جمعية ديرجرير للتنمية البشرية تطلق حملة تمر ومي للسنة الثانية

رام الله - دنيا الوطن
مع بداية شهر الخير والبركات اطلقت جمعية ديرجرير للتنمية البشرية والعمل التطوعي الخيرية (كزدورة وصورة من ديرجرير) للسنة الثانية على التوالي تنفيذ حملة " تمر و مي "في قرية ديرجرير و ذلك من خلال توزيع التمر والماء على الصائمين من عابري السبيل او من تأخرت بهم المسافات للوصول على وقت الافطار خاصة في ظل اجراءات الاحتلال التعسفية من إغلاق الطرق ووضع نقاط تفتيش ، هذا ويمتد المشروع الى الطرود الغذائية و مساعدة المحتاجين للعائلات المستورة  وذلك ليمتد الى رسم البسمة على وجه الجميع. حيث أشار المدير التنفيذي للجمعية  أن الحملة عبارة عن توزيع تمور ومياه على السائقين والمارة قبل أذان المغرب موضحة أن الهدف من الحملة التقليل من سرعة السيارات والحفاظ على حياة المواطنين وقت الأذان من حوادث الطرق ونيل أجر إفطار الصائم، بالإضافة إلى تنمية عادات حسنة في المجتمع وتطويرها.

هذا وتسعى الجمعية من خلال حملة تمر ومي والنشاطات الاخرى الى الرقي بالروح الانسانية وحث النوايا الطيبة في قلوب الجميع من خلال المشاركة اكان على المستوى العيني او المادي والتطوع.

وشكرت الجمعية جميع الداعمين والمتبرعين للحملة، بالاضافة الى رئيس المجلس القروي واعضاءه لتواجدهم خلال توزيع التمور والماء مثمنين جهودهم وجهود المتطوعين المشاركين في إنجاحها.

وقد عبر أفراد الجمعية الذين ضحوا بتواجدهم بين ذويهم وقت أذان المغرب عن سعادتهم أثناء قيامهم بإفطار الصائمين في شهر رمضان وللتخفيف من توتر الصائمين واستعجالهم لإدراك الإفطار، مضيفين أنهم يستهدفون الصائمين الذين تعيقهم ظروف عملهم عن الوصول إلى منازلهم في وقت الإفطار.

وتأتي هذه الحملة من أجل:

1- السعي لنيل الأجر الكبير من الله تعالى من خلال افطار الصائمين وفتح المجال لمشاركة الناس عموماً في هذا الباب العظيم .

2- التوسع في مساعدة أصحاب الدخل المحدود و كفايتهم ببعض الحاجات الضرورية حسب الإمكانيات.

3- تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين الناس خصوصاً في شهر رمضان المبارك .

4- الاستفادة من الروح الإيمانية في الشهر الفضيل لتشجيع العمل التطوعي و خاصة لدى جيل الشباب و توجيههم نحو العطاء و التضحية .