جبهة التحرير تدعو لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة

رام الله - دنيا الوطن
نظمت جبهة التحرير الفلسطينية أمسية رمضانية وفاء للشهداء وفي مقدمتهم القائد سعيد اليوسف واحمد الجمعة ويوم القدس العالمي في قاعة مركز الغد الثقافي التربوي الاجتماعي في مخيم البرج الشمالي وحضر الامسية عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية وابو فراس ايوب عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني والعميد ابو باسل شهاب مسؤول العلاقات العامة لحركة فتح في منطقة صور واعضاء المجلس البلدي لبلدية البرج الشمالي مصطفى زيات .
وحضر كذلك، محمود جمعة وكامل فياض، وعلي عبدالله امام مسجد مخيم البرج الشمالي والشيخ علاء المحمود ، وممثلون عن الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية والفلسطينية، وقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والجمعيات والمؤسسات الاهلية والعلماء والهيئات النسائية وفعاليات وطنية وقيادة الجبهة ، وعدد من النازحين من أبناء مخيمات سوريا ، والشاب المبدع والجامع ياسر ابو شهاب، وبعد الوقوف دقيقة صمت اجلالا على ارواح الشهداء .
رحب بالحضور عضو قيادة الجبهة ابو جهاد علي بالحضور ،مؤكدا على ان الوفاء للشهداء هو لاستكمال مسيرة النضال الذين ضحوا من اجلها
وتحدث في بداية الامسية الشيخ علي العبدالله عن معاني رمضان وقال نحن نعيش في مرحلة صعبة و دقيقة و علينا الالتزام بما جاء في كتاب الله من اوامر و نواهي.
والقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية عضو مكتبها السياسي عباس الجمعة، مرحبا بالحضور باسم قيادة الجبهة، ومؤكدا ان الجبهة عندما تحيي هذه الامسية الرمضانية في شهر العطاء و الكرامة و التضحية و نحن في اعظم الشهور من اجل الوحدة والتكاتف وخاصة اننا نقف في مخيم الشهداء مخيم البرج الشمالي الذي حمل راية الثورة والنضال وكان شهدائه الاوائل مرعي الحسين واحمد حمود الجمعة فهذا يشكل لنا نبراسا مضيئا.
ولفت الى اهمية هذه الامسية والتي تقام عن روح الشهيد القائد سعيد اليوسف عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية والذي شكل موقعا مهما في مواجهة الاحتلال عام 82 حيث فقد وهو يقاوم بجبل لبنان الاشم، حيث أعطى نموذجا يحتذى به في التصدي للاحتلال، مؤكدًا على أن سعيد اليوسف الى جانب رفاقه القادة الشهداء الامناء العامون ابو العباس وطلعت وابو احمد ورفيق دربه ابو العز، قدموا حياتهم بعد نصف قرن من مقارعة الاحتلال وشكلوا مدرسة حقيقية وسياسية وكفاحية وتنظيمية، نتحدث عن ذلك ونحن نقيم هذه الامسية ايضا عن روح الشهيد احمد الجمعة بطل عملية صفد عام 1970 لنعود الى الزمن الفلسطيني الجميل وما قدمه شعبنا من تضحيات والتي كان اليوم اخرها عبر عملية وعد البراق، التي نوجه لابطالها الثلاثة التحية ،حيث شكلت مع كل العمليات ومع انتفاضة شعبنا و مقاومته مرحلة مهمة من العطاء والتضحية والتي اتت في اهم الاماكن المقدسة لنا وخاصة في قلب عاصمة الدولة الفلسطينية القدس وخاصة في حي باب العمود ، هذه العملية التي قادها ابطال الجبهة الشعبية مع احد شباب حركة حماس رسمت علامات مضيئة في تاريخ نضالنا .
وكذلك من قبل الانتفاضة الاولى وانتفاضة الاقصى التي صمد بها شعبنا حيث قدم الرئيس الرمز ياسر عرفات حياته من اجل فلسطين ، واليوم نرى انتفاضة القدس انتفاضة الشباب و الشابات الذين يرسمون خارطة فلسطين بدمائهم ، مؤكدا ان يوم القدس العالمي يشكل حلقة رئيسية في إطار التركيز على القدس كعنوان للأمة والعرب.
واكد ان ما تقوم به حكومة الاحتلال من تشريع قانون خصم الرواتب عن الشهداء والأسرى والجرحى ، هي تشريعات وقحة واستفزازية وتأتي في اطار حملة منظمة تقودها حكومة الاحتلال بالتنسيق مع الادارة الامريكية وحلفائها، ، لافتا ان حكومة الاحتلال تحاول وصم النضال الفلسطيني بالإرهاب ليشمل هذا التوجه الشهداء والأسرى الفلسطينيين الذين ناضلوا من أجل تحرير الارض والانسان .
