ليبرمان: قطع العلاقات مع قطر يفتح أفق التعاون الإسرائيلي العربي

رام الله - دنيا الوطن
قال وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن الدول العربية التي قطعت علاقاتها مع قطر، باتت "تدرك أن الخطر الحقيقي في المنطقة ليس إسرائيل وليست الصهيونية"، زاعماً أن ذلك "يعزز إمكانيات التعاون مع هذه الدول بداعي محاربة الإرهاب".
وأضاف ليبرمان، خلال جلسة للكنيست الإسرائيلي، أنه "الدول العربية التي قطعت علاقاتها مع قطر لم تفعل ذلك بسبب إسرائيل ولا القضية الفلسطينية؛ وإنما "بسبب المخاوف من إرهاب إسلامي متطرف". وفق قوله.
وأشار إلى أن قطع العلاقات مع قطر يفتح المجال أمام إمكانيات كثيرة للتعاون في "الحرب على الإرهاب"، مضيفا أن الرئيس الأميركي زار السعودية، وتحدث بداية عن ائتلاف "لمحاربة الإرهاب".
ونوه إلى أن اسرائيل منفتحة على التعاون مع هذه الدول العربية، وأن الكرة باتت في ملعب الطرف الثاني، لافتاً إلى أن "كل محاولة للربط بين القضية الفلسطينية وبين علاقات إسرائيل الثنائية مع الدول العربية المعتدلة هو توجه خاطئ، "حيث أننا وقعنا اتفاقيات سلام مع مصر والأردن، بدون أي علاقة مع القضية الفلسطينية، وهنا يجب عدم اشتراط تطور العلاقات مع الدول العربية المعتدلة بحل القضية الفلسطينية"، وفق ليبرمان.
وحول صفقة الأسلحة الأمريكية السعودية، قال ليبرمان، إن "وظيفتنا ليست منع الصفقات بين الولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة؛ وإنما الحفاظ على فجوة نوعية"، في إشارة إلى الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي على جيوش المنطقة.
وتابع أن إسرائيل عالجت الصفقة قبل نشرها للجمهور الواسع، وأنه بهدف تحقيق النتائج كان يتوجب مناقشتها في الهيئات الملائمة وفي جلسات مغلقة، وليس في الصحف، حيث أن النقاش العلني لا يخدم الهدف.
وقال: "فعلنا كل ما يمكننا فعله، سواء من قبل الجيش أم من قبل وزارة الأمن، وعلى كل المستويات"، معبراً عن ثقته بأنه رغم حجم الصفقة الضخم؛ فإن إسرائيل ستتمكن من الحفاظ على التفوق النوعي، وفق تعبيره.
فيديو: العلاقات القطرية الإسرائيلية
قال وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن الدول العربية التي قطعت علاقاتها مع قطر، باتت "تدرك أن الخطر الحقيقي في المنطقة ليس إسرائيل وليست الصهيونية"، زاعماً أن ذلك "يعزز إمكانيات التعاون مع هذه الدول بداعي محاربة الإرهاب".
وأضاف ليبرمان، خلال جلسة للكنيست الإسرائيلي، أنه "الدول العربية التي قطعت علاقاتها مع قطر لم تفعل ذلك بسبب إسرائيل ولا القضية الفلسطينية؛ وإنما "بسبب المخاوف من إرهاب إسلامي متطرف". وفق قوله.
وأشار إلى أن قطع العلاقات مع قطر يفتح المجال أمام إمكانيات كثيرة للتعاون في "الحرب على الإرهاب"، مضيفا أن الرئيس الأميركي زار السعودية، وتحدث بداية عن ائتلاف "لمحاربة الإرهاب".
ونوه إلى أن اسرائيل منفتحة على التعاون مع هذه الدول العربية، وأن الكرة باتت في ملعب الطرف الثاني، لافتاً إلى أن "كل محاولة للربط بين القضية الفلسطينية وبين علاقات إسرائيل الثنائية مع الدول العربية المعتدلة هو توجه خاطئ، "حيث أننا وقعنا اتفاقيات سلام مع مصر والأردن، بدون أي علاقة مع القضية الفلسطينية، وهنا يجب عدم اشتراط تطور العلاقات مع الدول العربية المعتدلة بحل القضية الفلسطينية"، وفق ليبرمان.
وحول صفقة الأسلحة الأمريكية السعودية، قال ليبرمان، إن "وظيفتنا ليست منع الصفقات بين الولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة؛ وإنما الحفاظ على فجوة نوعية"، في إشارة إلى الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي على جيوش المنطقة.
وتابع أن إسرائيل عالجت الصفقة قبل نشرها للجمهور الواسع، وأنه بهدف تحقيق النتائج كان يتوجب مناقشتها في الهيئات الملائمة وفي جلسات مغلقة، وليس في الصحف، حيث أن النقاش العلني لا يخدم الهدف.
وقال: "فعلنا كل ما يمكننا فعله، سواء من قبل الجيش أم من قبل وزارة الأمن، وعلى كل المستويات"، معبراً عن ثقته بأنه رغم حجم الصفقة الضخم؛ فإن إسرائيل ستتمكن من الحفاظ على التفوق النوعي، وفق تعبيره.
فيديو: العلاقات القطرية الإسرائيلية
التعليقات