انعقاد الدورة العادية لمجلس اقليم تارودانت عن شهر يونيو

انعقاد الدورة العادية لمجلس اقليم تارودانت عن شهر يونيو
جانب من الفيديو
رام الله - دنيا الوطن
انعقدت صباح اليوم الإثنين 12 يونيو 2017 بقاعة الإجتماعات بمقر عمالة اقليم تارودانت، الدورة العادية لشهر يونيو 2017 لمجلس اقليم تارودانت، وذلك من أجل الدراسة والمصادقة على تحويل اعتمادات من فصل إلى فصل، ثم دراسة والمصادقة على مشاريع اتفاقيات الشراكة.

ترأس أشغال الدورة رئيس المجلس الإقليمي حاميد البهجة، بحضور عامل اقليم تارودانت الحسين امزال، والكاتب العام لعمالة اقليم تارودانت يوسف السعيدي، ونائبي رئيس المجلس الإقليمي محمد عياش وكبور الماسي وباقي أعضاء المجلس، إضافة رؤساء المصالح بالعمالة، وممثلي الأطراف المعنية باتفاقيات الشراكة مع المجلس، وعدد من ممثلي المنابر الإعلامية والصحفية.

افتتحت الجلسة بكلمة لرئيس المجلس الإقليمي تلتها كلمة عامل الإقليم، استمع بعدها الحاضرون لتقريرين الأول حول أنشطة المجلس بين الدورتين، ثم الثاني حول ملخص مقررات الدورة السابقة من طرف كاتب المجلس، بعد ذلك تمت قراءة تقرير لجنتي الشؤون الإجتماعية والتعليم والتكوين المهني والصحة والأسرة، ثم لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة.

ليبدأ بعد ذلك عرض ما جاء في جدول أعمال المجلس والتصويت عليه، النقطة الأولى والمتعلقة بالدراسة والمصادقة على تحويل اعتمادات من فصل إلى فصل تمت المصادقة عليها بالإجماع وبسلاسة، أما النقطة الثانية والمتعلقة بالدراسة والمصادقة على ست مشاريع اتفاقيات شراكة، فهي التي عرفت نقاشا مستفيضا ارتفعت حرارته بين شذ وجذب أسفر عن رفض بالأغلبية للاتفاقيتين الثانية والسادسة، وهما :

ـ اتفاقية شراكة وتعاون من أجل تحسين جاذبية المجالات الترابية بجهة سوس ماسة بتوفير وثائق التعمير بالوسط القروي، وتم رفضها بسبب الإختصاص الذاتي للمجلس، ولأنها لا تغطي جميع جماعات الإقليم البالغ عددها 89 جماعة، فقد اقتصرت الاتفاقية على 34 جماعة فقط.

ـ اتفاقية شراكة من أجل انجاز مشاريع طرقية بإقليم تارودانت في أفق 2018، بين المجلس الجهوي لسوس ماسة ومجلس إقليم تارودانت، رفضت بسبب عدم الاختصاص لأنها من المشاريع المبرمجة في اطار برنامج التنمية القروية الذي يجمع بين الجهة ومصالح الدولة الأخرى، في حين أن المجلس الإقليمي لديه برنامج خاص يتضمن 700 كلم من الطرق في اطار برنامج تنمية الإقليم ما بين سنتي 2017 و2022.

أما اتفاقيات الشراكة الأربع المتبقية فقد تمت المصادقة عليها بالأغلبية والمتمثلة في: تهيئة المحيط الغابوي "تارودانت" كمجال للنزهة والترفيه، اتفاقية التعاون والشراكة لبناء الفضاء الاجتماعي ـ  الثقافي لقدماء المقاومين والفضاء المتحفي للحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير بمدينة تارودانت، اتفاقية شراكة بين مجلس إقليم تارودانت و جمعيات، ثم  اتفاقية شراكة بين مجلس إقليم تارودانت وجمعية الخير للأعمال الاجتماعية لموظفي عمالة إقليم تارودانت.

وهنا لا يسعنا إلا أن نهنئ كافة أعضاء المجلس الإقليمي لتارودانت وعلى رأسهم رئيس المجلس حاميد البهجة على يقظتهم وحرصهم الشديد على تسخير كل امكانيات المجلس في المشاريع التي ستساهم في تنمية كل مناطق الإقليم دون تمييز.