مسؤول إسرائيلي: إمكانية الذهاب لمواجهة عسكرية مع حماس ضعيفة
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، هرتسي هليفي، إن حزب الله يطور قدراته العسكرية على الحدود الشمالية للأراضي المحتلة، بمساعدة التكنولوجيا والصناعات الإيرانية، لافتاً إلى أن تنظيم الدولة لن يختفي وسيبقي موجوداً ويواصل هجماته.
وأوضح هليفي، خلال كلمته بمؤتمر هرتسليا للمناعة القومية الإسرائيلية الذي ينظمه معهد الدراسات المتعددة المجالات (IDC) في مدينة هرتسليا، والذي تقيمه مؤسسة الدبلوماسية والدراسات الاستراتيجية، أن احتمال المبادرة لمعركة عسكرية لا زالت ضعيفة، في ظل محاولات بناء القوة، خاصة في غزة ولبنان، قائلاً: "أعداؤنا الذين يسعون للجم إسرائيل سيتسببون بشن حرب عليهم".
وتابع هليفي: "في أيامنا، الحروب تبدأ وتنتهي بطريقة مختلفة، الحرب على التنظيمات لا تبدأ بقرار، بل تبدأ بتدهور العلاقات شيئًا فشيئًا مع هذه التنظيمات، ولا تنتهي الحرب بحسم عسكري واضح".
وأشار هليفي إلى أن الخلافات في العالم تحوي بداخلها فرصَا جيدة، منها "ازدياد كمية المصالح المشتركة بيننا وبين الدول السنية بشكل هائل، وهذا يشكل فرصة إقليمية غير مسبوقة".
وعن الشرق الأوسط قال هليفي: "إنها منطقة فقيرة ويائسة وبائسة، في الشرق الأوسط شريحة كبير من جيل الشباب، قسم منع عاطل عن العمل ومحبط، ونحن نعيش كل يوم في حيرة بين السماح بازدهار من حولنا وبين منع تقوية أعدائنا".
وقال عن قطاع غزة إنه منذ العدوان الأخير "أدخلنا سبعة ملايين طن من مواد البناء، أي 14 ضعفًا مما استعمل في بناء برج خليفة، كم منهم استعمل لصالح المواطنين في غزة؟ هل حصل الطلاب على جهاز تعليمي أفضل؟ الإجابة هي لا، هذا التخبط الذي نعيشه، نحن أيضًا غير معنين بانفجار الوضع في غزة"، على حد تعبيره.
واستطرد: "مشكلة الكهرباء تعكس ذلك بشكل جيد، من ناحية تتصل أقنعة الأكسوجين في المستشفيات بالكهرباء، ومن ناحية أخرى تعمل ماكينات حفر الأنفاق على ذات الكهرباء، علينا تخيير حماس، لا يمكننا السماح لهم ببناء جيشهم الخاص".
وأشار إلى أن الشرق الأوسط يضم 5% من سكان العام، 30% من ضحايا الإرهاب و60% من اللاجئين في العالم.
وادعى هليفي أن "إيران وحزب الله والنظام السوري هم التهديد الأساسي للمنطقة، وهم التهديد المركزي لإسرائيل كذلك، إشكالية إيران لا تكمن فقط بقدراتها النووية، بل لأنها موجودة في العراق وسورية واليمن"، وتابع "نرى حزب الله يجهز بنية تحتية عسكرية تقوم على التكنولوجيا الإيرانية، يصنع الأسلحة وينقلها إلى جنوب لبنان لينصبها على مرمى حجر من الحدود تحت غطاء منظمة خضراء".
ولفت هليفي إلى أن "إيران أقامت في السنة الأخيرة مصانع لصناعة الأسلحة الموجهة في العراق واليمن، الاتفاق النووي يمنعها من صنع أسلحة معينة، لكنها تصنع أسلحة أخرى، 20 دولة مهددة من صواريخ زلزال الإيرانية".
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، هرتسي هليفي، إن حزب الله يطور قدراته العسكرية على الحدود الشمالية للأراضي المحتلة، بمساعدة التكنولوجيا والصناعات الإيرانية، لافتاً إلى أن تنظيم الدولة لن يختفي وسيبقي موجوداً ويواصل هجماته.
وأوضح هليفي، خلال كلمته بمؤتمر هرتسليا للمناعة القومية الإسرائيلية الذي ينظمه معهد الدراسات المتعددة المجالات (IDC) في مدينة هرتسليا، والذي تقيمه مؤسسة الدبلوماسية والدراسات الاستراتيجية، أن احتمال المبادرة لمعركة عسكرية لا زالت ضعيفة، في ظل محاولات بناء القوة، خاصة في غزة ولبنان، قائلاً: "أعداؤنا الذين يسعون للجم إسرائيل سيتسببون بشن حرب عليهم".
وتابع هليفي: "في أيامنا، الحروب تبدأ وتنتهي بطريقة مختلفة، الحرب على التنظيمات لا تبدأ بقرار، بل تبدأ بتدهور العلاقات شيئًا فشيئًا مع هذه التنظيمات، ولا تنتهي الحرب بحسم عسكري واضح".
وأشار هليفي إلى أن الخلافات في العالم تحوي بداخلها فرصَا جيدة، منها "ازدياد كمية المصالح المشتركة بيننا وبين الدول السنية بشكل هائل، وهذا يشكل فرصة إقليمية غير مسبوقة".
وعن الشرق الأوسط قال هليفي: "إنها منطقة فقيرة ويائسة وبائسة، في الشرق الأوسط شريحة كبير من جيل الشباب، قسم منع عاطل عن العمل ومحبط، ونحن نعيش كل يوم في حيرة بين السماح بازدهار من حولنا وبين منع تقوية أعدائنا".
وقال عن قطاع غزة إنه منذ العدوان الأخير "أدخلنا سبعة ملايين طن من مواد البناء، أي 14 ضعفًا مما استعمل في بناء برج خليفة، كم منهم استعمل لصالح المواطنين في غزة؟ هل حصل الطلاب على جهاز تعليمي أفضل؟ الإجابة هي لا، هذا التخبط الذي نعيشه، نحن أيضًا غير معنين بانفجار الوضع في غزة"، على حد تعبيره.
واستطرد: "مشكلة الكهرباء تعكس ذلك بشكل جيد، من ناحية تتصل أقنعة الأكسوجين في المستشفيات بالكهرباء، ومن ناحية أخرى تعمل ماكينات حفر الأنفاق على ذات الكهرباء، علينا تخيير حماس، لا يمكننا السماح لهم ببناء جيشهم الخاص".
وأشار إلى أن الشرق الأوسط يضم 5% من سكان العام، 30% من ضحايا الإرهاب و60% من اللاجئين في العالم.
وادعى هليفي أن "إيران وحزب الله والنظام السوري هم التهديد الأساسي للمنطقة، وهم التهديد المركزي لإسرائيل كذلك، إشكالية إيران لا تكمن فقط بقدراتها النووية، بل لأنها موجودة في العراق وسورية واليمن"، وتابع "نرى حزب الله يجهز بنية تحتية عسكرية تقوم على التكنولوجيا الإيرانية، يصنع الأسلحة وينقلها إلى جنوب لبنان لينصبها على مرمى حجر من الحدود تحت غطاء منظمة خضراء".
ولفت هليفي إلى أن "إيران أقامت في السنة الأخيرة مصانع لصناعة الأسلحة الموجهة في العراق واليمن، الاتفاق النووي يمنعها من صنع أسلحة معينة، لكنها تصنع أسلحة أخرى، 20 دولة مهددة من صواريخ زلزال الإيرانية".
التعليقات