لبحث خطة السلام الأممية...عُمان تدخل على خط الأزمة اليمنية

رام الله - دنيا الوطن
قال مسؤول في الحكومة اليمنية، إن سلطنة عمان تلعب دور الوسيط بين الرئيس عبد ربه منصور هادي وجماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء، بخصوص خطة للأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام.
وأوضح المسؤول، الذي رفض الكشف عنه في حديث لرويترز، أن وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي يتواجد في مسقط بناء على دعوة من عمان لبحث التوصل إلى توافق، بشأن خطط طرحها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأسبوع الماضي.
وكان ولد الشيخ أحمد قدم الخطط أثناء جولته في المنطقة الأسبوع الماضي، وتشمل إجراءات لبناء الثقة مثل تسليم ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر لطرف محايد وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية وسداد رواتب الموظفين المتأخرة.
وقال المسؤول: "الخلاف بشأن الحديدة يتركز حول هوية الطرف المحايد الذي سيتولى إدارة الميناء".
وأبلغ الجانب العماني الوزير المخلافي استعداد الحوثيين لقبول خطته وفي الوقت نفسه إصرارهم على أن يصرف البنك المركزي اليمني، الذي نقله هادي من صنعاء إلى عدن العام الماضي رواتب الموظفين الحكوميين، الذين لم يحصلوا عليها منذ عدة شهور.
وطالب الحوثيون، كذلك بأن يسمح التحالف بقيادة السعودية الذي يسيطر على المجال الجوي اليمني بإعادة فتح مطار صنعاء.
وقال المسؤول اليمني، إن الجانب العماني أبلغ المخلافي في محادثات يوم الاثنين أن الحوثيين "مستعدون للقبول باقتراحات ولد الشيخ أحمد" كاملة.
أرشيفي: وساطات أممية لحل الأزمة اليمنية
قال مسؤول في الحكومة اليمنية، إن سلطنة عمان تلعب دور الوسيط بين الرئيس عبد ربه منصور هادي وجماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء، بخصوص خطة للأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام.
وأوضح المسؤول، الذي رفض الكشف عنه في حديث لرويترز، أن وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي يتواجد في مسقط بناء على دعوة من عمان لبحث التوصل إلى توافق، بشأن خطط طرحها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأسبوع الماضي.
وكان ولد الشيخ أحمد قدم الخطط أثناء جولته في المنطقة الأسبوع الماضي، وتشمل إجراءات لبناء الثقة مثل تسليم ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر لطرف محايد وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية وسداد رواتب الموظفين المتأخرة.
وقال المسؤول: "الخلاف بشأن الحديدة يتركز حول هوية الطرف المحايد الذي سيتولى إدارة الميناء".
وأبلغ الجانب العماني الوزير المخلافي استعداد الحوثيين لقبول خطته وفي الوقت نفسه إصرارهم على أن يصرف البنك المركزي اليمني، الذي نقله هادي من صنعاء إلى عدن العام الماضي رواتب الموظفين الحكوميين، الذين لم يحصلوا عليها منذ عدة شهور.
وطالب الحوثيون، كذلك بأن يسمح التحالف بقيادة السعودية الذي يسيطر على المجال الجوي اليمني بإعادة فتح مطار صنعاء.
وقال المسؤول اليمني، إن الجانب العماني أبلغ المخلافي في محادثات يوم الاثنين أن الحوثيين "مستعدون للقبول باقتراحات ولد الشيخ أحمد" كاملة.
أرشيفي: وساطات أممية لحل الأزمة اليمنية
التعليقات