أسامة دنورة: مناطق خفض التصعيد تعتمد على الدور التركي
رام الله - دنيا الوطن
أكد الكاتب والباحث بالشأن السياسي أسامة دنورة لميلودي إف إم أن "الموقف البريطاني بالمنطقة له عدة تشعبات، أولها تحالفه مع أميركا، فأينما يتواجد الأميركي لابد من وجود البريطاني، وهناك توافق بالمصالح العسكرية الانكليزية والاردنية وبين التاج البريطاني والتاج الهاشمي من جهة أخرى، وهناك مصلحة بريطانية فيما يتعلق بالرهان الغربي الذي يهدف لمنع التواصل بين سورية والعراق وإيران، والغرب كان يتدخل ومازال لمنع هذا التواصل".
وتابع دنورة في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد ): "الرئيس الأسد أكد أن مناطق خفض التصعيد لها علاقة بتخفيف التوتر الميداني و القتال وتخفيف الخسائر التي تنتج عن القتال على البنى التحتية والمدنيين، ولكنه ليس حلاً سياسياً، والحل السياسي بأستانة هو احتواء الجانب التركي بالأزمة السورية، ويزيد هذا الاحتواء مع ارتفاع حدة الخلاف القطري السعودي"، موضحا أن موضوع مناطق خفض التصعيد تعتمد على الدور التركي، وإذا كان صادق فهذا دليل على أنه سيغيير شيء، والدور التركي هام في المنطقة".
وقال دنورة: "ربما يقدَم الرأس القطري على الطاولة مستقبلاً لتبيض صفحة السعودية ومسح سجل الإرهاب المتعلق بها، وهذا احتمال قائم لكنه ليس بالعمق الذي سيؤدي لإزالة رأس النظام القطري فعلياً"، وأكد دنورة ان "الضغوطات السياسية في هذا الملف ناتجة عن توافق سعودي أميركي إسرائيلي كون الطرف السعودي نجح بهذه المرحلة عن طريق المال الذي دفعه للصفقات الأخيرة مع ترامب، فهو أقرب إلى الإسرائيلي من قرب القطري للأميركي".
وختم دنورة حديثه بالقول "إن أستانة استراتيجاً وإقليمياً ودولياً هو تثبيت الإحتواء للدور التركي، والتأكد من التزام التركي، وبمجرد شعور إن الطرف التركي لم يعد يدعم النصرة سيتغير موفقها واستمرارية ما يمكن احتواءه من تنطيمات مقاتلة إرهابية ضمن مسار أستانة وجنيف، ومحاولة جر المزيد من المجموعات للمسار السياسي بدل من التحالف مع الإرهاب"..
وتابع دنورة: "الطرف الروسي يحاول جعل الأميركي أكثر انخراطاً بأستانة، لكنه لم يلق تجاوباً مطلوباً، والقوى المحشودة بالجنوب باتجاه درعا واضحة الاتجاه، ويعمل الروسي على مساندة القوات المتقدمة باتجاه البادية بغطاء جوي".
أكد الكاتب والباحث بالشأن السياسي أسامة دنورة لميلودي إف إم أن "الموقف البريطاني بالمنطقة له عدة تشعبات، أولها تحالفه مع أميركا، فأينما يتواجد الأميركي لابد من وجود البريطاني، وهناك توافق بالمصالح العسكرية الانكليزية والاردنية وبين التاج البريطاني والتاج الهاشمي من جهة أخرى، وهناك مصلحة بريطانية فيما يتعلق بالرهان الغربي الذي يهدف لمنع التواصل بين سورية والعراق وإيران، والغرب كان يتدخل ومازال لمنع هذا التواصل".
وتابع دنورة في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد ): "الرئيس الأسد أكد أن مناطق خفض التصعيد لها علاقة بتخفيف التوتر الميداني و القتال وتخفيف الخسائر التي تنتج عن القتال على البنى التحتية والمدنيين، ولكنه ليس حلاً سياسياً، والحل السياسي بأستانة هو احتواء الجانب التركي بالأزمة السورية، ويزيد هذا الاحتواء مع ارتفاع حدة الخلاف القطري السعودي"، موضحا أن موضوع مناطق خفض التصعيد تعتمد على الدور التركي، وإذا كان صادق فهذا دليل على أنه سيغيير شيء، والدور التركي هام في المنطقة".
وقال دنورة: "ربما يقدَم الرأس القطري على الطاولة مستقبلاً لتبيض صفحة السعودية ومسح سجل الإرهاب المتعلق بها، وهذا احتمال قائم لكنه ليس بالعمق الذي سيؤدي لإزالة رأس النظام القطري فعلياً"، وأكد دنورة ان "الضغوطات السياسية في هذا الملف ناتجة عن توافق سعودي أميركي إسرائيلي كون الطرف السعودي نجح بهذه المرحلة عن طريق المال الذي دفعه للصفقات الأخيرة مع ترامب، فهو أقرب إلى الإسرائيلي من قرب القطري للأميركي".
وختم دنورة حديثه بالقول "إن أستانة استراتيجاً وإقليمياً ودولياً هو تثبيت الإحتواء للدور التركي، والتأكد من التزام التركي، وبمجرد شعور إن الطرف التركي لم يعد يدعم النصرة سيتغير موفقها واستمرارية ما يمكن احتواءه من تنطيمات مقاتلة إرهابية ضمن مسار أستانة وجنيف، ومحاولة جر المزيد من المجموعات للمسار السياسي بدل من التحالف مع الإرهاب"..
وتابع دنورة: "الطرف الروسي يحاول جعل الأميركي أكثر انخراطاً بأستانة، لكنه لم يلق تجاوباً مطلوباً، والقوى المحشودة بالجنوب باتجاه درعا واضحة الاتجاه، ويعمل الروسي على مساندة القوات المتقدمة باتجاه البادية بغطاء جوي".
التعليقات