عاجل

  • مسيّرة للاحتلال تطلق النار على البلدة القديمة في غزة

  • زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار بشكل مكثف في بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة

  • تجدد الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من مدينة غزة وشمال القطاع

احتفال بمناسبة ذكرى النكبة و35 للغزو الاسرائيلي للبنان

احتفال بمناسبة ذكرى النكبة و35  للغزو الاسرائيلي للبنان
رام الله - دنيا الوطن
بدعوة من الحزب السوري القومي الاجتماعي وجبهة التحرير الفلسطينية وتجمع اللجان والروابط الشعبية اقيم في قاعة مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي في صور لقاء الوفاء بمناسبة ذكرى النكبة والنكسة والذكرى الخامسة والثلاثون للاحتلال الاسرائيلي للبنان ويوم المفقود العربي ، وتضامنا مع قادة ومناضلين فقدوا اثناء الاجتياح الاسرائيلي للبنان وفي مقدمتهم عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية القائد سعيد اليوسف ورفاقه والمناضلان الشيوعيان عدنان حلواني ومحي الدين حشيشو، واعضاء تجمع اللجان والروابط الشعبية ابراهيم نور الدين ومحمد المعلم ورفاقهم، وضمن اطار رمزية "خميس الاسرى117" تضامنا مع الاسرى والمفقودين في سجون الاحتلال .

بحضور منفذ عام صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي الامين الدكتور محمود ابو خليل، والمنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية السيد معن بشور عضو المجلس الثوري لحركة فتح الحاج رفعت شناعة، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، الاستاذ احمد علوان رئيس حزب الوفاء اللبناني، اللواء ابو احمد زيداني، عضو قيادة حركة امل صدر داوود، وممثل حزب الله السيد ابو وائل،  ووفد من الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة ضم مروان ضاهر ومحمد بكري وصالح صالح، ويحي المعلم امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى، وعبد فقيه رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وقادة وممثلوا الاحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية واعضاء المجالس البلدية وحشد من الشخصيات والفعاليات .

وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو المجلس الثوري لحركة فتح الحاج رفعت شناعة : قال فيها اننا على العهد على القسم الذي اقسمناه منذ العام 1965 نقف على أرض الجنوب المقاوم الصامد في ذكرى النكبة، هذا الجنوب الذي أرغم العدو على الانسحاب من ارض الشهداء والتضحيات من لبنانيين وفلسطينيين، وأضاف نعيش ذكرى النكبة هذه الجريمة الانسانية السياسية البشرية بعد 69 عاما" هذه النكبة ما زالت موجودة في الواقع العربي الرسمي .

وتابع: ما نشهده اليوم لا ينسى من ذكريات اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه بكل وسائل القتل والجريمة والاعدام .

ولفت إلى ان المخيمات الفلسطينية مصنع الرجال الابطال الذين اصبحوا شهداء وجرحى واسرى ومعتقلين، مضيفا: "ما زالت المخيمات قلاعا" صامدة في وجه المؤامرات".

وأوضح ان السلاح الأقوى في وجه العدو الذي يريد تصفية حق العودة هو سلاح الوحدة الوطنية، داعيا" الى اوسع مشاركة في اضرب الكرامة اضراب الاسرى من اجل دعمهم

وقال شناعة : ان الاسرى يدفعون الثمن ويتعرضون للتعذيب في زنازين الاحتلال ..يجب ان نقف معهم ، ممنوع ان يفشلوا بل سينتصرون

والقى كلمة الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية صدر الدين داوود عضو قيادة حركة امل حيا الحضور واكد فيه على عمق العلاقة بين حركة امل والشعب الفلسطيني والذي اسس له الامام القائد السيد موسى الصدر مازالت حركة امل بقيادة دولة الرئيس نبيه بري تقف الى جانب الشعب الفلسطيني الذي مازال يعاني القهر والظلم وقال ان ما يجرى اليوم في منطقتنا من حروب وفتن هو مشروع اسرائيلي لتفتيت الوطن العربي وانهاء القضية الفلسطينية من اجل ذلك المطلوب اليوم منا جمعياً ان نتوحد في مشروع المقاومة والمواجهة للوقوف في وجه هذا المشروع التقسيمي، واضاف ان هذا الصراع هو صراع وجود وليس صراع حدود وهذا الصراع لا يمكن ان يتوقف الا بعد ان ننتصر ويعود كل اللاجئين الى فلسطين .

