصل غزة عن الضفة، وإقامة كيانية في غزة لخدمة مصالح حماس ودحلان وأهدافهما ومعهما عدد من الدول العربية على حد قوله.

وأوردت صحيفة الحياة في نفس التقرير، أن مقربين من الرئيس محمود عباس قالوا: إن الاستعدادات ستبدأ بعد عيد الفطر السعيد لعقد المجلس الوطني في مدينة رام الله، إذ ستقوم القوى والاتحادات الشعبية والنقابات بتجديد عضوية ممثليها في المجلس الوطني. 

وتابعت الحياة نقلاً عن المقربين من الرئيس محمود عباس حيث سينتخب المجلس قيادة جديدة لمنظمة التحرير تعكس التغيرات التي شهدتها حركة "فتح" في الانتخابات الأخيرة. 

وأكد المسؤول، أنه سيكون لدينا مجلس وطني أكثر شباباً، وقيادة أكثر شباباً لمواجهة التحديات".

الرئاسة الفلسطينية قالت: إنها أبلغت مصر إرسالها لوفد من اللجنة المركزية لحركة "فتح" للاعتراض على إدخال وقود مصري إلى قطاع غزة من دون تنسيق مع السلطة الفلسطينية. 

وعلق السؤول: "ننتظر رداً من الرئاسة المصرية".

الجدير بالذكر، أن النائب المفصول محمد  دحلان، توصل أخيراً في القاهرة إلى تفاهمات مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، وذلك بعد عشر سنوات من الانقسام.

التعليقات