إسرائيل تحقق مع مسؤول بجمعية "كسر الصمت" المناهضة للاحتلال

إسرائيل تحقق مع مسؤول بجمعية "كسر الصمت" المناهضة للاحتلال
جنود الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
قالت وزارة العدل الإسرائيلية الجمعة، إنها فتحت تحقيقاً مع المتحدث باسم جمعية "كسر الصمت" الإسرائيلية المناهضة للاحتلال.

وتجمع الجمعية شهادات تنشرها أحياناً لجنود إسرائيليين حاليين وسابقين، حول انتهاكات يزعمون أنهم ارتكبوها خلال أداء خدمتهم في المناطق الفلسطينية المحتلة.

ويتهم الكثير من مسؤولي اليمين الإسرائيلي المنظمة الحقوقية بالخيانة، كما أنهم سعوا لتحجيم نشاطها.

وكان المتحدث باسم "كسر الصمت" دين ايزاكهاروف، قد ذكر في كلمة أمام تظاهرة نظمتها الجمعية مؤخرًا أنه ضرب فلسطينيًا خلال خدمته العسكرية في الخليل.

وتفرض إسرائيل الخدمة العسكرية بشكل إجباري على اليهود ال
إسرائيليين وتبلغ مدتها سنتين وثمانية أشهر للرجال وسنتين للنساء.

وأمرت وزيرة العدل الاسرائيلية ايليت شاكيد الشرطة بفتح تحقيق مع ايزاكهاروف بعد نشر تسجيل فيديو لخطابه على شبكة الإنترنت.

وذكر بيان لوزارة العدل أنه "في هذا الفيديو يقول دين ايزاكهاروف إنه ضرب فلسطينيًا ما أدى إلى تعرضه لنزيف وفقدانه الوعي بدون أي سبب، وادعى أن هذا المشهد حصل أمام رؤسائه وجنود آخرين".

وقال يهودا شول العضو المؤسس في الجمعية لفرانس برس، إن ايزاكهاروف روى القصة ليلخص الطبيعة العنيفة للاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف "إذا كانت وزيرة العدل مهتمة حقًا بالتحقيق بما فعله الجيش في المناطق الفلسطينية المحتلة، فيجب أن تحقق معي أيضًا".

وقال إن الجيش "استخدم فلسطينيين كدروع بشرية"، وأن المئات من مناصري الجمعية على استعداد لإعطاء شهاداتهم حول الانتهاكات المرتكبة خلال خدمتهم في الجيش.

وتحظى "كسر الصمت" بالاحترام في الخارج لكنها مكروهة في أوساط الكثير من القادة الإسرائيليين.

وفي نيسان/ أبريل الماضي ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو اجتماعًا مع وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال بعد رفضه إلغاء اجتماع مع اعضاء من "كسر الصمت" خلال زيارته لإسرائيل.

التعليقات