فتاوى شرعية تتيح للأمم المتحدة الحصول على أموال الزكاة

رام الله - دنيا الوطن
أكدت الأمم المتحدة، أنها حصلت على فتاوى شرعية، تبيح للمسلمين في أنحاء العالم دفع زكاتهم إليها، لمواجهة أزمة اللاجئين والنازحين المتفاقمة حول العالم.
ويقدر خبراء، أن مقدار زكاة المال التي يتم توزيعها سنوياً في الدول الإسلامية يتراوح بين 20 و30 مليار دولار أمريكي.
وبدأت الأمم المتحدة، التي تعاني من نقص الأموال اللازمة لدعم ملايين النازحين في الشرق الأوسط، مشروعاً يتيح للمسلمين دفع زكاتهم لها.
ويدفع المسلمون حول العالم الزكاة التي تقدر عادة بنحو 2.5 بالمئة من أي مدخرات مر عليها عام، وبشكل عام تجمع مؤسسات الدولة هذه الأموال لمساعدة المواطنين الفقراء.
ويوضح محمد أبو عساكر، وهو متحدث باسم المفوضية في الشرق الأوسط، أن المشروع تجديد في جهود المفوضية لجمع التبرعات.
وأكد أبو عساكر، أن احتياجات هؤلاء الناس تتزايد يومياً وبسبب الأزمات المستمرة فعلى سبيل المثال دخلت الأزمة السورية عامها السابع.
وبين، أنهم بحاجة لدعم مستمر لذا فإن هذا يتطلب من المفوضية البحث عن سبل مبتكرة تسير بالتوازي مع الدعم الحكومي الذي أصبح غير كاف في ضوء العدد المتزايد للاجئين والنازحين.
وقدرت الأمم المتحدة، أنها ستحتاج إلى 8 مليارات دولار في المجمل هذا العام لتوفير المساعدات لإنقاذ أرواح ملايين السوريين داخل وطنهم واللاجئين الذين تستضيفهم دول مجاورة.
وطالبت المفوضية أيضاً بتوفير 2.1 مليار دولار لتلبية احتياجات الغذاء والدواء في اليمن حيث يواجه 12 مليون شخص خطر المجاعة والكوليرا بعد عامين من الحرب الأهلية.
وبينت، أنها ستستخدم بعض الأموال الإضافية التي تتوقع الحصول عليها من مشروع الزكاة لمساعدة نحو 30 ألف شخص من أسر اللاجئين السوريين الأكثر احتياجاً في الأردن مع دفع نحو 180 دولاراً شهريا لدعم كل أسرة.
فيديو أرشيفي.. الأمم المتحدة: المجاعة تهدد اليمن
أكدت الأمم المتحدة، أنها حصلت على فتاوى شرعية، تبيح للمسلمين في أنحاء العالم دفع زكاتهم إليها، لمواجهة أزمة اللاجئين والنازحين المتفاقمة حول العالم.
ويقدر خبراء، أن مقدار زكاة المال التي يتم توزيعها سنوياً في الدول الإسلامية يتراوح بين 20 و30 مليار دولار أمريكي.
وبدأت الأمم المتحدة، التي تعاني من نقص الأموال اللازمة لدعم ملايين النازحين في الشرق الأوسط، مشروعاً يتيح للمسلمين دفع زكاتهم لها.
ويدفع المسلمون حول العالم الزكاة التي تقدر عادة بنحو 2.5 بالمئة من أي مدخرات مر عليها عام، وبشكل عام تجمع مؤسسات الدولة هذه الأموال لمساعدة المواطنين الفقراء.
ويوضح محمد أبو عساكر، وهو متحدث باسم المفوضية في الشرق الأوسط، أن المشروع تجديد في جهود المفوضية لجمع التبرعات.
وأكد أبو عساكر، أن احتياجات هؤلاء الناس تتزايد يومياً وبسبب الأزمات المستمرة فعلى سبيل المثال دخلت الأزمة السورية عامها السابع.
وبين، أنهم بحاجة لدعم مستمر لذا فإن هذا يتطلب من المفوضية البحث عن سبل مبتكرة تسير بالتوازي مع الدعم الحكومي الذي أصبح غير كاف في ضوء العدد المتزايد للاجئين والنازحين.
وقدرت الأمم المتحدة، أنها ستحتاج إلى 8 مليارات دولار في المجمل هذا العام لتوفير المساعدات لإنقاذ أرواح ملايين السوريين داخل وطنهم واللاجئين الذين تستضيفهم دول مجاورة.
وطالبت المفوضية أيضاً بتوفير 2.1 مليار دولار لتلبية احتياجات الغذاء والدواء في اليمن حيث يواجه 12 مليون شخص خطر المجاعة والكوليرا بعد عامين من الحرب الأهلية.
وبينت، أنها ستستخدم بعض الأموال الإضافية التي تتوقع الحصول عليها من مشروع الزكاة لمساعدة نحو 30 ألف شخص من أسر اللاجئين السوريين الأكثر احتياجاً في الأردن مع دفع نحو 180 دولاراً شهريا لدعم كل أسرة.
فيديو أرشيفي.. الأمم المتحدة: المجاعة تهدد اليمن
التعليقات