"اقتصادية عجمان" تشكل فريق تنظيم الأنشطة البيئية والصحية

رام الله - دنيا الوطن
سعياً وراء دعم مسار التنمية الشاملة والمستدامة، اتفقت إدارة الرقابة وحماية المستهلك في "دائرة التنمية الاقتصادية في إمارة عجمان" مع "دائرة البلدية والتخطيط في عجمان" على تشكيل فريق عمل مشترك لتنظيم الأنشطة الصحية والبيئية، بما يتماشى مع أعلى المعايير وأفضل الممارسات العالمية. وجاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقد مؤخراً لتحديد مهام الفريق الجديد، الذي سيتولى مسؤولية تحديد الاشتراطات العامة والخاصة ذات الصلة بالأنشطة الصحية والبيئية، وكذلك تنظيم الحملات التفتيشية المشتركة لضمان مزاولة النشاط الاقتصادي في الإمارة والحد من الظواهر السلبية، فضلاً عن التأكد من مطابقة مراكز الخدمة الخارجية للاشتراطات المتفق عليها، سعياً وراء توحيد وتبسيط الإجراءات وضمان السرعة والكفاءة في إنجازات المعاملات.

وأوضح محمد مسعود الكتبي، مدير إدارة الرقابة وحماية المستهلك في "دائرة التنمية الاقتصادية في إمارة عجمان"، بأنّ تشكيل فريق عمل مشترك مع "دائرة البلدية والتخطيط" يأتي استكمالاً للشراكة الاستراتيجية المتينة التي تصب في خدمة غايات "رؤية عجمان 2021"، في تعزيز الحركة الاقتصادية النشطة التي تسهم في دفع مسيرة التنمية المستدامة وتحقيق الرفاه والازدهار والرخاء الاجتماعي. ولفت الكتبي إلى أنّ الخطوة النوعية تمهد الطريق للوصول إلى أعلى مستويات التنسيق والتعاون والتكامل، لضمان تطبيق الاشتراطات المتفق عليها في ترخيص واعتماد الأنشطة الصحية والبيئية، مع مراعاة التوازن بين النمو الاقتصادي والمحافظة على البيئة.

وتابع الكتبي بالقول: "يأتي تركيزنا على تنظيم الأنشطة البيئية والصحية إيماناً منا بأهمية الصحة والبيئة كمرتكزات أساسية لتحقيق النمو المستدام والسعادة المجتمعية في إمارة عجمان. ونتطلع قدماً إلى تعزيز التعاون المثمر في تبني الممارسات العالمية الفضلى، التي من شأنها تنظيم الأنشطة الصحية والبيئية وتبسيط الإجراءات والارتقاء بالنشاط الاستثماري، بما يتماشى مع الغايات الاستراتيجية لحكومة عجمان. ونلتزم من جانبنا بدعم الفريق في جهوده الرامية إلى تنفيذ مسح ميداني شامل على مستوى إمارة عجمان، في سبيل تحديد مستوى خطورة الأنشطة القائمة من الناحية الصحية والبيئية، ومن ثمّ اتخاذ الإجراءات الضامنة لإعادة تنظيمها بالشكل الذي يتواءم وتطلعاتنا في بناء اقتصاد مزدهر لرفاهية السكان واستدامة التنمية.