زكاة نابلس تختتم حملتها الرمضانية "حصاد الخير بشهر الخير"

زكاة نابلس تختتم حملتها الرمضانية "حصاد الخير بشهر الخير"
رام الله - دنيا الوطن
أعلن رئيس لجنة زكاة نابلس الحاج "محمد سامح" طبيلة عن اختتام الحملة الرمضانية التي أطلقتها اللجنة تحت عنوان "حصاد الخير بشهر الخير"، لكفالة الأسر المستورة والأيتام مع مطلع شهر رمضان المبارك والتي هدفت لمساعدة المحتاجين ومدّ يد العون لهم لتخفيف عبء مستلزمات شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد الذي نسأل الله تعالى ان يعيد هذا الشهر الكريم على الامة العربية والاسلامية بكل خير وسلام ، حيث ان المساعدات المقدمة من اللجنة كانت متنوعة ولكن الغاية المنشودة منها واحدة وهي مساعدة من هم بحاجة للعون والمساعدة.

فقد قامت اللجنة بصرف طرود الخير وتوزيعها على العائلات المستورة والمحتاجة حيث بلغ مجموعها1600 طردا تراوح سعرها بين 150 شيكل و 180 شيكل للطرد الواحد فجزا الله المؤسسات التي قدمت وساهمت في تقديم طرود الخير ومنها ، مؤسسة سبيل التركية ، مؤسسة راف القطرية ، مؤسسة أبرياء النرويج، مؤسسة الاغاثة الانسانية/سويسرا، الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني ايطاليا / ، هيومن سمايل بلجيكا ، هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية ومؤسسات إسلامية في دول إسلامية وأجنبية ومؤسسات خيرية أخرى داعمة للجنة الزكاة ومجموعة من المحسنين من هذا البلد الطيب وخارجه، علما بانه تم افتتاح مركز لتوزيع الطرود الغذائية في مقر لجنة زكاة نابلس بتجهيز مستودعات كبيرة لتلائم الاعداد الكبيرة من المراجعين وعلى صعيد اخر فقد تم توزيع لحوم لعدد 500 اسرة مع بداية الشهر الفضيل .

كما تم التركيز على كسوة العيد من خلال اعتماد توزيع ملابس من خلال كوبونات وزعت على العائلات المستورة من متبرعين ومحسنين من أرقى محلات الملابس في المحافظة ما كان له صدى إيجابي كبير لدى الأسر المستورة وأسر الأيتام الذي أدخل فرحة العيد إلى قلوبهم وقلوب أطفالهم وتم افتتاح معرض ملابس جديدة للعائلات الفقيرة والمستورة في عمارة الزكاة وقد تم مساعدة مئات العائلات في ملابس واحذية العيد لادخال الفرحة على قلوب الاطفال.

والجدير بالذكر بان جميع من قام بمراجعة لجنة زكاة نابلس سواء المسجلين رسميا أو غيرهم قد تم التعامل معهم ومساعدتهم بالشهر الكريم وهذا إنجاز كبير يضاف إلى إنجازات لجنة زكاة نابلس المركزية.

كما تم التركيز هذا العام على تكية نابلس الخيرية التي قامت بطبخ الطعام يوميا حيث تم توزيع ما يقارب 50000 وجبة غذائية خلال الشهر الفضيل على العائلات المستورة من خلال كادر بشري كبير ونسجل شكرنا لكل المحسنين داخليا وخارجيا ورجال الخير في محافظة نابلس وخارجها حيث بلغ قيمة الوجبة الواحدة تقريبا عشرون شيكل .

كما تم إقامة العديد من موائد الرحمن للأيتام والعائلات المستورة بتبرع من محسنين داخليا وخارجيا علما بان هذه الإفطارات أقيمت في أماكن متعددة بالمحافظة وكان الهدف منها إدخال البهجة والسرور على نفوس الأطفال الأيتام والعائلات المستورة، وتخلل الإفطارات فقرات ترفيهية متنوعة وتقديم الهدايا للأيتام ولأطفال الاسر الفقيرة .

كما قامت اللجنة بتحضير السحور وتوزيعه ليلة 27 رمضان ( ليلة القدر ) على بعضا من مساجد مدينة نابلس حيث تم ذلك من خلال كادر بشري كبير وبتعاون مع بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية مثل جمعية مديد ومتطوعي طلبة أكاديمية القرآن الكريم لإنجاح هذا السحور .

وقامت اللجنة بتوزيع صرفيات للأيتام بلغ مجموعها في شهر الخير 79000 دينارا أردنيا ، حيث دأبت اللجنة على إجراء أكبر عدد ممكن من هذه الصرفيات بأقل فترة وأسرع وقت لإدخال الفرحة على قلوب الأيتام ورسم البسمة على وجوههم خصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة وتمكينهم من الوفاء بمستلزمات شهر رمضان وعيد الفطر السعيد، فيما تم توزيع كسوة العيد على عدد 70 يتيم بقيمة 200 شيكل وتم توزيع طرود غذائية ل 100 عائلة بالإضافة إلى مسؤولية لجنة زكاة نابلس المركزية عن مدرسة جيل المستقبل للأيتام التي توفر للأيتام الرعاية التامة والكاملة من خلال التدريس وتأمين المواصلات اليومية وتوفير الكتب الدراسية والطعام بالإضافة إلى الاهتمام الأكاديمي واللامنهجي وكل ذلك على نفقة لجنة الزكاة من خلال دعم المحسنين والخيرين سواء من داخل الوطن أو خارجه.

وكان هناك صرفيات نقدية للعائلات الفقيرة حيث تجاوزت مبلغ 90000 دينار تم توزيعها على العائلات الفقيرة المسجلة في سجلات الزكاة .

وقد كان للجنة زكاة نابلس الدور الكبير في رعاية مراكز تحفيظ القرآن الكريم للذكور والإناث حيث إن اللجنة تقوم برعاية هذه المراكز طول السنة ولكن كان لشهر رمضان نصيب أكبر في المساعدات وتشجيع الطلاب والطالبات على حفظ القران الكريم.

وختاما فإن لجنة زكاة نابلس ومن خلال رئيسها الحاج محمد سامح طبيلة وأعضائها ومدراء المشاريع وموظفيها يتقدمون بالشكر والامتنان إلى جميع الهيئات الخارجية والداخلية والمحسنين الذين قدموا يد العون والمساعدة ويثمنون لهم الدور التكاملي، سواء ذلك من خلال الطرود الغذائية أو كسوة العيد أو زكاة المال أو زكاة الفطر أو كفالة الأيتام ودعم مشاريع تحفيظ القرآن الكريم أو إقامة إفطار الصائم ومساندة تكية نابلس الخيرية وغيرها والشكر موصول لجميع المتبرعين ولمعارض الألبسة والأحذية والعديد العديد من الشركات و التجار والمواطنين الذين قدموا المساعدات العينية والنقدية ولكل أهل الخير في محافظة نابلس وخارجها وكل أنحاء الوطن الحبيب فلسطين ولا يفوتنا تقديم الشكر أيضا إلى وزير الأوقاف والشؤون الدينية سماحة الشيخ يوسف ادعيس وإلى مدير عام صندوق الزكاة الفلسطيني حسان طهبوب اللذين كانا في متابعة حثيثة يومية للاطمئنان على أوضاع المواطنين الفقراء والأيتام وإلى جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في المحافظة على دعمهم الدائم للجنة وإلى موظفي اللجنة وجميع المتطوعين الذين عملوا كخلية النحل لإنجاح الحملة.