جمعية التضامن الخيرية توزع كسوة عيد على 7000 أسرة

رام الله - دنيا الوطن
قامت جمعية التضامن وفي إطار اضطلاعها بمسئولياتها الاجتماعية وأداء رسالتها الإنسانية ، بتوزيع الملابس والأحذية

وانطلاقا من التعاليم الواضحة في القرآن العظيم والمقرونة بأقوال وأفعال سيدنا محمد الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم، وجب إيلاء اليتيم اهتماما خاصا في سائر شؤونه الحياتية والاجتماعية والنفسية، ومع حلول شهر رمضان الفضيل بدأت عملية توزيع أكثر من 60000 قطعة ملابس و11238 حذاء  و 2300كوبون ملابس قد تم تقديمها من عدد كبير من معارض الألبسة في نابلس وقد تم البدء بتوزيعهم على اسر الأيتام والحالات الإنسانية في المحافظة .

وقال مقبول إيمانا منا بضرورة تفعيل التعاليم الدينية السمحة على أرض الواقع ولترسيخ مبادئها الرامية إلى مد أواصر التكافل والتضامن البنَّاء بين بني الوطن الحبيب في الداخل والخارج، تمت عملية توزيع الملابس الجديدة على جميع الأيتام المسجلين لديها حيث شملت الأحذية والملابس جميع الأعمار من ذكور وإناث.
وأفاد رئيس الجمعية ان ذلك بتبرع سخي وكريم من عدد من أهل الخير والتجار في مدينة نابلس، وتم توزيع الملابس والأحذية في مقر الجمعية ضمن تشكيلة واسعة من الموديلات والقصات والألوان لتلائم جميع الأذواق بحيث لبت جميع احتياجات الأيتام بمختلف فئاتهم العمرية وساعدت أمهاتهم على تخطي الصعاب التي تحول دون شرائهم لملابس في ظل الغلاء المعيشي وضعفهم المادي

واضاف ان7000 اسرة استفادت هذا العام من مشاريع رمضان، على راسها 1700 اسرة من اسر الايتام (بالاضافة لكل اسر الايتام المسجلين في المؤسسات الخيرية الاخرى بعد التنسيق مع لجنة زكاة نابلس وبقية المؤسسات الخيرية الاخرى حتى لا يكون هناك استفادة لنفس الاسرة من اكثر من مؤسسة ) واستفادت هذا العام من مشاريع رمضان التي نفذتها جمعية التضامن الخيرية اكثر من 30 مؤسسة وجمعية خيرية في المحافظة،ومنها الشوؤن الاجتماعية واتحاد المعاقين، وجمعية مرضى الفشل الكلوي، وجمعية مرضى التصلب اللويحي، وجمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا، وجمعية الصم وجمعية المكفوفين وجمعية رعاية الطفل وتوجيه الام وجمعية الايدي الصغيرة وجمعية رعاية الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الاعاقة في الهلال الاحمر ومطبخ بلاطة ولجنة خدمات عسكر وتجمع نساء الريف وجمعية بيت وزن وجمعية الجنيد النسوية والعديد من المؤسسات الأخرى . 

 بالإضافة إلى الحالات الإنسانية التي تعيش ظروفًا قاسية، وسيستمر التوزيع خلال الأيام المقبلة لهذا الشهر حتى نفاذ الكمية

ونوهت الجمعية إلى أن هذه المساعدات والمعونات كان لها الأثر الطيب في كسوة الفقراء وإدخال السرور على قلوب الأطفال منهم ، وبخاصة أن التوزيعات تمت فى أيام رمضان، حيث استفاد منها الكثير من الأطفال  ولاسيما الأطفال طلاب المدارس.
وفي ختام بيانها الصحفي ، جددت الجمعية التزامها ومواصلتها لجهود الإغاثة والمساعدة الإنسانية لإدخال البهجة وبث الأمل في قلوب ونفوس جميع الايتام الفقراء والمحتاجين في مختلف مناطق محافظة نابلس التي تعمل بها .

وقد استحسن الجميع هذا النشاط الخيري الذي يهدف بالأساس إلى مساعدة الأسر المعوزة ومحاولة رسم البسمة على شفاهها. 
وتقدم رئيس جمعية التضامن الخيرية وجميع أعضاء الهيئة الإدارية فيها بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم بالتبرع وساعد الأيتام والمحتاجين المسجلين في الجمعية.