الملتقى الفلسطيني في فرنسا ينظم إفطارات جماعية لأبناء الجالية الفلسطينية

الملتقى الفلسطيني في فرنسا ينظم إفطارات جماعية لأبناء الجالية الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
نظم الملتقى الفلسطيني في فرنسا منذ بداية شهر رمضان سلسلة من الإفطارات الجماعية الرمضانية لأبناء الجالية الفلسطينية في فرنسا ، ستنتهي هذه الافطارات مع نهاية شهر رمضان الكريم ، سيكون اليوم السبت الافطار التاسع والأخير وتأتي هذه الافطارات سنويا في هذا الشهر المبارك ، حيث يقوم مجموعة من أعضاء الملتقى بتنظيم هذه الفعاليات بتبرع كريم من الاخوة الفلسطينين وخصوصا الأطباء في فرنسا.

وقال الناشط محمد الشمالي مؤسس الملتقى أن غاية ما يسعون له هو التشبيك بين الفلسطينيين في الدول الأوروبية المجاورة، والاستفادة من فكرة هذا الملتقى الفلسطيني ليتم استنساخه في كل الدول المجاورة، وذلك كي يتمكن من خدمة أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان.

وقدم الشمالي شكره لرفاقه الذين ساهموا في إنجاح الملتقى، حيث كان لكلٍ منهم بصمته وجهودًا مميزةً في ضمان نجاحه واستمراره، ووجه دعوة لأبناء الشعب الفلسطيني في فرنسا كي يدعموا هذه الفكرة، باعتبارها جزءاً من أعمالهم الوطنية، وحضورهم في كل محفل يخص الوطن.

وأوضح الشمالي إن تأسيس الملتقى يأتي في ظل عجز المؤسسات الرسمية الفلسطينية عن تقديم خدماتها نظرا للإمكانيات المحدودة المتاحة لها في خدمة الجاليات الفلسطينية في الشتات، وعدم قدرتها على التفاعل مع متطلبات أبناء شعبنا في الخارج، وتعويضاً عن النقص القائم نتيجة للظروف الصعبة التي تعاني منها مؤسساتنا في المهجر، ليقوم على رعاية الأنشطة الاجتماعية والثقافية لأبناء الجالية في فرنسا.

وأكد أن الملتقى لا يسعى لأغراض حزبية أو فصائلية، ولا بدعم من جهاتٍ رسمية أو غير رسمية، مرحّبًا بكل مؤسسةٍ فلسطينيةٍ تدعم هذا العمل الوطني والاجتماعي، وأن العمل خالص لفلسطين ولكل فلسطيني بغض النظر عن الانتماء لأي حزب أو مؤسسة فلسطينية، وأن الهدف السامي الذي يتطلعون له هو توحيد الكلمة تاركين الخلافات الشخصية؛ والمشاركة في دعم وحدة الصف الفلسطيني في الغربة، والتواصل مع كل أبناء شعبنا المحرومين من أهلهم ويعانون من آلام الغربة والوحدة، فمازلنا لاجئين ننتظر عودتنا إلى بيوت آبائنا وأجدادنا".

وشرح الشمالي أن الملتقى أنشأ على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مضيفًا أنه من أهداف الملتقى تبادل الخدمات في بين أبناء الجالية، وتقديم المساعدة حسب الإمكانيات المتاحة لكل شخص منهم، وتبادل الآراء والمشاورات في كل ما يتصل بشؤون حياتهم وإقامتهم في فرنسا.

وأضاف أن الملتقى ومنذ نشأته يقوم على مساعدة الإخوة القادمين للإقامة في فرنسا، وتنظيم لقاءات تعارف في مختلف المدن الفرنسية، وتقديم المساعدة لبعض الإخوة لإيجاد عمل، إيمانًا من الملتقى بأن القادمين الجدد سوف يساعدون أهلهم في الداخل ويدعمون صمودهم في ظل الويلات التي يتعرضون لها.

التعليقات