لجنة زكاة طوباس تنتهي من تنفيذ برامج زكاة الفطر

لجنة زكاة طوباس تنتهي من تنفيذ برامج زكاة الفطر
رام الله - دنيا الوطن
انتهت لجنة الزكاة المركزية في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، أمس، من تنفيذ برامج الطرود الغذائية، وكسوة العيد، وزكاة الفطر المقدمة لها من هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار فعاليات "عام الخير" الإماراتي.

وقال أمين الصندوق، منسق مشاريع لجنة الزكاة، فواز أبو دواس أبو الفداء، إن هذه المشاريع تأتي استكمالا للمشاريع الرمضانية التي دأبت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية على تقديمها إلى الأيتام والفئات الضعيفة في محافظة طوباس من خلال لجنة الزكاة.

وأكد أبو الفداء، أن هذه المشاريع الرمضانية المقدمة من الهيئة تساعد بشكل أكيد على تصليب الأرضية التي تقف عليها لجنة الزكاة، وتمكينها من تأدية جزء مهم من رسالتها.

ونوه، إلى أن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة من المشاريع الخيرية التي تقدمها الهيئة الإماراتية لأبناء محافظة طوباس من خلال لجنة الزكاة، حيث تصدر الأيتام المرتبة الأولى من قائمة الاستفادة.

وقدم، شرحا موجزا عن الواقع الحالي للجنة زكاة طوباس والتحديات التي تواجهها والتي أخطرها وقف الاعتمادات البنكية الواردة من عدد من المؤسسات العربية والإسلامية الكافلة للأيتام، وتحول دون وصولها إلى لجنة الزكاة، علاوة على عشرات آلاف الدنانير الخاصة بالمشاريع الموسمية والتي تم حجبها عن لجنة الزكاة نتيجة الإجراءات الإسرائيلية، بشكل أثر على حجم قاعدة المستفيدين من مساعدات لجنة الزكاة.

من جهته، قال مفوض هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية، إبراهيم راشد، إن الهيئة مستمرة في تقديم المساعدات للفئات الفقيرة من أبناء الشعب الفلسطيني وبأشكال مختلفة، بهدف تلبية ما يمكن تلبيته من المتطلبات الأساسية للأسرة الفلسطينية من جهة، وتساعد في الوقت ذاته على التـأثير الاقتصادي الإيجابي في واقع تلك الأسر ولو بقدر محدود.

وأشار راشد، إلى أن هذه المساعدات والمشاريع الخيرية تأتي في وقت يعاني فيه الشعب الفلسطيني من وضع اقتصادي صعب وتضاؤل فرص العمل، علاوة على الصعوبات التي يخلقها واقع الاحتلال في الجوانب الحياتية المختلفة في الواقع الفلسطيني.

وشدد، على أن كافة المساعدات المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال هيئة الأعمال الخيرية تأتي انطلاقا من استشعار دولة الإمارات وشعبها بالمسؤولية اتجاه الأشقاء من أبناء فلسطين.

وأضاف، إن هناك مشاريع أخرى جاري العمل على تقديمها لمساعدة الفئات المهمشة والضعيفة من أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال لجان الزكاة في كافة أنحاء فلسطين، ويتم تنفيذها وفق آليات محددة مع لجان الزكاة التي باتت تحظى بأولوية لتعامل الهيئة معها بما رسخته من مصداقية وشفافية في تنفيذ هذه المشاريع التي تقدمها الهيئة إلى الشعب الفلسطيني.

وتابع راشد، إن مجموع مشاريع المساعدات التي تقدمها هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية للأيتام خاصة والأسر الفقيرة عامة، تندرج في إطار التضامن الأخوي الذي تبديه دولة الإمارات العربية المتحدة اتجاه أبناء شعبنا الفلسطيني، باعتبار ذلك ليس فضلا ولا منة، وإنما واجب تمليه الأخوة الإسلامية، إضافة إلى كونه واجبا إنسانيا وأخلاقيا، وضمن الدعم المتواصل الذي تقدمه الإمارات على الأصعدة المختلفة للأخوة من أبناء الشعب الفلسطيني في كافة المواقع وجميع الأحوال والمناسبات.

وثمنت لجنة زكاة طوباس، المواقف الخيرية المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا ومؤسسات، لدورها الرائد في دعم الشعب الفلسطيني من خلال مؤسساتها العاملة في فلسطين والتي تتربع على رأسها هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية.