رامز جلال وأكذوبة هوليوود

رامز جلال وأكذوبة هوليوود
بقلم عبد الله عيسى
رئيس التحرير
من الملاحظ على حلقات رامز جلال التي يبثها في رمضان خلال السنوات الأخيرة، أنه أصبح يتعمد استضافة أحد نجوم (هوليوود) مقابل مبلغ مالي كبير، وقد بدأ هذه الاستضافة بالنجمة باريس هيلتون، واستضافها في الطائرة التي كانت توشك على الوقوع في الإمارات.

واختصرت باريس هيلتون القصة الهوليوودية بكلمات واضحة، حينما قالت وهل تعتبرون عندكم أن سقوط طائرة بركابها أمر مضحك، وهذا يعني أن مقولة باريس هيلتون أغلقت الطريق على رامز جلال نحو هوليود، فاستضافته لمجموعة هوليوودين كما حدث في العام الماضي وهذا العام مع النجم الهندي شاروخان رغم أن الوصول للعالمية لا يتطلب الذهاب للعالمية فهناك مقولة أثبتت أن الإغراق في المحليات يوصل للعالمية.

فشاروخان وصل للعالمية بأفلامه الهندية وليست العالمية، وحتى إن أوباما عندما زار الهند، أشار إلى النجم شاروخان، إضافة إلى أن رامز جلال لا يتكلم الإنجليزية كما هو عمر الشريف وشاروخان، وإن ترويع الناس في برنامجه لن يوصله لهوليوود، فتفكير نجوم هوليود يختلف عن نجوم العرب، حتى إن العرب لا يستسيغون برنامج رامز جلال، كما هو الحال بالنسبة للنجوم هوليود الأمريكان والأجانب.

الملاحظة الثانية على برنامج رامز جلال، أنه ينفق على الضيوف ببذخ غير معقول فمن أجل حلقة ببرنامج يصل الإنفاق إلى 400 ألف دولار على النجوم الذي يجلبهم رامز جلال من أجل قناعته الشخصية؛ لاعتقاده أن هذا الطريق سيوصله لهوليود وهذا غير صحيح، فالنجم عمر الشريف عندما جذبته هوليوود لم يكن لديها أموال لتنفقها عليهم، وكان ممثلاً بائساً، ولكون ديانته ولأنه يتقن اللغة الإنجليزية واندماجه السريع في لعبة البوكر وصل إلى هوليوود.

والأخطر من كل ما ذكرناه، أن تعمد رامز جلال استضافة فنانين مصابين بمرض القلب مثل الفنان بيومي فؤاد، الذي يعاني من مرض القلب ورغم ذلك استضافه رامز جلال، وكان من الممكن أن يصاب بسكتة قلبية، فوقتها كان سيقضي رامز جلال حياته في المحاكم.

 


التعليقات