واكد داوود ان حركة امل ستبقى على عهد امامها السيد موسى الصدر الى جانب الشعب الفلسطيني ونحن اليوم نلتقى في هذا الشهر المبارك ندعو الله ان يتحقق النصر وان يتحقق حلم العودة، داعيا الى رص الصفوف وتوحيد الكلمة ونبذ الصراعات بكل اشكالها الطائفية والعرقية، والتوحد خلف خيار الانتفاضة وان تكون الوحدة الوطنية هي السلاح الامضى في مواجهة العدو الاسرائيلي الغاشم.

وحيا داوود القادة سعيد اليوسف وحسين دبوق ويحيي سكاف ومحمد المعلم ورفاقه ومحمد فران وكل الاسرى المفقودين لدى الاحتلال الاسرائيلي كما حيا اسرى معركة الحرية والكرام.

ـ والقى امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال يحي المعلم كلمة اسر المفقودين كلمة نلتقي لنتضامن مع أسرانا ومعتقلينا ومفقودينا في "يوم المفقود العربي" الذي مضى على اختفائهم القسري أكثر من خمسة وثلاثين عاماً، ولا نعرف مصيرهم، ولا نعرف أماكنهم ولا أخبارهم، والشهود يؤكدون وجودهم مع العدو الاسرائيلي وذلك حين تم اعتقالهم نقلهم بآلياته إلى جهات مجهولة، ومنهم: إبراهيم نور الدين، وبلال الصمدي، وحيدر زغيب، وفواز الشاهر، ومحمد شهاب، ومحمد المعلم الذي أصيب في ذراعه في معركة بطولية عند جسر نهر الأولي مع رفاقه، وأيضاً سعيد اليوسف وحسين دبوق، وعبد الله علوان، ومحمد فران، وعمار العبد الله، ورشيد آغا، وحسن طه، وأحمد رحيل، وعميد الأسرى المفقودين يحيى سكاف.

وفي نهاية المطاف إذا أردنا تحرير الأسرى والمعتقلين ومعرفة مصير المفقودين، فليس أمامنا إلاّ طريق المقاومة التي أثبتت جدواها على مر الزمان.

ـ والقى كلمة تجمع اللجان والروابط الشعبية خليل بركات قال فيها نقف اليوم في الجنوب هذا الجنوب الذي رويت فيها دماء الشهداء بمواجهة العدو الاسرائيلي ، وكان هذا المخيم من مخيمات الصمود والتصدي ، واضاف في يوم المفقود العربي نتذكر اخوة ابطال فقدوا اثناء الغزو الاسرائيلي للبنان ومنهم القائد سعيد اليوسف ورفاقه في الجبهة واخوانه في تجمع اللجان والروابط الشعبية ، حيث هناك مئات من الابطال فقدوا اثناء هذا الغزو على الرغم من ان المفقود الاكبر هي فلسطين،وأضاف ان معركة صمود بيروت شكلت معركة فاصلة في التاريخ العربي عام 1982، وبعدها حققت المقاومة الوطنية والاسلامية بقيادة حزب الله الانتصار المدوي بهزيمة العدو، ورأى ان ما يجري في الساحات العربية يبعث بالقلق ، محذرا من انتشار التعصب الطائفي والمذهبي ، وقال ان طريق المقاومة اسلوب رئيسي من اساليب النضال لاستعادة حرية الارض وحرية الانسان، وان الاسرى سيكونوا في وجداننا وضميرنا والنصر آت.

