فتح تهنئ الشعب والقيادة بمناسبة عيد الفطر وتدعو للتكافل الاجتماعي

رام الله - دنيا الوطن
تقدمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتـح" في المحافظات الجنوبية، إلى شعبنا الفلسطيني المناضل في الوطن والشتات، وإلى قيادته الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس "أبومازن"، وإلى عائلات الشهداء والجرحى والمصابين وكافة الاسرى الذين سجلوا أروع آيات النضال والصمود الوطني، بأحر التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر، سائلةً الله أن يعيده على شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بالخير واليُمن والنصر والاستقرار، وقد تحققت أهدافنا وتطلعاتنا الوطنية ، واستعادة أرضنا ومقدساتنا، وتحرير كافة أسرانا الأبطال، وعودة اللاجئين، وقد رُفع علم فلسطين عالياً خفاقاً فوق مآذن وأسوار القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين.

كما توجهت حركة "فتح" بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القدس الذين يدافعون عن المقدسات وعن الأقصى بكل عزيمة وانتماء وطني مثمنةً صمودهم وتصديهم لجرائم واقتحامات واعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال على مقدساتنا، داعيةً إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وجاء في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية :" ونحن نحتفل بهذه المناسبة الدينية نستذكر قوافل شهداء شعبنا الذين جادوا بأرواحهم من أجل حقوق وحرية وكرامة أبناء شعبنا، وننحني إجلالاً وإكباراً أمام تضحياتهم، ونجدد لهم العهد والقسم بأن تبقى تضحياتهم نبراساً لنا على طريق الحرية والدولة ، كما نتوجه بالتحية لجرحانا الأبطال وأسرانا البواسل، ونسأل الله العلى القدير الشفاء العاجل للجرحى والمصابين والحرية القريبة للأسرى".

وأضاف البيان:" في هذه المناسبة التي تأتي في ظل متغيرات دولية وإقليمية في مرحلة دقيقة وحساسة تمر بها المنطقة فإن حركة "فتح" تدعو حركة حماس لضرورة إنهاء الانقسام لتجسيد الوحدة الوطنية لإنهاء معاناة شعبنا والتصدي لمخططات الاحتلال وجرائمه، وتدعو إلى تجسيد روح التكافل الاجتماعي والتراحم بين أبناء شعبنا وزيارة الجرحى وذوى الشهداء والأسرى".

 وأكدت حركة "فتـح" في بيانها :"دعمها للقيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس رأس الشرعية الوطنية الفلسطينية، في نضاله السياسي والدبلوماسي وتمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا المناضل في الحرية والعودة والاستقلال الوطني الكامل "، كما جددت العهد والقسم لكافة أبناء شعبنا أن تبقى الحارس الأمين على ثوابتنا الوطنية ومشروعنا التحرري، وأن تواصل طريق النضال حتى ينال شعبنا كامل حقوقه المشروعة ، ويحقق تطلعاته وآماله في الحرية والاستقلال.