وحيا الجمعة اسرى الحرية ابطال الحرية و الكرامة مروان البرغوثي و احمد سعدات و كل الاسرى ، مشددا على ضرورة انهاء الانقسام، داعيا ان يكون هناك سلطة واحدة و حكومة واحدة تحت سقف م ت ف الممثل الشرعي الوحيد ، مؤكدا على التمسك بالانتفاضة و المقاومة وضرورة عقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني لاننا احوج ما نكون للوحدة.
اما مسؤول العلاقات لحركة فتح العميد ابو باسل، حيا الحضور وقال في شهر رمضان يبقى شهداؤنا هم العنوان و جبهة التحرير الفلسطينية من خلال لفتتها الكريمة التي تحاكي المجتمع و تتطلع اليه من خلال اقامة هذه الامسية الحاشدة.
و اضاف في هذا المخيم كان الشهيد الاول و من هذه المعاناة تاتي النكبة و النكسة التي حولها شعبنا من امة خانعة و راكعة الى امة تناضل من اجل استرداد حقوقها رغم الالم و الجوع و العطش شعبنا لن يخضع لهذا العدو من اجل ان يكون لنا وطن تحت الشمس وهو فلسطين.
ودعا الكل الفلسطيني الى تعزيز الوحدة لانها انتصارنا، واضاف رغم الاختلاف في الراي لدينا في الشعب الفلسطيني عقول نيرة لنستذكر الشهداء على طريق الجلجلة ، و في 15 ايار كانت مسيرة الاجساد العارية فكانت حصة لبنان 6 شهداء و من بينهم شهيد فلسطين محمد سمير الصالح و ختم بالقول لا يمكن فصل الدم الفلسطيني عن الدم اللبناني لانه حلق في سماء مجد عروبتنا، وشكر جبهة التحرير الفلسطينية على الدعوة الكريمة .
وبعدها قدم الحضور الشكر لجبهة التحرير الفلسطينية على هذه الامسية الرمضانية مؤكدين على أهمية الترابط والتواصل الدائم في كل المناسبات مع المجتمع ومؤسساته.




نظمت جبهة التحرير الفلسطينية أمسية رمضانية وفاء للشهداء وفي مقدمتهم القائد سعيد اليوسف واحمد الجمعة ويوم القدس العالمي في قاعة مركز الغد الثقافي التربوي الاجتماعي في مخيم البرج الشمالي وحضر الامسية عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية وابو فراس ايوب عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني والعميد ابو باسل شهاب مسؤول العلاقات العامة لحركة فتح في منطقة صور واعضاء المجلس البلدي لبلدية البرج الشمالي مصطفى زيات .
وحضر كذلك، محمود جمعة وكامل فياض، وعلي عبدالله امام مسجد مخيم البرج الشمالي والشيخ علاء المحمود ، وممثلون عن الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية والفلسطينية، وقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والجمعيات والمؤسسات الاهلية والعلماء والهيئات النسائية وفعاليات وطنية وقيادة الجبهة ، وعدد من النازحين من أبناء مخيمات سوريا ، والشاب المبدع والجامع ياسر ابو شهاب، وبعد الوقوف دقيقة صمت اجلالا على ارواح الشهداء .
رحب بالحضور عضو قيادة الجبهة ابو جهاد علي بالحضور ،مؤكدا على ان الوفاء للشهداء هو لاستكمال مسيرة النضال الذين ضحوا من اجلها
وتحدث في بداية الامسية الشيخ علي العبدالله عن معاني رمضان وقال نحن نعيش في مرحلة صعبة و دقيقة و علينا الالتزام بما جاء في كتاب الله من اوامر و نواهي.
والقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية عضو مكتبها السياسي عباس الجمعة، مرحبا بالحضور باسم قيادة الجبهة، ومؤكدا ان الجبهة عندما تحيي هذه الامسية الرمضانية في شهر العطاء و الكرامة و التضحية و نحن في اعظم الشهور من اجل الوحدة والتكاتف وخاصة اننا نقف في مخيم الشهداء مخيم البرج الشمالي الذي حمل راية الثورة والنضال وكان شهدائه الاوائل مرعي الحسين واحمد حمود الجمعة فهذا يشكل لنا نبراسا مضيئا.