وأكّد بركات أنّ المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير الأرض وتحرير الأسرى والمفقودين، باعتبارها القضية المركزية للأمة، وهي قضية فلسطين، لافتا الى شعار الرئيس الراحل جمل عبد الناصر ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.

والقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية عضو مكتبها السياسي عباس الجمعة ، حيّا حضور ، فصائل فلسطينية و احزاب لبنانية وهيئات ..وقال احييكم من مدينة صور مدينة الامام عبد الحسين شرف الدين .. مدينة الامام المغيب السيد موسى الصدر ونحن نلتقي امام عدة مناسبات ما بين النكبة و النكسة حكاية تهجير شعب من ارضه الى اماكن اللجوء و الشتات و المنافي البعيدة بدعم من القوى الاستعمارية و الرجعية العربية ..ونكسة ادت الى هزيمة النظام الرسمي العربي امام الكيان الاسرائيلي .. ولكن ما بين المكانين صمود و اسطورة وكانت معركة الكرامة لتحقق اول انتصار على الكيان الاسرائيلي وهذا دليل ساطع مع هذه المواجهة ..واليوم نقف امام الغزو الاسرائيلي للبنان عام 82 ولكننا لم ننهزم ولم نتخلى عن المقاومة بل كانت الارادة و العزيمة فقاتل ابناء المخيمات كما في جنوب لبنان و في عين الحلوة وفي القرى والبلدات والمدن اللبنانية ، ونحن نتكلم عن العلاقة اللبنانية – الفلسطينية التي ترسخت بالدم في صمود بيروت والجنوب والبقاع والجبل حيث شكلت كوفية الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات جسرًا للعلاقة بين الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية من خلال القوات المشتركة ، حيث كان للمعركة انعكاسها ومدلولاتها وإفرازاتها الكبيرة والعميقة ، و هذه العلاقة رسخها المناضلين الفلسطينيين واللبنانيين والعرب على ارض لبنان حيت تكاتفت ايادي الرئيس الشهيد ابو عمار مع اخوانه في الحركة الوطنية انذاك دولة الرئيس نبيه بري ووليد جنبلاط وانعام رعد وجورج حاوي ومحسن ابراهيم من خلال صمود وتضحية حيث جبلت الارض بدمائهم فكان عنوان هذا الصمود ان يكون لهم اخوة ومناضلين فقدوا ،. فكان القائد سعيد اليوسف عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو المجلس العسكري الاعلى لمنظمة التحرير الفلسطينية متنقلاً ما بين الجنوب و بيروت و الجبل متفقدا لقوات الجبهة والقوات المشتركة ، فكان على تلاقي مع المقاتلين حيث خاض مع رفاقه معركة بمواجهة الاحتلال حيث فقد في جبل لبنان الاشم كما الاخوة في تجمع اللجان والروابط الشعبية الذين اصدموا مع العدو على جسر الاولي في صيدا ، حيث فقد في المعركة الشعبية ابراهيم نور الدين، ومحمد المعلم، ورفاقهم ، وكما كان رفيقهم حسين دبوق الذي قاوم في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية وفقد عام 1985 ، وكذلك صمود ومقاومة عبد الله صيام و بلال الاوسط وعزمي الصغير وابو علي داله ويحي سكاف وعبدالله عليان وعدنان حلواني ومحي الدين حشيشو ، ولن ننسى اصابت وجرح الشهيد القائد ابو العباس أثناء حصار بيروت عام من قبل العدو الاسرائيلي وهو يتفقد المواقع العسكرية للقوات المشتركة الفلسطينية اللبنانية ، وكان يسير بين الأنقاض والبيوت والمكاتب المهدمة،هذه العلاقة ترسخت بوحدة الشعبين و بوحدة الدم والعلاقة بن الثورة الفلسطينية و الحركة الوطنية اللبنانية، و اليوم تترسخ اليوم هذه العلاقة بين مقاومة شعبنا في فلسطين والمقاومة في لبنان.

