شبانة: المنطقة العربية مصدر لأكثر من 50% من لاجئي العالم

رام الله - دنيا الوطن
قال مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان للمنطقة العربية، لؤي شبانة، في اليوم العالمي للاجئين، إن أكثر من 65 ملوين شخص لم يعودوا يعيشون في أوطانهم؛ بما في ذلك ما يزيد عن 22 مليون لاجئ اضطروا إلى العبور الحدود لبلد آخر التماساً للحماية.
وقال شبانة، في تصريح صحفي، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، الثلاثاء: "ويعد هذا هو أعلى رقم تم تسجيله للأشخاص النازحين قسراً فى جميع أنحاء العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وهو رقم صادم".
وأضاف: "لعل الأمر الصادم بنفس القدر هو كون المنطقة العربية، التى تعد موطناً لـ 5.2% من سكان العالم، مصدراً لما يزيد عن 50 في المائة من لاجئي العالم؛ ففى الواقع تواجه المنطقة العربية تحديا مزدوجاً: فهي مصدر للاجئين كما هي موطن لهم أيضا".
وتابع: "امتدت آثار الأزمة في سوريا، البلد صاحب أعلى رقم للأشخاص النازحين في العالم، لتصل إلى دول الجوار وما وراءها، إذ يعيش اللاجئون السوريون الآن في مخيمات ومناطق حضرية في الأردن وتركيا ولبنان والعراق ومصر، وخارجها في أوروبا ومناطق أخرى من العالم، ويقع الضرر الأكبر لهذا الإقتلاع على النساء والفتيات، لأنهن غالباً ما يكن الأكثر عرضة للاستغلال".
واستطرد: "نحن في صندوق الأمم المتحدة للسكان، نعمل عن كثب مع النساء والفتيات في أوضاع اللجوء، وذلك بالأساس عن طريق توفير الخدمات المتعلقة بالصحة المنقذة للحياة، وتحديداً في مجال الصحة الإنجابية، كي لا تموت امرأة أثناء الولادة، كما وإننا نركز جهودنا على دعم النساء والفتيات اللواتي ينجون من العنف القائم على النوع، وهو نوع من العنف يستهدفهن من واقع كونهن نساء".
وأكمل: "في سوريا، يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان 21 مساحة آمنة تقدم خدمات لأكثر من 366,000 امرأة وفتاة. وفي اليمن، نساعد في إدارة 4 مساحات آمنة، وفي العراق، وتحديدا منذ بداية العمليات العسكرية في الموصل، يدير صندوق الأمم المتحدة للسكان 21 مساحة آمنة وسيفتتح 4 أماكن إضافية فى الشهر المقبل تقدم خدمات الصحة الإنجابية والتمكين وتقديم المشورة".
وأكد أن صندوق الأمم المتحدة للسكان، وفي مواجهة هذه الأعداد غير المسبوقة من الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة بيوتهم، ملتزمون بالوقوف جانبهم، وببذل كل جهد ممكن للعمل على حماية كرامتهم ولتخفيف حدة الخطر المحدق بهم وللاستجابة لاحتياجاتهم.
أرشيفي: زيادة في أعداد اللاجئين السوريين
قال مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان للمنطقة العربية، لؤي شبانة، في اليوم العالمي للاجئين، إن أكثر من 65 ملوين شخص لم يعودوا يعيشون في أوطانهم؛ بما في ذلك ما يزيد عن 22 مليون لاجئ اضطروا إلى العبور الحدود لبلد آخر التماساً للحماية.
وقال شبانة، في تصريح صحفي، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، الثلاثاء: "ويعد هذا هو أعلى رقم تم تسجيله للأشخاص النازحين قسراً فى جميع أنحاء العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وهو رقم صادم".
وأضاف: "لعل الأمر الصادم بنفس القدر هو كون المنطقة العربية، التى تعد موطناً لـ 5.2% من سكان العالم، مصدراً لما يزيد عن 50 في المائة من لاجئي العالم؛ ففى الواقع تواجه المنطقة العربية تحديا مزدوجاً: فهي مصدر للاجئين كما هي موطن لهم أيضا".
وتابع: "امتدت آثار الأزمة في سوريا، البلد صاحب أعلى رقم للأشخاص النازحين في العالم، لتصل إلى دول الجوار وما وراءها، إذ يعيش اللاجئون السوريون الآن في مخيمات ومناطق حضرية في الأردن وتركيا ولبنان والعراق ومصر، وخارجها في أوروبا ومناطق أخرى من العالم، ويقع الضرر الأكبر لهذا الإقتلاع على النساء والفتيات، لأنهن غالباً ما يكن الأكثر عرضة للاستغلال".
واستطرد: "نحن في صندوق الأمم المتحدة للسكان، نعمل عن كثب مع النساء والفتيات في أوضاع اللجوء، وذلك بالأساس عن طريق توفير الخدمات المتعلقة بالصحة المنقذة للحياة، وتحديداً في مجال الصحة الإنجابية، كي لا تموت امرأة أثناء الولادة، كما وإننا نركز جهودنا على دعم النساء والفتيات اللواتي ينجون من العنف القائم على النوع، وهو نوع من العنف يستهدفهن من واقع كونهن نساء".
وأكمل: "في سوريا، يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان 21 مساحة آمنة تقدم خدمات لأكثر من 366,000 امرأة وفتاة. وفي اليمن، نساعد في إدارة 4 مساحات آمنة، وفي العراق، وتحديدا منذ بداية العمليات العسكرية في الموصل، يدير صندوق الأمم المتحدة للسكان 21 مساحة آمنة وسيفتتح 4 أماكن إضافية فى الشهر المقبل تقدم خدمات الصحة الإنجابية والتمكين وتقديم المشورة".
وأكد أن صندوق الأمم المتحدة للسكان، وفي مواجهة هذه الأعداد غير المسبوقة من الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة بيوتهم، ملتزمون بالوقوف جانبهم، وببذل كل جهد ممكن للعمل على حماية كرامتهم ولتخفيف حدة الخطر المحدق بهم وللاستجابة لاحتياجاتهم.
أرشيفي: زيادة في أعداد اللاجئين السوريين
التعليقات