ولفت الى اهمية هذه الامسية والتي تقام عن روح الشهيد القائد سعيد اليوسف عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية والذي شكل موقعا مهما في مواجهة الاحتلال عام 82 حيث فقد وهو يقاوم بجبل لبنان الاشم، حيث أعطى نموذجا يحتذى به في التصدي للاحتلال، مؤكدًا على أن سعيد اليوسف الى جانب رفاقه القادة الشهداء الامناء العامون ابو العباس وطلعت وابو احمد ورفيق دربه ابو العز، قدموا حياتهم بعد نصف قرن من مقارعة الاحتلال وشكلوا مدرسة حقيقية وسياسية وكفاحية وتنظيمية، نتحدث عن ذلك ونحن نقيم هذه الامسية ايضا عن روح الشهيد احمد الجمعة بطل عملية صفد عام 1970 لنعود الى الزمن الفلسطيني الجميل وما قدمه شعبنا من تضحيات والتي كان اليوم اخرها عبر عملية وعد البراق، التي نوجه لابطالها الثلاثة التحية ،حيث شكلت مع كل العمليات ومع انتفاضة شعبنا و مقاومته مرحلة مهمة من العطاء والتضحية والتي اتت في اهم الاماكن المقدسة لنا وخاصة في قلب عاصمة الدولة الفلسطينية القدس وخاصة في حي باب العمود ، هذه العملية التي قادها ابطال الجبهة الشعبية مع احد شباب حركة حماس رسمت علامات مضيئة في تاريخ نضالنا .
وكذلك من قبل الانتفاضة الاولى وانتفاضة الاقصى التي صمد بها شعبنا حيث قدم الرئيس الرمز ياسر عرفات حياته من اجل فلسطين ، واليوم نرى انتفاضة القدس انتفاضة الشباب و الشابات الذين يرسمون خارطة فلسطين بدمائهم ، مؤكدا ان يوم القدس العالمي يشكل حلقة رئيسية في إطار التركيز على القدس كعنوان للأمة والعرب.
واكد ان ما تقوم به حكومة الاحتلال من تشريع قانون خصم الرواتب عن الشهداء والأسرى والجرحى ، هي تشريعات وقحة واستفزازية وتأتي في اطار حملة منظمة تقودها حكومة الاحتلال بالتنسيق مع الادارة الامريكية وحلفائها، ، لافتا ان حكومة الاحتلال تحاول وصم النضال الفلسطيني بالإرهاب ليشمل هذا التوجه الشهداء والأسرى الفلسطينيين الذين ناضلوا من أجل تحرير الارض والانسان .
وحيا الجمعة اسرى الحرية ابطال الحرية و الكرامة مروان البرغوثي و احمد سعدات و كل الاسرى ، مشددا على ضرورة انهاء الانقسام، داعيا ان يكون هناك سلطة واحدة و حكومة واحدة تحت سقف م ت ف الممثل الشرعي الوحيد ، مؤكدا على التمسك بالانتفاضة و المقاومة وضرورة عقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني لاننا احوج ما نكون للوحدة.
اما مسؤول العلاقات لحركة فتح العميد ابو باسل، حيا الحضور وقال في شهر رمضان يبقى شهداؤنا هم العنوان و جبهة التحرير الفلسطينية من خلال لفتتها الكريمة التي تحاكي المجتمع و تتطلع اليه من خلال اقامة هذه الامسية الحاشدة.
و اضاف في هذا المخيم كان الشهيد الاول و من هذه المعاناة تاتي النكبة و النكسة التي حولها شعبنا من امة خانعة و راكعة الى امة تناضل من اجل استرداد حقوقها رغم الالم و الجوع و العطش شعبنا لن يخضع لهذا العدو من اجل ان يكون لنا وطن تحت الشمس وهو فلسطين.
ودعا الكل الفلسطيني الى تعزيز الوحدة لانها انتصارنا، واضاف رغم الاختلاف في الراي لدينا في الشعب الفلسطيني عقول نيرة لنستذكر الشهداء على طريق الجلجلة ، و في 15 ايار كانت مسيرة الاجساد العارية فكانت حصة لبنان 6 شهداء و من بينهم شهيد فلسطين محمد سمير الصالح و ختم بالقول لا يمكن فصل الدم الفلسطيني عن الدم اللبناني لانه حلق في سماء مجد عروبتنا، وشكر جبهة التحرير الفلسطينية على الدعوة الكريمة .
وبعدها قدم الحضور الشكر لجبهة التحرير الفلسطينية على هذه الامسية الرمضانية مؤكدين على أهمية الترابط والتواصل الدائم في كل المناسبات مع المجتمع ومؤسساته.





التعليقات