وقال الجمعة ان صمود المقاومة والانتصارات التي حققتها ميدانياً، وفشل المشروع الأميركي من تحقيق أهدافه في إزالة العقبة الأساسية أمام مشروع تفتيت المنطقة إلى دويلات طائفية ومذهبية وأثنية وعرقية، والتي هدفت وما زالت تهدف إلى تأمين السيطرة على المنطقة ونهب ثرواتها وتحقيق الأمن القومي لدولة الكيان الغاصب، في هذا السياق، أتت قمة الرياض وبالتحالف الذي خرج منها وبالإعلان الذي صدر عنها، لتؤكد على السياسة العدوانية للتحالف القديم وأهدافه، أما الجديد الذي خرجت فيه هذه القمة، هو إعادة إطلاق يدّ العدو الاسرائيلي كرأس حربة في المواجهة القادمة، بعد فشل الأدوات الإرهابية من حسم الصراع لمصلحتها، كانت الهدية لترامب دفع ملايين الدولارت لتعزيز "التحالف" مع الكيان الاسرائيلي من خلال التطبيع المباشر ، وهو ما يهدد فعلياً من شطب للقضية الفلسطينية، بعد أن حدّدت أولوياتها بالقضاء على المقاومة في لبنان وفلسطين وضرب إيران وإسقاط سوريا موقعاً ودوراً.

ودعا الجمعة امام هذه التحديات ، الى تعزيز المقاومة العربية الشاملة في وجه العدوان الذي يحضّر لمنطقتنا، ودفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، ودفاعاً عن لبنان أرضاً ووطناً وشعباً ومقاومة، وعن الأمة العربية وحقوق شعوبها في الحفاظ على خيراتها وثرواتها القومية، كما المطلوب منا فلسطينيا التخلي عن الاجندات الخارجية وانهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وحمايتها وحماية المشروع الوطني و التمسك بخيار الانتفاضة والمقاومة ، واستنهاض كل الطاقات في هذه المرحلة ، متوجها بالتحية والتقدير لأسرانا وأسيراتنا الذين انتصروا في معركة الكرامة التي خاضوها على مدى واحد وأربعين يومًا بأمعائهم الخاوية، في مواجهة الاحتلال وإجراءاته اللاإنسانية بحقهم، مؤكدا الدعم الكامل والمتواصل للحركة الاسيرة وللانتفاضة الباسلة المستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال وعودة شعبنا إلى أرض وطنه... ووجه في ختام كلمته التحية الى لبنان الشقيق و للمقاومة في لبنان في هذه المرحلة الحساسة و الدقيقة ....

وفي الختام كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي الامين الدكتور محمود أبو خليل وقال فيها

" نكسة تلو نكسة والدم كما أللحم مهدور ومستباح والخيانة تنخر فينا حتى ألعظم وتسرطن مواطن ألعزة والكبرياء أين أصبحنا وفي جسدنا أدران تنموحيث حي على ألفلاح فلا من معين ولا من ناصر يلبي نداء إستغاثة أمرأة ثكلى أو طفل مشرد أو إبن شهيد من قال أن أمة ملأت بهديها كل أرض وكل سماء قد أصابها مرض عضال فقطت كقطعة حلوى على مائدة أللئام فأكل ألملك فتاتا" ثم نام ونمنا معه نومة أهل ألكهف دون سؤال عن ألزمان أوالمكان

مهلا" ايها الاعرابي فنحن أمة تحب ألحياة لأنها تحب ألحرية وتحب ألموت متى كان ألموت طريقا" للحياة

