بالفيديو:طفلي يتقيأ كثيرًا بعد الرضاعة: ماذا أفعل؟
رام الله - دنيا الوطن
الرضاعة أكثر من اللازم مشكلة يعاني منها كثير من الأمهات الجدد، فالمولود الجديد يقضي كثيرًا من الوقت في الرضاعة، ثم يتبع ذلك قيء وأحيانًا بكاء شديد، نتيجة لسوء الهضم.
كان الاعتقاد السائد أن حالات الرضاعة الزائدة عن حاجة الرضيع، تقتصر على حالات الرضاعة الصناعية، إذ تلتزم الأم في معظم الحالات بإرضاع الطفل كمية الحليب المقررة لعمره كاملة.
بصرف النظر عن الاختلافات الفردية بين الأطفال في احتياجاتهم للغذاء، تسهل زجاجة الرضاعة رضاعة الطفل إذ لا تحتاج مجهودًا كبيرًا في المص، بعكس الرضاعة الطبيعية.
لكن وجد أن حالات زيادة الرضاعة تحدث أيضًا في حالات الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم، إذ تُنصح الأم عند الولادة بإرضاع الطفل كلما احتاج لذلك، والطفل يعبر عن حاجته هذه بالبكاء، والبكاء عند الرضع وحديثي الولادة هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن احتياجاتهم وآلامهم، وربما تخلط الأم هذا بذاك، ما يؤدي للرضاعة الزائدة وحدوث التخمة لدى الرضيع، ومن ثم سوء الهضم وأحيانًا القيء، وأيضًا مزيد من البكاء، الذي قد تخطئ الأم في تفسيره كاحتياج للرضاعة مرةً أخرى.
هي دائرة مغلقة إذًا، فما السبيل للخروج منها؟
يمكن الخروج من هذه الدائرة اعتمادًا على محورين، فبعد التأكد من زيادة وزن الطفل بصورة مرضية خلال زيارات المتابعة الدورية لدى طبيب الأطفال، يمكن للأم القيام بالتالي:
1. تنظيم رضاعة الطفل حتى تجعل فارقًا بين كل رضعة وأخرى، لا يقل عن ساعة إلى ساعة ونصف، وعلى الأم محاولة إلهاء الطفل خلال هذا الوقت بحمله ومداعبته، فالأطفال الذين يعانون من هذه الحالة، غالبًا ما يتوقون إلى مص الثدي باستمرار، والاستمتاع بالقرب من الأم والإحساس بالأمان.
2. على الأم أن تقلل من كمية الغذاء والسوائل اليومية، التي تتناولها، إذ يؤدي ذلك إلى تقليل إدرار الحليب، وبالتالي تقليل كمياته، التي يتناولها الطفل.
في حالات الرضاعة الصناعية نادرًا ما يعاني الطفل من القيء، وإنما تتمثل الرضاعة الزائدة في وزن زائد، يجب معه أيضًا تنظيم الرضعات، وإنقاص كميتها بكمية محدودة مع متابعة الوزن.
الرضاعة أكثر من اللازم مشكلة يعاني منها كثير من الأمهات الجدد، فالمولود الجديد يقضي كثيرًا من الوقت في الرضاعة، ثم يتبع ذلك قيء وأحيانًا بكاء شديد، نتيجة لسوء الهضم.
كان الاعتقاد السائد أن حالات الرضاعة الزائدة عن حاجة الرضيع، تقتصر على حالات الرضاعة الصناعية، إذ تلتزم الأم في معظم الحالات بإرضاع الطفل كمية الحليب المقررة لعمره كاملة.
بصرف النظر عن الاختلافات الفردية بين الأطفال في احتياجاتهم للغذاء، تسهل زجاجة الرضاعة رضاعة الطفل إذ لا تحتاج مجهودًا كبيرًا في المص، بعكس الرضاعة الطبيعية.
لكن وجد أن حالات زيادة الرضاعة تحدث أيضًا في حالات الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم، إذ تُنصح الأم عند الولادة بإرضاع الطفل كلما احتاج لذلك، والطفل يعبر عن حاجته هذه بالبكاء، والبكاء عند الرضع وحديثي الولادة هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن احتياجاتهم وآلامهم، وربما تخلط الأم هذا بذاك، ما يؤدي للرضاعة الزائدة وحدوث التخمة لدى الرضيع، ومن ثم سوء الهضم وأحيانًا القيء، وأيضًا مزيد من البكاء، الذي قد تخطئ الأم في تفسيره كاحتياج للرضاعة مرةً أخرى.
هي دائرة مغلقة إذًا، فما السبيل للخروج منها؟
يمكن الخروج من هذه الدائرة اعتمادًا على محورين، فبعد التأكد من زيادة وزن الطفل بصورة مرضية خلال زيارات المتابعة الدورية لدى طبيب الأطفال، يمكن للأم القيام بالتالي:
1. تنظيم رضاعة الطفل حتى تجعل فارقًا بين كل رضعة وأخرى، لا يقل عن ساعة إلى ساعة ونصف، وعلى الأم محاولة إلهاء الطفل خلال هذا الوقت بحمله ومداعبته، فالأطفال الذين يعانون من هذه الحالة، غالبًا ما يتوقون إلى مص الثدي باستمرار، والاستمتاع بالقرب من الأم والإحساس بالأمان.
2. على الأم أن تقلل من كمية الغذاء والسوائل اليومية، التي تتناولها، إذ يؤدي ذلك إلى تقليل إدرار الحليب، وبالتالي تقليل كمياته، التي يتناولها الطفل.
في حالات الرضاعة الصناعية نادرًا ما يعاني الطفل من القيء، وإنما تتمثل الرضاعة الزائدة في وزن زائد، يجب معه أيضًا تنظيم الرضعات، وإنقاص كميتها بكمية محدودة مع متابعة الوزن.
التعليقات