الأمم المتحدة: ملتزمون بقوائم "الإرهاب" التي أصدرناها

رام الله - دنيا الوطن
أعربت الأمم المتحدة عن التزامها بقوائم "الارهاب" التي تصدرها مؤسساتها وليس أي جهة أخرى، وذلك ردا على قائمة أصدرتها دول تحاصر قطر، وتضم شخصيات وهيئات خيرية منها مؤسسة قطر الخيرية.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن علاقات المنظمة الدولية قوية بمؤسسة قطر الخيرية، وإن لها مشاريع مشتركة معها في اليمن وسوريا والعراق، بحسب ما جاء على موقع الجزيرة نت.
وكانت السعودية والبحرين والإمارات ومصر أصدرت بيان مشتركا، صنفت فيه شخصيات ومؤسسات خيرية من جنسيات مختلفة على أنها "إرهابية".
وتضمنت القائمة 59 شخصية من بينها الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكذلك 12 هيئة منها مؤسستا قطر وعيد الخيريتان.
استنكار قطري
وقد استنكرت قطر مثل هذه الخطوة، وقال وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -خلال مؤتمر مشترك مع وزير الخارجية الألماني زاغمار غابرييل- إن هذه القائمة جزء من سلسلة اتهامات متكاملة توجه لقطر، ولا تستند إلى معايير أو قانون.
وأضاف أن القائمة تضم أسماء لا علاقة لأصحابها بقطر، وجمعيات خيرية لها روابط بالمجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق أيضا نددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بقائمة الإرهاب، لما فيها من اعتداء على حقوق أساسية للإنسان تتعلق بالشرف والسمعة.
وأضافت المنظمة أن "القائمة واضح أنها صدرت بشكل جزافي وتعسفي لتحقيق أجندات سياسية دون الاعتماد على أدلة قانونية، وفيها افتئات على السلطات القضائية المحايدة والنزيهة، فجرم الإرهاب يحتاج لتحديد من قبل سلطة قضائية محايدة لا تتوافر في الدول المذكورة".
واستهجنت المنظمة صدور القائمة من "دول سجلها حافل بالجرائم وممارسة الإرهاب المحلي والدولي، من قمع للمواطنين بالاختفاء القسري والتعذيب والمحاكمات التعسفية إلى تسعير حروب لا طائل منها في ليبيا واليمن، إضافة إلى ما يقوم به النظام المصري من قتل المواطنين وتدمير وحرق الممتلكات فيسيناء".
وأكدت المنظمة أن هذه القائمة تنطوي على جرم التشهير والقذف والسب، إضافة إلى أنها تشكل خطورة على حياة المذكورين فيها داخليا وخارجيا، مما يخول الضحايا ملاحقة الدول ناشرة القائمة على كل المستويات القضائية المحلية والدولية.
أعربت الأمم المتحدة عن التزامها بقوائم "الارهاب" التي تصدرها مؤسساتها وليس أي جهة أخرى، وذلك ردا على قائمة أصدرتها دول تحاصر قطر، وتضم شخصيات وهيئات خيرية منها مؤسسة قطر الخيرية.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن علاقات المنظمة الدولية قوية بمؤسسة قطر الخيرية، وإن لها مشاريع مشتركة معها في اليمن وسوريا والعراق، بحسب ما جاء على موقع الجزيرة نت.
وكانت السعودية والبحرين والإمارات ومصر أصدرت بيان مشتركا، صنفت فيه شخصيات ومؤسسات خيرية من جنسيات مختلفة على أنها "إرهابية".
وتضمنت القائمة 59 شخصية من بينها الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكذلك 12 هيئة منها مؤسستا قطر وعيد الخيريتان.
استنكار قطري
وقد استنكرت قطر مثل هذه الخطوة، وقال وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -خلال مؤتمر مشترك مع وزير الخارجية الألماني زاغمار غابرييل- إن هذه القائمة جزء من سلسلة اتهامات متكاملة توجه لقطر، ولا تستند إلى معايير أو قانون.
وأضاف أن القائمة تضم أسماء لا علاقة لأصحابها بقطر، وجمعيات خيرية لها روابط بالمجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق أيضا نددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بقائمة الإرهاب، لما فيها من اعتداء على حقوق أساسية للإنسان تتعلق بالشرف والسمعة.
وأضافت المنظمة أن "القائمة واضح أنها صدرت بشكل جزافي وتعسفي لتحقيق أجندات سياسية دون الاعتماد على أدلة قانونية، وفيها افتئات على السلطات القضائية المحايدة والنزيهة، فجرم الإرهاب يحتاج لتحديد من قبل سلطة قضائية محايدة لا تتوافر في الدول المذكورة".
واستهجنت المنظمة صدور القائمة من "دول سجلها حافل بالجرائم وممارسة الإرهاب المحلي والدولي، من قمع للمواطنين بالاختفاء القسري والتعذيب والمحاكمات التعسفية إلى تسعير حروب لا طائل منها في ليبيا واليمن، إضافة إلى ما يقوم به النظام المصري من قتل المواطنين وتدمير وحرق الممتلكات فيسيناء".
وأكدت المنظمة أن هذه القائمة تنطوي على جرم التشهير والقذف والسب، إضافة إلى أنها تشكل خطورة على حياة المذكورين فيها داخليا وخارجيا، مما يخول الضحايا ملاحقة الدول ناشرة القائمة على كل المستويات القضائية المحلية والدولية.
فيديو لوزير الخارجية القطري تعليقا على قوائم الارهاب في قطر
التعليقات