يوم غفا شعبنا على وعد من ناكثي ألعهود بحكم تاريخهم ألوهابي ألذي تآخى مع تاريخ أبناء الأفاعي فدرسوا في نفس ألكتاب وتميزوا بحمل الألقاب ألتي لا تسمن ولا تغني جل ما تقدمه فتن تقطع الأوصال وصلة الأرحام أبواق نشاز تستثمر بالدم ألذي يهدر في غير موقعه إنبرى فارس يسأل من جلب على شعبي هذا ألويل ؟فكان ألرد منهم رصاص فسقط ألجسد بعد أن فرض حقيقته على هذا ألوجود فأسمع صدى ألطلقات صواريخ أطلقت من سوق ألخان في حاصبيا أسقطت شعار سلامة ألجليل في عام 1982وتوالت الإنتصارات وتوحدت ألبنادق أللبنانية وألفلسطينية وألشامية وكرت سبحة الإنتصارات فمن خلدة إلى ألويمبي إلى ألمأزق ألكبيرفي الأشرفية ألذي أعجز ألعدو عن تغيير المعادلات وتنصيب عملائه زعماء فكانت ألزعامة محفورة بذاكرتنا ومحفوظة بوجداننا لأسماء لن ننساها كأحمد قصير وبلال فحص ومحمد سعد ولولا عبود ونزيه ألقبرصلي ووجدي ألصايغ وسناء محيدلي وسهى بشارة وألمشترك في نهاريا وألطيران ألشراعي وألشهيد ألرمز ألرئيس ياسر عرفات وألشيخ أحمد ياسين وفتحي ألشقاقي وهادي نصرالله وأللائحة تطول أسماء حفظناها عن ظهر قلب ولكن هل أستطعنا كقوى مقاومة محلية وقومية وأممية أن نستثمرفي انتصاراتنا بين أبناء شعبنا لإنتشاله من حالة ألبلبلة وألفوضى ألتي تخبط بها إلى حالة جلاء ويقين بممارساتنا التي مارسناها على قاعدة من الأقوى قدرة وتمثيلا"وشبك تحالفات وتمترس كل منا خلف متراسه ألحزبي والكياني ألضيق وعمل على تكريس معادلات سقطت من علم الإجتماع على قاعدة ألقلة وألكثرة دون إدراك منا أن قلة قليلة مؤمنة إيمانا"صحيحا"لأفضل من كثرة فاقدة الإيمان قائمة على مصالح آنية لا يقوم بها لمجتمع قائمة تفتقدها في ساحات ألوغى حيث يجب أن تكون إذ لا تلبي النداء وتكون حيث لا تصون. تجربة مريرة ماثلة أمام ألعيان فالتكن بالنسبة لنا عبرة

فالوحدة لا تعني وحدة ألرأي ولا ألطائفة أو ألمذهب أو ألعقيدة إنها توحيد ألجهود والرؤيا لخدمة الهدف الأسمى ألذي من خلاله نتوخى ألحفاظ على مجتمنا سليما" معافى يصمد في وجه الأعاصير ألقادمة إلينا فنكون سوية سدا" منيعا"يجنبنا ألتمزق وألقسمة وألطرح ويكون ألجمع نقطة الإرتكاز ألتي من خلالها ننطلق من حسابات فئوية ضيقة إلى رحاب مجتمع موحد ألمصالح والحياة يكون نتاجه وحدة ألروح فنلتقى على كلمة سواء في وطن كبير نتغنى حينها فيه بخير الأعمال، أما نحن فمشوارنا طويل وأسرانا يعانون الأمرين في سجون الأحتلال وقسم كبير يعاني في زنازين كبيرة أسمها أوطان فلا ألمواطن فيها آمن ولا مصان تتقاذفه رغبات أمراء بطولاتهم من نسج ألخيال وخيرهم على أعداء أمتهم فالنوحد ألصفوف خلف راية ألتحرير فمن لا يقاوم في سبيل وحدة أرضه وشعبه وأمته غير جدير بالإحترام ولا الإنتصار".












التعليقات