سفارة فلسطين في الدنمارك تحيي الذكرى الـ 69 للنكبة

رام الله - دنيا الوطن
نفذت سفارة فلسطين في الدنمارك بالتعاون مع القائمة الموحدة في البرلمان الدنماركي وملتقى الجالية الفلسطينية واللجنة الأهلية في مدينة هلسنيور سلسلة من الفعاليات إحياءً للذكرى التاسعة والستون لنكبة الشعب الفلسطيني ومرور خمسين عاماً على الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وذلك في مدينة اسبيا في جزيرة يولند، بحضور رسمي وشعبي .
حيث افتتح الحفل بكلمة لسفير دولة فلسطين لدى الدنمارك د. مفيد الشامي حيث أكد على سياسة الدنمارك التي تستند على مبادئ حقوق الانسان، والمساندة الشعبية الدنماركية المتزايدة للقضية الفلسطينية، وان فلسطين تتطلع الى الدنمارك أن تحاكم الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين والاستيطان والانتهاكات الاسرائيلة اليومية من مصادرة للأراضي وهدم البيوت والتوسع الاستيطاني واحتجاز الأسرى الذين خاضوا اضراباً عن الطعام استمر 40 يومياً في سبيل الحصول على حقوقهم الانسانية. من منظور انساني يقوم على مبادئ حقوق الانسان والشرعية الدولية. وان فلسطين تمد يدها لجميع المبادرات التي تقوم على الشرعية الدولية وتفضي الى وضع جدول زمني لإنهاء الإحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وان فلسطين الدولة حقيقة واقعة وتعترف بها معظم دول العالم واننا ماضون في بناء مؤسساتها بمهنية وشفافيه نحو الاستقلال والاندماج في المجتمع الدولي والمشاركة والاسهام في الركب الحضاري الإنساني.
من جانبه أكد السيد كريستيان يول رئيس الكتلة الموحدة في البرلمان الدنماركي، على ضرورة وقف الاستيطان غير الشرعي وإنهاء الاحتلال، وانه ومن مشاهداته اثناء زياراته المتكررة لفلسطين أكد على ممارسات الأبرتيت بحق الفلسطينين. وان حزبه قام بعرض قضية الاستثمارات في المستوطنات غير الشرعية على البرلمان لمناقشتها وتجريمها. ثم قام السيد زهير نصار مؤسس الجمعية الفلسطينية الدنماركية للعاملين بتكريم المنظمين والخطباء من خلال هدايا رمزية عكست المناسبة. هذا وتستمر فعاليات إحياء ذكرى النكبة أربعة ايام بنشاطات خطابية، وعرض أفلام وثائقية عن النكبة والاحتلال، واختتامها بيوم تراثي فلسطيني في مركز المدينة. كما استقبل رئيس بلدية إسبيا السفير الشامي وبحثا آفاق التعاون بين المدينة واحدى المدن الفلسطينية في المجالات الثقافية والاقتصادية.
كما أحيت سفارة فلسطين في الدنمارك وبالتعاون مع ملتقى الجالية الفلسطينية واللجنة الأهلية في مدينة هلسنيور فعالية كبرى بحضور أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وممثلين عن البلدية، حيث ضمت معرضاً فنياً بهذه المناسبة للفنان سليم عاصي، وعرضاً فنياً وتراثياً لفرقة القدس وفرقة أوكتوبر الدنماركية ومروان مغني الراب الفلسطيني. وقد أكد خطباء الحفل وفي مقدمتهم السيد موغنس ليكيتوفت الذي شغل رئيسا للبرلمان ووزيراً للخارجية في عهد حكومة الحزب الاشتراكي الديمقراطي على حق الفلسطينين بالعيش بسلام، وما تعرضوا له من اجحاف في تحقيق حقوقهم وفي مقدمتها تقرير المصير، وان على حكومة الدنمارك ان تتدخل لرفع المعاناة عن الفلسطين وان تلعب دوراً اكثر فعالية في تحقيق حل الدولتين.
وقد اختتم الحفل بكلمة سفير دولة فلسطين في الدنمارك د. مفيد الشامي كلمأكد فيهاعلى الثوابت الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وان حق العودة لا يأبى النسيان. وإن ألأجيال الفلسطينية ومنذ النكبة لم تتنازل عن حلمها وإرادتها في اقامة دولة فلسطين الحرة وعاصمتها الابدية القدس الشريف.
