حقيقة ما نشر حول الدكتور زياد ابو عمرو

حقيقة ما نشر حول الدكتور زياد ابو عمرو
حقيقة ما نشر حول الدكتور زياد ابو عمرو 

دائما تحاول الصحف الصفراء وامراء السوء النيل من سمعة وشرف الشرفاء من الوطن بهدف ثنيهم عن مهمة عملهم الوطنية والتي هدفها خدمة الوطن وابناءه .
فقبل عدة أيام قامت خفافيش الظلام والصحف الصفراء بتلفيق خبر لا اساس له من الصحة ، ان الدكتور زياد ابو عمرو يتعالج من مرض السرطان في مستشفى بإسرائيل وانه تبرع بمبلغ مالي كبير لبناء قسم لأطفال السرطان وانه يبلغ من العمر 40 عام .
الامر المضحك ان الطفل والأمي عندما يسمعون أو يقرأون الخبر يشككون في مصداقيته ، فالصورة التي نشرت مع الخبر لا تشبه الدكتور زياد وحتى ان العمر بعيد جدا عن عمره . فالجميع يعلم ان الدكتور زياد ابو عمرو شخصية محترمة وتحظى باحترام كبير بين ابناء الشعب الفلسطيني ، وهو يعتبر من البارعين في المجال السياسي ولديه حنكة سياسية كبيرة وخبرة اكاديمية عالية بدئها في جامعة دمشق مرورا بجامعة جورج تاون في واشنطن والتي حصل منها على درجة الدكتوراه وانتهاء بجامعة بيرزيت والتي عمل بها استاذا يخرج منها اجيال لبناء الوطن .
فالدكتور زياد ابو عمرو معروف بنزاهته ، ولو كان كما يدعون انه مصاب بذلك المرض ، لماذا لا يذهب للعلاج في الولايات المتحدة الامريكية التي تخرج منها ودرس في جامعاتها ، وكيف لا ولديه شقيقه الجراح المعروف الدكتور عارف ابو عمرو وهو من اشهر الجراحين في مستشفيات الولايات المتحدة الامريكية ، وشقيقه الدكتور اسماعيل ابو عمرو والذي يعتبر من اكفا الاطباء في بريطانيا حيث يعمل ولا زال في مستشفيات بريطانيا منذ اكثر من اربعين عاما . لماذا يذهب الى مستشفى اسرائيلي ولديه اشقاءه البارعين في الطب في بريطانيا وامريكا . 
كفاكم كذبا يا خفافيش الظلام انتم وصحفكم الصفراء ، هؤلاء الذين استخدموا هذا الاسلوب الدنيء في تشويه صورة الدكتور زياد ابو عمرو ، فهم لا يعلمون انهم لا يستطيعون المزاودة على شخص الدكتور زياد والذي يمتاز بحسن الأخلاق . ولا استغرب من هؤلاء الخفافيش ان يتم استهداف الدكتور زياد ، فقد هاجموا قبل ذلك الاخ الرئيس محمود عباس ولكن مكرهم باء بالفشل . فهذه الزوبعة الفارعة على الدكتور زياد هدفها التشويش على انجازاته وتاريخه الوطني المشرف . فنشر الاخبار الكاذبة هو اسلوب رخيص تستخدمه الصحف الصفراء والمشبوهة . ولكن ابناء شعبنا الفلسطيني والذين يعرفون الدكتور زياد ابو عمرو بأخلاقه العالية اقدر مني في الرد على مزاعم خفافيش الظلام وعلى مستوى اخلاقهم الهابط ، فالخفافيش فئة مأجورة تزعم حرصها على المصلحة الفلسطينية ، ولو كانت كذلك لأعلنت عن هويتها . ولكن وللأسف هي لعبة دنيئة رخيصة لشخص او اكثر من الجبناء الذين لا يملكون الشجاعة الادبية الكافية لإعلان هويتهم.

التعليقات