العاهل المغربي يؤكد على عدم حضوره لقمة دول غرب إفريقيا

رام الله - دنيا الوطن
قرر العاهل المغربي الملك محمد السادس عدم حضور القمة 51 للمجوعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالعاصمة الليبيرية، التي وجهت الدعوة أيضًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حرصاً منه على "تفادي كل خلط أو لبس، بحسب ما أكدته الخارجية المغربية.
وقال بيان الشؤون الخارجية، أمس الخميس، إن الملك محمد السادس قرر التوجه يومي 3 و 4 يونيو الجاري إلى مونروفيا عاصمة ليبيريا، بمناسبة القمة 51 للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي كان مقرراً أن تدرس الملف الذي وضعه المغرب للانضمام إلى هذا التجمع الإقليمي بصفته عضواً كاملاً، بحسب ما جاء على موقع وكالة الأناضول.
وأضافت الخارجية أنه "خلال هذه الزيارة الملكية، كان من المبرمج إجراء لقاء مع رئيسة ليبيريا ومباحثات مع قادة دول البلدان الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وكذا إلقاء خطاب أمام قمة المنظمة".
وتابعت "غير أنه، وخلال الأيام الأخيرة، قررت بلدان وازنة أعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تقليص مستوى تمثيلها في هذه القمة إلى الحد الأدنى بسبب عدم موافقتها على الدعوة الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي".
وأشارت إلى أن "دولاً أخرى أعضاء أعربت عن استغرابها إزاء هذه الدعوة".
وأفاد بيان الخارجية، أن الملك محمد السادس "يأمل ألا يأتي حضوره الأول في قمة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في سياق من التوتر والجدل، ويحرص على تفادي كل خلط أو لبس".
وفي فبراير/ شباط الماضي، أبلغ المغرب رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا رغبته في الانضمام إلى هذا التجمع الإقليمي.
والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا منظمة تعاون حكومية تأسست سنة 1975.
وتعرف اختصارا باسم "إكواس"، وتضم كوت ديفوار، وبنين، ومالي، وبوركينا فاسو، والسنغال، وتوغو، وغينيا بيساو، والنيجر، ونيجيريا، وليبيريا، وسيراليون، وغامبيا وغانا، وجزر الرأس الأخضر، وغينيا.
وصادقت قمة الاتحاد الإفريقي رسمياً، في يناير الماضي، على عودة المغرب لعضويته بعد أكثر من ثلاثة عقود من انسحابه؛ احتجاجاً على قبول الأخير لعضوية جبهة "البوليساريو"، التي تطالب بانفصال إقليم الصحراء عن المغرب.
قرر العاهل المغربي الملك محمد السادس عدم حضور القمة 51 للمجوعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالعاصمة الليبيرية، التي وجهت الدعوة أيضًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حرصاً منه على "تفادي كل خلط أو لبس، بحسب ما أكدته الخارجية المغربية.
وقال بيان الشؤون الخارجية، أمس الخميس، إن الملك محمد السادس قرر التوجه يومي 3 و 4 يونيو الجاري إلى مونروفيا عاصمة ليبيريا، بمناسبة القمة 51 للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي كان مقرراً أن تدرس الملف الذي وضعه المغرب للانضمام إلى هذا التجمع الإقليمي بصفته عضواً كاملاً، بحسب ما جاء على موقع وكالة الأناضول.
وأضافت الخارجية أنه "خلال هذه الزيارة الملكية، كان من المبرمج إجراء لقاء مع رئيسة ليبيريا ومباحثات مع قادة دول البلدان الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وكذا إلقاء خطاب أمام قمة المنظمة".
وتابعت "غير أنه، وخلال الأيام الأخيرة، قررت بلدان وازنة أعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تقليص مستوى تمثيلها في هذه القمة إلى الحد الأدنى بسبب عدم موافقتها على الدعوة الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي".
وأشارت إلى أن "دولاً أخرى أعضاء أعربت عن استغرابها إزاء هذه الدعوة".
وأفاد بيان الخارجية، أن الملك محمد السادس "يأمل ألا يأتي حضوره الأول في قمة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في سياق من التوتر والجدل، ويحرص على تفادي كل خلط أو لبس".
وفي فبراير/ شباط الماضي، أبلغ المغرب رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا رغبته في الانضمام إلى هذا التجمع الإقليمي.
والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا منظمة تعاون حكومية تأسست سنة 1975.
وتعرف اختصارا باسم "إكواس"، وتضم كوت ديفوار، وبنين، ومالي، وبوركينا فاسو، والسنغال، وتوغو، وغينيا بيساو، والنيجر، ونيجيريا، وليبيريا، وسيراليون، وغامبيا وغانا، وجزر الرأس الأخضر، وغينيا.
وصادقت قمة الاتحاد الإفريقي رسمياً، في يناير الماضي، على عودة المغرب لعضويته بعد أكثر من ثلاثة عقود من انسحابه؛ احتجاجاً على قبول الأخير لعضوية جبهة "البوليساريو"، التي تطالب بانفصال إقليم الصحراء عن المغرب.
فيديو أرشيفي: الملك المغربي يلغي زيارته لِقمة دول غرب إفريقيا بسبب نتنياهو
التعليقات