"هاني اهليل" قصة نجاح فلسطينية في ماليزيا

"هاني اهليل" قصة نجاح فلسطينية في ماليزيا
رام الله - دنيا الوطن
لا يزال العقل الفلسطيني يثبت أهليته وجدارته، ضاربًا بعرض الحائط كل ما يواجهه من عراقيل وصِعاب، وما تشهده المنطقة من أزمات متتالية، داخليةٍ كانت أم خارجية.

لم يكتفِ د. هاني اهليل بإثبات ذلك محليًا، فأصرّ أن تكون له بصمته الخاصة التي يُعرف بها خارج حدود الوطن المسلوب.
بعد أن وُلد في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تدرّج بسلّم الحياة التعليمية،وصولاً لدراسة الدكتوراه بعلوم الحاسوب .

بحلول عام 2013 انضم هاني اهليل لصفوف طلبة الماجستير بالجامعة الوطنية الماليزية، فبدأ بتعلم اللغة الماليزية، حتى أتقنها خلال مرحلة دراسة الدكتوراه التي حصل على درجة الإمتياز فيها .

يتحدت اهليل فخورًا: "كوّنت علاقات كبيره في المؤسسات وجامعات ماليزيا وغيرها، فعُقدت أنشطة مشتركة تنوعت ما بين مشاريع مساعدة للطلاب و مؤتمرات وورش العمل والمحاضرات المشتركة".

ووجه رسالته للطلبة الفلسطينيين كافة قائلا: "نحن بحاجة ماسة للتمسك بالعلم والقيم والأخلاق، لنضاهي الأمم الأخرى ونساهم في نشر معاناتنا وقضيتنا على المستوى الدولي، والعلم أنجح الوسائل لإيصال رسالتنا وإثبات أننا لسننا أقل من
الشعوب الاخرى".

ومن جانبها قالت الدكتورة عواطف هليل والدة الدكتور هاني أبو هليل صاحبة البصة في خدمة المجتمع المدني التي اعربت عن فرحتها ودموعها تنهمر قائلة " ها نحن باقون وستبقى غزة تنجب الموهبين والمتفوقين والبارعين رغم الحصار وألام لنوصل رسالتنا للعالم بأنه سنتفوق عليكم رغم الحصار"

وأهدى أبو اهليل هذا النجاح الكبير الى أهله بشكل خاص ولجميع أبناء وطنه وخاصة الشهداء والأسرى والجرحى .



التعليقات