السيسي يصادق على أن جزيرتي "تيران وصنافير" تتبعان للسعودية

رام الله - دنيا الوطن
صادق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على اتفاقية تقضي بأن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر تتبعان للملكة العربية السعودية، بحسب ما أعلن مجلس الوزراء اليوم السبت.
وصادق السيسي على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية بعد أيام من موافقة البرلمان المصري على الاتفاق، الذي فجر معركة قضائية بين الحكومة ومعارضيها وأدى إلى صدور قرارات قضائية متضاربة، بحسب ما جاء على موقع صحيفة القدس.
وتمنح الاتفاقية السعودية حق السيادة على جزيرتي تيران وصنافير عند خليج تيران الذي يشكل المدخل الجنوبي لخليج العقبة.
وفور توقيعها في نيسان/ أبريل 2016، أثارت الاتفاقية احتجاجات غير مسبوقة ضد حكم الرئيس السيسي لكن الشرطة قمعتها بسرعة، وصدرت آنذاك أحكام بالسجن ضد معارضي الاتفاقية جرى نقضها لاحقاً.
والأسبوع الماضي، اعتقلت السلطات المصرية عشرات الناشطين لإجهاض الدعوة لمزيد من التظاهرات ضد تنفيذ الاتفاقية.
ووافق مجلس النواب المصري في 14 حزيران/ يونيو الجاري على الاتفاقية وسط جدال ساخن تخلله هتاف معارضي الاتفاقية في إحدى الجلسات "مصرية.. مصرية".
وفي 16 كانون الثاني/ يناير الماضي أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكما باعتبار الاتفاقية "باطلة"، إلا أن محكمة القاهرة للامور المستعجلة قررت في نيسان/ أبريل الماضي اعتبارها سارية.
وألقت الأحكام القضائية المتضاربة بالاتفاقية في متاهة قانونية حسمتها المحكمة الدستورية العليا في 21 حزيران/ يونيو الجاري بوقف تنفيذ كل الأحكام بشأن تيران وصنافير، ما مهد الطريق للسيسي للمصادقة على الاتفاقية.
وفي حين تقول الحكومة المصرية: إن الجزيرتين سعوديتان وإن الرياض سلمتهما لمصر لحمايتهما في خمسينات القرن الماضي، يصر معارضو الاتفاقية على أن تيران وصنافير مصريتان.
ويأتي تمرير هذه الاتفاقية فيما تشهد العلاقات بين القاهرة والرياض تحسناً كبيراً بعد شهور من الفتور.
وشهدت العلاقات بين مصر والسعودية العام الماضي بعض الفتور وتوقفت مجموعة (أرامكو) النفطية السعودية في تشرين الأول/ أكتوبر 2016 عن توريد 700 ألف طن شهرياً من المشتقات النفطية إلى مصر.
وتتحكم جزيرتا تيران وصنافير غير المأهولتين في مدخل خليج تيران، الممر الملاحي الرئيسي للوصول إلى ميناء إيلات الإسرائيلي على خليج العقبة.
وكان إغلاق خليج تيران أمام السفن الإسرائيلية بقرار من جمال عبد الناصر في 23 أيار/ مايو عام 1967 شرارة أشعلت بعد أقل من أسبوعين الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة التي احتلت خلالها إسرائيل هضبة الجولان السورية والضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء وجزيرتي تيران وصنافير اللتين كانتا آنذاك في حماية الجيش المصري.
واستعادت مصر السيطرة على تيران وصنافير إثر انسحاب إسرائيل منهما بموجب معاهدة السلام التي أبرمها البلدان عام 1979.
صادق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على اتفاقية تقضي بأن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر تتبعان للملكة العربية السعودية، بحسب ما أعلن مجلس الوزراء اليوم السبت.
وصادق السيسي على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية بعد أيام من موافقة البرلمان المصري على الاتفاق، الذي فجر معركة قضائية بين الحكومة ومعارضيها وأدى إلى صدور قرارات قضائية متضاربة، بحسب ما جاء على موقع صحيفة القدس.
وتمنح الاتفاقية السعودية حق السيادة على جزيرتي تيران وصنافير عند خليج تيران الذي يشكل المدخل الجنوبي لخليج العقبة.
وفور توقيعها في نيسان/ أبريل 2016، أثارت الاتفاقية احتجاجات غير مسبوقة ضد حكم الرئيس السيسي لكن الشرطة قمعتها بسرعة، وصدرت آنذاك أحكام بالسجن ضد معارضي الاتفاقية جرى نقضها لاحقاً.
والأسبوع الماضي، اعتقلت السلطات المصرية عشرات الناشطين لإجهاض الدعوة لمزيد من التظاهرات ضد تنفيذ الاتفاقية.
ووافق مجلس النواب المصري في 14 حزيران/ يونيو الجاري على الاتفاقية وسط جدال ساخن تخلله هتاف معارضي الاتفاقية في إحدى الجلسات "مصرية.. مصرية".
وفي 16 كانون الثاني/ يناير الماضي أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكما باعتبار الاتفاقية "باطلة"، إلا أن محكمة القاهرة للامور المستعجلة قررت في نيسان/ أبريل الماضي اعتبارها سارية.
وألقت الأحكام القضائية المتضاربة بالاتفاقية في متاهة قانونية حسمتها المحكمة الدستورية العليا في 21 حزيران/ يونيو الجاري بوقف تنفيذ كل الأحكام بشأن تيران وصنافير، ما مهد الطريق للسيسي للمصادقة على الاتفاقية.
وفي حين تقول الحكومة المصرية: إن الجزيرتين سعوديتان وإن الرياض سلمتهما لمصر لحمايتهما في خمسينات القرن الماضي، يصر معارضو الاتفاقية على أن تيران وصنافير مصريتان.
ويأتي تمرير هذه الاتفاقية فيما تشهد العلاقات بين القاهرة والرياض تحسناً كبيراً بعد شهور من الفتور.
وشهدت العلاقات بين مصر والسعودية العام الماضي بعض الفتور وتوقفت مجموعة (أرامكو) النفطية السعودية في تشرين الأول/ أكتوبر 2016 عن توريد 700 ألف طن شهرياً من المشتقات النفطية إلى مصر.
وتتحكم جزيرتا تيران وصنافير غير المأهولتين في مدخل خليج تيران، الممر الملاحي الرئيسي للوصول إلى ميناء إيلات الإسرائيلي على خليج العقبة.
وكان إغلاق خليج تيران أمام السفن الإسرائيلية بقرار من جمال عبد الناصر في 23 أيار/ مايو عام 1967 شرارة أشعلت بعد أقل من أسبوعين الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة التي احتلت خلالها إسرائيل هضبة الجولان السورية والضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء وجزيرتي تيران وصنافير اللتين كانتا آنذاك في حماية الجيش المصري.
واستعادت مصر السيطرة على تيران وصنافير إثر انسحاب إسرائيل منهما بموجب معاهدة السلام التي أبرمها البلدان عام 1979.
فيديو أرشيفي: السيسي: كل البيانات والوثائق تؤكد أن جزيرتي تيران وصنافير تتبع السعودية
التعليقات