وإن إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 واقامة دولة فلسطين هما السبيل الوحيد لإرساء أسس السلام الدائم والعادل في المنطقة. لقد آن الأوان لحل جميع قضايا الوضع النهائي على أساس قرارات الأمم المتحدة والاتفاقات ذات الصلة والقانون الدولي. ومقدماً شكره لكل من شارك ونظم هذه الفاعلية
نفذت سفارة فلسطين في الدنمارك بالتعاون مع القائمة الموحدة في البرلمان الدنماركي وملتقى الجالية الفلسطينية واللجنة الأهلية في مدينة هلسنيور سلسلة من الفعاليات إحياءً للذكرى التاسعة والستون لنكبة الشعب الفلسطيني ومرور خمسين عاماً على الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وذلك في مدينة اسبيا في جزيرة يولند، بحضور رسمي وشعبي .
حيث افتتح الحفل بكلمة لسفير دولة فلسطين لدى الدنمارك د. مفيد الشامي حيث أكد على سياسة الدنمارك التي تستند على مبادئ حقوق الانسان، والمساندة الشعبية الدنماركية المتزايدة للقضية الفلسطينية، وان فلسطين تتطلع الى الدنمارك أن تحاكم الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين والاستيطان والانتهاكات الاسرائيلة اليومية من مصادرة للأراضي وهدم البيوت والتوسع الاستيطاني واحتجاز الأسرى الذين خاضوا اضراباً عن الطعام استمر 40 يومياً في سبيل الحصول على حقوقهم الانسانية. من منظور انساني يقوم على مبادئ حقوق الانسان والشرعية الدولية. وان فلسطين تمد يدها لجميع المبادرات التي تقوم على الشرعية الدولية وتفضي الى وضع جدول زمني لإنهاء الإحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وان فلسطين الدولة حقيقة واقعة وتعترف بها معظم دول العالم واننا ماضون في بناء مؤسساتها بمهنية وشفافيه نحو الاستقلال والاندماج في المجتمع الدولي والمشاركة والاسهام في الركب الحضاري الإنساني.
من جانبه أكد السيد كريستيان يول رئيس الكتلة الموحدة في البرلمان الدنماركي، على ضرورة وقف الاستيطان غير الشرعي وإنهاء الاحتلال، وانه ومن مشاهداته اثناء زياراته المتكررة لفلسطين أكد على ممارسات الأبرتيت بحق الفلسطينين. وان حزبه قام بعرض قضية الاستثمارات في المستوطنات غير الشرعية على البرلمان لمناقشتها وتجريمها. ثم قام السيد زهير نصار مؤسس الجمعية الفلسطينية الدنماركية للعاملين بتكريم المنظمين والخطباء من خلال هدايا رمزية عكست المناسبة. هذا وتستمر فعاليات إحياء ذكرى النكبة أربعة ايام بنشاطات خطابية، وعرض أفلام وثائقية عن النكبة والاحتلال، واختتامها بيوم تراثي فلسطيني في مركز المدينة. كما استقبل رئيس بلدية إسبيا السفير الشامي وبحثا آفاق التعاون بين المدينة واحدى المدن الفلسطينية في المجالات الثقافية والاقتصادية.
كما أحيت سفارة فلسطين في الدنمارك وبالتعاون مع ملتقى الجالية الفلسطينية واللجنة الأهلية في مدينة هلسنيور فعالية كبرى بحضور أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وممثلين عن البلدية، حيث ضمت معرضاً فنياً بهذه المناسبة للفنان سليم عاصي، وعرضاً فنياً وتراثياً لفرقة القدس وفرقة أوكتوبر الدنماركية ومروان مغني الراب الفلسطيني. وقد أكد خطباء الحفل وفي مقدمتهم السيد موغنس ليكيتوفت الذي شغل رئيسا للبرلمان ووزيراً للخارجية في عهد حكومة الحزب الاشتراكي الديمقراطي على حق الفلسطينين بالعيش بسلام، وما تعرضوا له من اجحاف في تحقيق حقوقهم وفي مقدمتها تقرير المصير، وان على حكومة الدنمارك ان تتدخل لرفع المعاناة عن الفلسطين وان تلعب دوراً اكثر فعالية في تحقيق حل الدولتين.
وقد اختتم الحفل بكلمة سفير دولة فلسطين في الدنمارك د. مفيد الشامي كلمأكد فيهاعلى الثوابت الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وان حق العودة لا يأبى النسيان. وإن ألأجيال الفلسطينية ومنذ النكبة لم تتنازل عن حلمها وإرادتها في اقامة دولة فلسطين الحرة وعاصمتها الابدية القدس الشريف.
وإن إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 واقامة دولة فلسطين هما السبيل الوحيد لإرساء أسس السلام الدائم والعادل في المنطقة. لقد آن الأوان لحل جميع قضايا الوضع النهائي على أساس قرارات الأمم المتحدة والاتفاقات ذات الصلة والقانون الدولي. ومقدماً شكره لكل من شارك ونظم هذه الفاعلية
التعليقات